أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

11 أغنية بينها لفتة لفيروز وجبران خليل جبران

"أون أوف" جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أون أوف" جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل

الفنان اللبناني بشار مارسيل خليفة
بيروت ـ تونس اليوم

ضمن 11 أغنية تتراوح عناوينها بين «ليرة» و«شفة شفّة» و«جنون» و«انسومنيا» و«ما في شي»، مروراً بـ«أحبك حتى الجنون» و«ذكريني» و«الحب أكثر من مرة» ووصولاً إلى «النبي» و«يا هوا بيروت»، يحلّق مستمع ألبوم «أون أوف» مع موسيقى بشار مارسيل خليفة. هي تنساب من ذكريات طفل كبر فجأة بفعل حنينه إلى بلده الأم وغوصه في عالم موسيقى تسبب في بلوغه سن النضج الفني. فهل هذا العمل يشكّل محطة فارقة في مشواره الفني؟ يرد بشار خليفة: «كل أغنية أقدمها تمثلني وتعكس أفكاري. والماضي لم أعد مسؤولاً عنه. وفي (أون أوف) أنقل واقعاً، والأشياء في رأيي تنمو، ولديها حياتها، وتكبر وحدها وبطريقة مختلفة».

بلغات مختلفة مثل الفرنسية والعربية واللمسة البدوية، يتنقل خليفة في عالمه الفني غير معترف إلا بلغة واحدة؛ ألا هي الموسيقى. ويعلّق: «قدمت حفلات كثيرة في أوروبا وفرنسا حضرها أجانب لا يعرفون العربية. ولكنهم كانوا يعبرون عن إعجابهم وحبّهم لما أقدمه، مؤكدين أنّهم استطاعوا أن يشعروا به ويحسوا بوقعه عليهم. لا تشكل الكلمات حاجزاً في العمل الفني، لأن الموسيقى هي التي تحتضنها. الموسيقى أكبر من الكلام، وهذا الأخير يتبعها. وعندما أغني أو أؤلف موسيقاي، فلا أفكر بكل ذلك. لكل لغة موسيقاها، ويمكن لأي شخص من أي بلد كان أن يتفاعل مع أي موسيقى من خلال إحساسه بها».

يعطي بشار خليفة المساحة الكبرى في ألبومه للنوتات الموسيقية، فيرصّعها أحياناً ببضع كلمات: «صوتك بالليل مثل الخيل قلبي غفيني» فتختصر كل القلق الذي يتلوه كصلاة الليل في «انسومنيا». وفي «شفّة شفّة» يقعد صامتاً يغني بلهجة تتراوح بين أجواء الصحارى العربية وأرض الجرد في الجبل اللبناني، منادياً الهموم لتبقى وراءه.

ورغم إقامته في غربة عن بلاده، فإنها لم تفوّت عليه تناول الأزمة الاقتصادية في لبنان على طريقته تحت عنوان «ليرة». وفي أغنية «ما في شي» يناجي بشار طيف ماض بعيد. ويعبّر في «جنون» الأغنية التي يشاركه في غنائها الراحل كريستوف عن خوفه من الوحدة؛ هو الباحث الدائم عن الحب. «هذه الأغنية هي بمثابة لفتة تكريمية للمغني الفرنسي الراحل كريستوف. فلقد سجلتها معه منذ نحو سنتين، وقد فارق الحياة في أبريل (نيسان) الماضي. فأردتها تحية له على طريقتي في ألبومي الجديد». في أغنية الألبوم «أون أوف» التي يستلهمها من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر في لبنان، يتساءل عن التغيير الذي أصابه. يغمض عينيه... يستمع إلى قلبه ويتذكّر.

واختار خليفة أيقونتين من لبنان ليتوجا ألبومه الغنائي الذي كتبه ولحّنه في بيت قروي قديم في لبنان. فأعاد غناء «يا هوا بيروت» لفيروز والرحابنة، وترك لصوت والده مارسيل خليفة، تلاوة كلمات جبران خليل جبران من كتاب «النبي» في نص مشهور: «أولادكم ليسوا لكم». «في الحقيقة كنت أعمل على كتاب للمياء زيادة بعنوان: (يا ليل يا عين) تتحدث فيه عن الفن الجميل في العالم العربي، وتتناول فيه أسمهان وأم كلثوم وغيرهما، ولتختمه بأغنية (هوا بيروت) عندما أنشدتها فيروز في حفلة لها في باريس. واستعدت تلك اللحظات عبر الإنترنت، وكانت لحظات رائعة عشتها من خلالها صرخة حب لبيروت أطلقتها فيروز يومها مع بداية الحرب في لبنان».

قد يهمك ايضا 

شيرين عبد الوهاب تُهنئ محمد صلاح في عيد ميلاده برسالة تشجيعية

أدهم النابلسي يشدو بتتر مسلسل "من الآخر" لـ"معتصم النهار"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل أون أوف جديد بشار خليفة فسيفساء موسيقية من الفن الجميل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia