انطلقت السبت الماضي عجلة جائزة الـ "موريكس دور" في دورتها الـ16 داخل قاعة مسرح " بلاتيا " في منطقة جونية شرقي العاصمة اللبنانية بيروت وتحت إشراف الأخوين فادي و زاهي حلو و هما قررَّا التركيز على التكريمات على مدار 16 عاماً بدلا ً من الاهتمام بمهنة الطب كونهما طبيبين, لكن يبدو أن معالجة الشهرة و النجوم استهوتهما أكثر من مداوة البشر وكانت الرحلة نحو مجموعة من الإنجازات و الإخفاقات في آن واحد .
" العرب اليوم" رصد العديد من الكوارث التي حصلت في ليلة تسليم الجوائز و كانت البداية مع الإستخفاف بأهل الصحافة أو بالأحرى المندوبين الذين أتوا قبل ساعات من إنطلاق عملية الإستقبال على السجادة الحمراء و التقاط الصور التذكارية, و انتظروا طويلاً خارج القاعة قبل أن يتم إدخالهم و تخصيص أماكن بعيد عن المسرح لهم فيما حصل بعضهم على مقاعد أمامية بحسب الوساطة من قبل المسؤولة الإعلامية التي كانت تدير دفة الطاولات بإشارة من الأخوين حلو و بقرار شخصي منها كما هي العادة , و بعد إهمال أهل السلطة الرابعة , كرت سبحة التصرفات غير المقبولة و أبرزها تكريم المخرج اللبناني سعيد الماروق في آخر السهر حين خرج جميع الحاضرين و بجائزة مناصفة مع مخرج يدعى علاء الأنصاري و هي الناحية التي أغضبت الماروق ودفعته إلى إطلاق صرخة من على خشبة المسرح طالب خلالها بإنصاف الأفضل و ليس تجزئة الجائزة لأن حسب قوله هناك أول و ليس أول من جزأين .
ودخلت الفنانة نوال الزغبي إلى الحفل و معها مجموعة من المرافقين و مما منع أهل الصحافة من إجراء أي حوار ولو صغير معها واستلمت جائزتها, وغادرت المكان فورًا خصوصاً أنه لم يكن هناك تقرير مصور يعرض إنجازاتها كما هو حال بقية المكرمين, إضافة إلى أن المذيع لم يذكر عن أي فئة نالت الجائزة , وشعر الفنان المصري تامر حسني بالإحراج من كثرة توافد المعجبين و المعجبات عليه و التقاط الصور التذكارية معه و حتى أنه لم يتمكن من تناول طعام العشاء .
وفوجئت الفنانة المغربية سميرة سعيد من أن إدارة الـ "موريكس دور" قررت من دون علمها أن تفرض عليها أغنية "هوا هوا " على المسرح حيث سارعت إلى التقاط المبادرة و تطويقها منعاً للإحراج , أما المذيع اللبناني في تلفزيون المستقبل جوزيف حويك فقد قدم وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون على أنه الوزير الأسبق ميشال سماحة المتهم بنقل متفجرات من سورية إلى لبنان وهو مسجون حاليًا .
ولم تحضر الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لاستلام جائزة عن افضل فيديو كليب رغم الاعلان عن تلك الناحية و حتى الان بقيت الأسباب مجهول حو تلك الناحية , اما عملية الاحراج الكبرى فكانت حين صعد الممثل اللبناني آلان سعادة إلى خشبة المسرح لاستلام جائزة عن فيلم "كتير كبير" فقال إن الإشتراك بالغلط غلط وأن ما يحصل من تكريم للفن الهابط إلى جانب الفن الراقي هو أكبر غلط و قد كانت هناك محاولة لرفع صوت الموسيقى كي لا تسمع كلمته القاسية فغادر المكان دون أن يحصل على الجائزة أمام كل الحاضرين .
ولم تعرف الممثلة التركية بيرن سات المعروفة في مسلسل " فاطمة " و العشق الممنوع " لماذا يتم تكريمها وهي الناحية التي طرحتها أمام بعض الصحافيين خصوصاً انهم كرموها على أعمال قديمة جداً و اكتفت بالغزل بالأكل اللبناني فقط لا غير, أما الممثل التركي مراد يلدريم فقد حاول مجاملة الجميع أمام غيرة سيدة كانت معه قيل إنها زوجته وهي قامت بدفع فتاة حاولت معانقته أمام المصورين .
و المفارقة أنهم كرموا الفنانة الجديدة شيراز كفنانة العام و في المقابل محنوا هيفاء وهبي جائزة كممثلة عن مسلسل "مريم" علماً ان الاخيرة هي التي اشعلت العام الماضي بالحفلات و ليس شيراز و صورت أفضل الاغنيات على طريقة الفيديو كليب أما تلك المبتدئة فهي تملك أغنية و كليب واحد .
ويبدو أن الفنانة المصرية أنغام لا تحب التعامل مع الصحافة اللبنانية لأنها حين ترى الكاميرات تتعامل معهم بطيبة و وقت يحاول التحدث إليها فهي ترتدي قناع الفوقية لدرجة صادمة , في المقابل حصل موقف محرج آخر كانت بطلته الإعلامية الكويتية حليمة بولند، فأثناء تسلمها جائزة أفضل إعلامية عربية اقترب منها ميشال قزي أثناء تسليمها الجائزة على المسرح لتقبيلها أمام الحضور، إلا أنها رفضت تقبيله.
أرسل تعليقك