لطفي لبيب أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في حرب أكتوبر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روى قصّته المثيرة أثناء المعركة الحاسمة في يوم الانتصار

لطفي لبيب أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في "حرب أكتوبر"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لطفي لبيب أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في "حرب أكتوبر"

الفنان لطفي لبيب
القاهرة ـ سارة رفعت

تعتبر حرب أكتوبر المجيدة وانتصارها من اللحظات المحفورة في أذهان جميع المصريين، فهناك العديد من الفنانين عايشوا "حرب أكتوبر" وكانت لهم ذكريات عظيمة في تلك الأيام، وأكّد الفنان لطفي لبيب إنه لا يمكن أن ينسى " انتصار أكتوبر" حيث كان أحد أعضاء الكتيبة 26 وهي من الكتائب الأولى التي عبرت القناة من الجيش الثالث الميداني، لافتا إلى أنه قام بتأليف كتاب بعنوان "الكتيبة 26" والذي يرصد فيه ذكرياته مع حرب أكتوبر وقصص كثيرة من الحرب وعلاقاته بباقي أعضاء الكتيبة.

ومن أبرز المواقف أثناء الحرب، كشف لبيب أنه بعد أن سيطروا على العديد من نقاط العدو ظلوا يحمدون الله ويغنون أغاني النصر، لأن الأمل الذي ظلوا يسعون لتحقيقه تحقق، مشيرا إلى أن مصر حاليا في يد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي  يعمل بكل ما أوتي من قوة، فلا بد أن نساعده لاستعادة مصر أفضل مما كانت عليه.

وروى الفنان محمود الجندي الذي كان مجندا في سلاح المدفعية، ذكرياته أثناء الحرب، مشيرًا إلى أنّه "رغم مرور سنوات طويلة على حرب أكتوبر إلا أنني ما زلت أتذكر جيدًا ما حدث ولا يمكن أن أنسى استشهاد زملائي أمام عيني، كما أنني لا يمكن أن أنسى فرحة الجنود والشعب بالانتصار العظيم التي لا يمكن وصفها"، موضحًا أنّ "حب مصر الذي نفتقده حاليا لدى الكثير، هو السبب في تحقيق هذا الانتصار العظيم الذي ما زلنا نتباهى ونفتخر به حتى الآن".

واشار الجندي إلى أنه "حتى الآن لا يوجد فيلم تمكن من الحديث بشكل جيد عن هذا الحدث التاريخي، فكل الأعمال تعد محاولات من الجهات المنتجة لتوثيق هذا الانتصار العظيم"، متمنيًا أن يتعرف الشباب على عظمة مصر التي وقف شعبها وقفة رجل واحد لتحقيق هدف واحد هو استرداد أراضينا، فهذا هو الجيل الذي يستحق التقدير.

وحكى الفنان أحمد بدير ذكرياته مع حرب أكتوبر، مؤكدًا أنها من أفضل الحروب التي حدثت في تاريخ البشرية، وأن كل الأعمال الفنية التي تحدثت عن حرب أكتوبر من حيث خطتها وعدد ساعات تنفيذها وعدد شهدائها وعزيمة أبنائها هو بالفعل ما رأيته على أرض الواقع أيام الحرب، لافتا أنهم أثناء الحرب كانوا يعتمدوا على استماع الأغاني الوطنية لبث الجماسة في الجنود، وذكر بدير موقفًا إنسانيا لا يمكن أن ينساه رغم مرور السنين على الحرب، وهي قصة الشهيد المجند صابر التي ستظل خالدة في وجدانه، وقال بدير إن زميلي صابر استشهد قبل زواجه بفترة قليلة، و أوصاني قبل استشهاده ان أنقل رسالة إلى أسرته، والتي مفادها أن أهله لا يأخذون فيه العزاء قبل أن تتحرر كل قطعة في أرض مصر، وبالفعل أبلغت أهله هذه الرسالة، وأصبح عدد من أسرته أصدقاء لي فيما بعد.

وتمنى أن تظهر روح الانتماء التي انتشرت بين المصريين في حرب أكتوبر، خلال هذه الفترة التي نعيشها خاصة بين الشباب الذي يسعى للهجرة والعمل خارج البلاد ظنا منهم ان العمل في الخارج لا يكون متعبًا ويجلب لهم الأموال الطائلة دون جهد، وعلى الشباب أن يدركوا أن الاجتماع على حب مصر هو العامل الأساسي في تحقيق الانتصار الذي مازلنا نتباهى ونفتخر به حتى يومنا هذا، كما شارك الفنان أحمد فؤاد سليم في حرب أكتوبر، وكانت مهمته تتركز في سلاح الدفاع الجوي في بورسعيد، حيث كان يراقب طائرات العدو الإسرائيلي في غرفة العمليات، وأكد أن مشاركته في الحرب جعلته يتعرف على العديد من القصص الإنسانية التي يصلح تحويلها إلى سلسلة أعمال فنية عن الحرب، مشيرا إلى أن انتصار أكتوبر الذي تحقق هو دراما إنسانية أكثر منها حرب بالطائرات والدبابات وغيرها من الأسلحة الأخرى، ومنها قصة استشهاد صديقه سيد أبو العباس الذي توفي قبل أن يعلم أن زوجته حامل في طفلها الأول وتحقيق الحلم الذي كان يتمناه؛ حيث لم ينجبان رغم مرور عدة سنوات على زواجهما، وأيضا قصة عمال المقاولون العرب التي كانت تقوم ببناء قواعد الصواريخ على الضفة قبل الحرب وتعرضهم لمخاطر كبيرة، فكنت أشاهد العربات الخاصة بهذه العمال ممتلئة في صباح اليوم قبل البدء في العمل وعند عودتها أجد أن ما يقرب من نصفهم قد استشهدوا، وأن هذه الحرب أظهرت معادن الكثيرين من الجنود والشعب المصري، فلم نسمع عن جريمة سرقة في مصر خلال هذه الفترة، ومن كنا نعتقد أنه جبان اثبت لنا العكس وكان يتقدم في بداية الصفوف للنيل من العدو الإسرائيلي.

وعن الأعمال الفنية التي كانت تؤثر في الجنود في فترة الحرب قال أحمد فؤاد سليم إن أغاني العندليب عبدالحليم حافظ وأشعار صلاح جاهين والأبنودي كانت تحفز الجنود بشكل كبير للغاية فبعد سماع هذه الأغاني في الخنادق، كنا نشعر بإحساس الافتراس للعدو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطفي لبيب أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في حرب أكتوبر لطفي لبيب أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في حرب أكتوبر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia