وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد ثماني سنوات على زواجها والاختلاف حول شرعيته واتهامها بالارتباط من مسيحي

وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود

الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني
بيروت - ميشال حداد

كشفت مصادر خاصة أن المعلومات الواردة عن طلاق الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني من زوجها اللبناني طوني مخايل صحيحة وأن الاجراءات الميدانية لإنجاز معاملات الانفصال قد بدأت فعلاً بعد أزمات متلاحقة قرعت أبواب ذلك الزواج حتى وصل الطرفين الى الطريق المسدود بعد 8 سنوات على زواجهما مدنياً في قبرص و اختلافها مع أسرتها في مصر نتيجة ذلك الارتباط .

وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أنَّ الزواج المشار إليه أثمر عن طفلين لكن لا خلاف على حضانتهما حتى الآن , وأن ثمة اتفاق على اعطاء الأم الأولوية في تربيتهما إلى جانب رعاية الأب المستمرة بحسب ما تنص القوانين المتعلقة بالأسرة في لبنان, في المقابل حاول مراسل "العرب اليوم" الاتصال بالـ كيلاني لكن هاتفها المحمول كان مغلقاً ربما كي لا تعلق في وسائل الإعلام على أمور تعتبرها خاصة و تصب في خانة مستقبلها مع أولادها .

وكانت معرفة الكيلاني و مخايل قد بدأت قبل سنوات في محطة  “ art”  وقد تطورت حتى تحولت إلى زواج عارضته اسرة وفاء كون الزوج من غير ديانتها "مسيحياً" وهي ناحية سبق أن نفتها وفاء في بعض المقابلات لأسباب مجهولة مع العلم أن وسائل إعلام عديدة أشارت إلى ديانة زوجها لكنها في تلك المرحلة كانت تريد ان تتجنب الأزمات في بلدها مصر , خصوصاً بعد أن دخلت في صراع أسري طويل لم تنتهي فصوله إلا بعد سنوات من الارتباط الرسمي في قبرص .

وفاء الكيلاني كانت تتحدث عن كل شيء إلا زواجها و ربما تطرقت إلى ابنتها البكر جودي لأكثر من مرة وهي التي عانت خلال حملها من بعض المضاعفات الصحية و غابت وقتها عن الساحة الاعلامية لفترة قبل ان تعود بقوة من خلال العديد من الافكار التلفزيونية و كانت حينها قد انفصلت عن محطة art  و انتقلت وقتها الى فضائية روتانا و بعدها بفترة كانت لها محطة في الـ lbc و مؤخراً حط رحالها في فضائية mb  .

ورفضت التطرق إلى حياتها الخاصة في الإعلام و كانت تلك الناحية بالنسبة لها منطقة محظورة تماماً و لا يحق لاحد ان يطرق أبوابها على الاطلاق وهي رددت في اكثر من مقابلة اجريت معها : لست مضطرة إلى إظهار مستندات زواجي للعالم، ومع ذلك سأتكلم في هذا الموضوع، فقط لأسكت أصوات الحاقدين الذين يصطادون في المياه العكرة. أنا مصرية مسلمة، ولم أتزوج مسيحيًا، وربنا هو العالم أريد أن تكون حياتي الخاصة ملكًا لي وعائلتي.

وأشارت معلومات اعلامية إلى أن طوني مخايل أشهر اسلامه كي يتمكن من ارضاء أسرة الكيلاني التي عارضت زواجه بابنتهم , لكن في المقابل برزت قضية الزواج المدني التي بدلت من بوصلة المواقف في حين يقال إن ثمة زواج تم في مصر لدى شيخ مسلم إلى جانب الزواج المدني في قبرص , و في حال أن تلك الناحية صحيحة فان وفاء تكون أمام مشكلة كبيرة تتمثل بارتباط ديني و آخر مدني و لا يعرف إذا كانت تلك الناحية صحيحة أو مجرد دخان ابيض في فضاء تلك العلاقة .

من المعروف عن وفاء جرأتها و صراحتها لكن يبدو ان نقطة ضعفها الحقيقية هي أسرتها و حتى ان خلافها مع زوجها لم يدفعها الى اطلاق التصريحات الاعلامية ضده بالعكس حافظت على مستوى معين مع والد ولديها رايان و جودي و لم تشعل حرباً ضروساً معه في العلن , و حتى ان تسريب خبر طلاقها تم من خلال أحد المقربين منها وهو تحدث عن الأمر أمام أحد الصحافيين في بيروت و ضجت الاجواء في اليوم التالي بالخبر رغم أن معاملات الطلاق مازالت قيد الإنجاز .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia