فنانون عاشوا محاصرين في أدوار معينة حتى وفاتهم ولم يستطع أحد أن يملأ فراغهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منهم عادل أدهم ونجمة إبراهيم وزكي رستم وفايز حلاوة وعلي الشريف

فنانون عاشوا محاصرين في أدوار معينة حتى وفاتهم ولم يستطع أحد أن يملأ فراغهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فنانون عاشوا محاصرين في أدوار معينة حتى وفاتهم ولم يستطع أحد أن يملأ فراغهم

زكي رستم علي الشريف وعادل أدهم
القاهرة - محمد عمار

تألق مجموعة من النجوم في عدد من الأدوار المحددة، وعلى الرغم من محاصرتهم في هذه الأدوار إلا أنهم نجحوا فيها بشكل كبير بل وحققوا تاريخا فنيا، لأنهم كانوا يطورون أدائهم حتى مماتهم، وبعد رحيلهم لم يستطع أحد أن يملأ فراغهم. ومن هؤلاء الفنان عادل أدهم الذي قدم حوالي 147 فيلمًا كانت كلها أدوار شر، وحقق جماهيرية كبيرة لأنه أعطى الشر أسلوبًا مختلفًا من أهم أعماله "المجهول، السلخانه ، المدمن ، الراقصة والطبال"، وأصبح مدرسة مستقله حتى أن يتم الأن تدريسه في معهد السينما. 

وتأتي الفنانة نجمة إبراهيم في أدوار الشر أيضا، وعلى الرغم من تقديمها لأفلام أنا الماضي، جعلوني مجرما، ريا وسكينة إلا أنها كانت أطيب قلب بين زملائها، وكانت دمعتها قريبة جدا وبعد رحيلها لم يملأ أحد فراغها، ولم تستطع ممثلة أن تبرع في أدوار الشر مثلها. 

والفنان الكبير زكي رستم وضع مكانة لنفسه بعد أن قدم 80 فيلمًا سينمائيًا، منهم رصيف "نمرة 5 ، النمر ، خادم سليمان"، وأصبح أفضل فنان عربي على مستوى العالم في فترة الستينات ولم يستطع أحد أن يملأ فراغه حتى الأن وبعيدا عن أدوار الشر، فهناك نجوم كوميديا كبار منهم الفنان فايز حلاوة، الذي قدم مجموعة من الأفلام والمسرحيات وكون فرقة مع زوجته حينها في فترة الستينات الفنانة تحية كاريوكا، ولم يستطع أحد أن يملأ فراغه في تقديم الكوميديا السياسية.

وأصبح الفنان علي الشريف الذي أكتشفه المخرج يوسف شاهين من فيلم الأرض، قاسمًا مشتركًا في التسعينات والثمانيات في افلام عادل إمام، ولم يعوضه أي فنان آخر، وكل هؤلاء النجوم أستطاعوا كتابة تاريخهم الفني طوال حياتهم، ولم يكن ينتظروا أي شيء سوى تقدير الجمهور لهم وحصلوا عليه رحمهم الله جميعا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون عاشوا محاصرين في أدوار معينة حتى وفاتهم ولم يستطع أحد أن يملأ فراغهم فنانون عاشوا محاصرين في أدوار معينة حتى وفاتهم ولم يستطع أحد أن يملأ فراغهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia