اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كان آخرها مسلسل "زينات والبنات" لفردوس عبد الحميد

اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج

الفنانة فردوس عبد الحميد
القاهرة - محمد عمار

قدَّمت السينما المصرية العديد من الأعمال القيِّمة التي تتحدث عن الوالدين وبخاصة الأم، إلا أنه منذ فترة لم ينتج عمل سينمائي أو درامي واحد فما هو السبب؟، لذلك كان لنا أن نجيب على هذا التساؤل. وفي البداية تحدث المخرج محمد فاضل قائلا إن آخر عمل تم إنتاجه عن الأم كان عام 2003 في مسلسل "زينات والبنات" بطولة فردوس عبد الحميد ويعود السبب في عدم إنتاج أي أعمال جديدة هو افتقارنا للنصوص فالجميع الآن يتجه للدراما البوليسية ولا يوجد عمل يجمع الأسرة، وهذا تقصير من صنّاع الفن في الوطن العربي وليس في مصر فقط.

بينما أشار الناقد محمد المنسي أن السبب في عدم ظهور أعمال للأم هو ابتعاد التليفزيون عن الإنتاج مشيرا أنه في وجود التليفزيون كجهة إنتاجية كنا نشاهد عدد من الأعمال والسهرات التليفزيونية القيمة مثل سهرة "الأم المثالية" التي أخرجتها الرائعة إنعام محمد علي وكتبتها الراحلة فتحية العسال، وتحدث في الشأن ذاته الكاتب مجدي صابر قائلا من الضروري أن يتم إبراز دور الأم في الأعمال الدرامية حتى ولو كان العمل به مجموعة من الأحداث مضيفا أنه يوجد في كل أسرة أم أو ما تحمل صفات الأم داعيا كتاب الدرامة التركيز على الأمومة خلال الأعمال المقبلة.

أما الفنانة عفاف شعيب فأوضحت أن الدراما بالفعل افتقدت لدور الأم وإن تمت كتابته فإنه يكون دورًا هامشيًا، بعكس ما كانت عليه الدراما في الثمانينات مبيّنة أن السبب في ذلك أن رحيل الأمهات في السينما أثر بالسلب على إنتاج بعض الأعمال القيمة، ولكن هناك مجموعة من الفنانات القادرات على أداء أدوار الأمومة متناسبا مع العصر الحديث لأن الأم في كل زمان ومكان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia