مواهب صغيرة تطرُق أبواب النجومية في the voice kids
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في ظل الحرص الشديد والمستمر على براءة الطفولة

مواهب صغيرة تطرُق أبواب النجومية في "the Voice Kids"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مواهب صغيرة تطرُق أبواب النجومية في "the Voice Kids"

لجنة تحكيم برنامج "the Voice Kids"
دبي - سعيد المهيري

حان موعد ظهور المواهب الغنائية المُرتقبة بأعمارها اليافعة وطموحاتها الكبيرة وآمالها الواعدة، لتسعى إلى تحقيق أحلامها في عالم الغناء والنجومية والشهرة، وذلك ضمن الموسم الثاني من البرنامج العالمي بصيغته العربية "the Voice Kids" على MBC1 و"MBC مصر". وما أن يضغط النجوم–المدرّبون الثلاثة: كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني، على الجرس الأحمر، حتى تستدير مقاعدهم اعترافاً بالموهبة الأبرع أداءً والأقدر إطراباً، ولسان حالهم يقول: "أُريدك" (I Want You) لنخبةٍ من المشتركين اليافعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 14 عاماً.

إذاً، ابتداءً من السبت 2 كانون الأول/ديسمبر المقبل، يخوض المشتركون اليافعون - من على منصة "the Voice Kids" - أول اختبارٍ غنائي حقيقي لهم أمام أسماع المدّربين–النجوم، ليتحدّد أياً منهم سيتمكّن من اجتياز المرحلة الأولى، أي "الصوت وبس" وهي مؤلّفة من 6 حلقات، وبالتالي الانتقال إلى "مرحلة المواجهة" من 3 حلقات، تمهيداً للتنافس على لقب "the Voice Kids" في الحلقة العاشرة الختامية المباشرة. وفي غضون ذلك، يستقبل مقدّما البرنامج ناردين فرج وبدر آل زيدان المشتركين مع ذويهم قُبيل اعتلائهم المسرح وبُعيد انتهائهم من أداء وصلاتهم الغنائية، فيما يسعى النجوم – المدرّبون الثلاثة إلى إقناع المواهب الأبرز بالانضمام إلى فرقهم، إذ يحاول كلّ منهم الاستئثار بأفضل الأصوات التي تخدم استراتيجيته في تنويع الألوان الغنائية ضمن فريقه، ما قد يمنحه فرصاً أكبر للفوز باللقب في نهاية المطاف. أما إخراج البرنامج فيعود إلى جنان منضور.

وبينما تستعد العشرات من المواهب اليافعة المتأهّلة إلى البرنامج - والتي تم انتقاؤها خلال تجارب الأداء بعناية من بين الآلاف من نظيراتها المتقدمة - لإشعال المسرح تنافساً وملئ قلوب المشاهدين حماسةً وأسماعهم طرباً، فإن أبرز ما يميّز الموسم الثاني من "the Voice Kids" عن بقية برامج المواهب عموماً، والبرنامج الأم "the Voice" خصوصاً، يكمُن في هيكلية البرنامج التي تأخُذ بعين الاعتبار القيمة الإنسانية العالية لمفهوم "الطفولة"، إذ تضع بنية البرنامج في طليعة أولويّاتها الاحتياجات النفسية والعاطفية للأطفال المشاركين، مع ما يتطلّبه ذلك من تعاملٍ خاص ومدروس معهم من قبل المدرّبين – النجوم وفريق عمل البرنامج والقيّمين عليه. يأتي كل ذلك بإشراف أخصائيين تربويين بهدف إعداد المشتركين نفسياً وعاطفياً لمراحل البرنامج، بما تتضمّنه من استبعادٍ من المنافسة حيناً وتأهلٍ لمرحلة أخرى أحياناً، ومن ثم النجومية وخصوصيتها لاحقاً، مع ضرورة الحفاظ على براءة الطفولة والصحة العاطفية والنفسية للأطفال، وهو ما أشاد بنجاحه النقّاد في الموسم الأول من البرنامج على "MBC1" و"MBC مصر"، ويسعى إلى تكريسه الموسم الثاني.

النجوم-المدرّبون:

في هذا السياق، أوضح كاظم الساهر أن: "دقّة التعامل مع الأطفال عموماً وحساسيته الزائدة كشخص تجاههم ثانياً، وتعمّقه في القراءة والبحث والمطالعة للإلمام بالجوانب النفسية والتربوية ضمن هذا المجال.. كل ذلك جعله في مرحلةٍ ما متردداً نسبياً في المشاركة بالموسم الثاني من البرنامج"، واستطرد قائلاً: "إن الحبّ الكبير الذي عبّر عنه الأطفال للبرنامج، وتعلّق العائلة العربية بكل أفرادها به، ورغبتي الصادقة في مساعدة المشتركين على صقل مواهبهم بطريقة علمية مدروسة.. كل ذلك جعلني أُقدِم مجدداً على خوض هذه التجربة للإسهام في إعداد جيل من المواهب الواعدة يمتلك أدوات ومقوّمات النجاح في المجال الفني-الغنائي والطربي الراقي مستقبلاً."

من جانبها، أشارت نانسي عجرم إلى أن تجربتها السابقة في البرنامج جعلتها أكثر حماسة للمشاركة في موسمه الثاني، وأضافت: "ذكرتُ سابقاً أنه من الناحية التقنية، قد لا يمكنك أن تحكم بدقة على صوت الطفل كونه لم ينضج بعد ولم يأخذ شكله النهائي. ولكن، الهدف الأسمى للبرنامج ولوجودنا فيه كمدرّبين هو وضع الموهبة على الطريق الصحيحة عبر تدريبها والإشراف عليها وتهيئتها اليوم على أمل أن تأخذ مكانتها على الساحة الفنية مستقبلاً". وختمت نانسي: "طبعاً، تساعدني خبرتي كأم في التعامل مع الأطفال، وسأسعى إلى تسخير تجربتي في الأمومة بالإضافة إلى مسيرتي المهنية، التي بدأتُها في سنٍّ مبكرة جداً في نفس عمر المشاركين اليوم تقريباً، لمساعدة المواهب اليافعة في الوصول إلى أهدافهم، من دون إغفال الجانب الترفيهي والتنافُسي المُمتع للبرنامج".

أخيراً وليس آخراً، أوضح تامر حسني أن الموسم الأول قدّم له الخبرة التي سيسعى إلى تكريسها بطريقة أكثر عمليةً في هذا الموسم. وأضاف تامر: "أشعر بحماسةٍ كبيرة للمشاركة في البرنامج وكأنني أشارك فيه للمرّة الأولى!" ... مشدّداً على أن "ميزة البرنامج - بالمقارنة مع غيره من برامج المواهب للبالغين - تكمُن في أن الطفل في هذا العمر ما زال لديه متّسع من الوقت للنجاح أو الفشل، وبالتالي العمل بجد أكبر لصقل موهبته عبر الدراسة والتدريب وتلافي الأخطاء ونيل المزيد من الفرص ومواجهة التحديات القادمة". وختم تامر: "البصمة الحقيقية للبرنامج هي بثّ الروح الايجابية والطموح لدى كل طفل لتحقيق أعلى درجات النجاح، وأعتقد أن فوز أي طفل ضمن أي فريق كان، سيعني نجاحنا جميعاً كمدرِّبين وكفريق عمل وكمشاهدين". 

يُذكر أن البرنامج العالمي "the Voice Kids" ينبثق عن نظيره العالمي "the Voice" وتملك حقوق ملكيته الفكرية شركة Talpa العالمية، الممثّلة بـ زياد كبِّي الرئيس التنفيذي لـ Talpa ME  في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فيما يحتفظ "the Voice Kids" بتوليفته المُحبّبة لناحية الهيكلية والبنية الأساسية والمراحل المتلاحقة للمنافسات، بدءاً من مرحلة "الصوت وبس" وصولاً إلى الحلقة الختامية المباشرة منه، التي يكون لتصويت الجمهور فيها الكلمة الفصل في تحديد الفائز.

ويُعرض برنامج "the Voice Kids" على MBC1 و"MBC مصر"، ابتداءً من السبت 2 كانون الأول/ديسمبر 2017، في تمام الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، 09:30 بتوقيت السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواهب صغيرة تطرُق أبواب النجومية في the voice kids مواهب صغيرة تطرُق أبواب النجومية في the voice kids



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia