العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وصفها البعض بالعمليَّة التجاريَّة التي تدور خلف الكواليس

"العرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

برنامج "عرب آيدول"
لندن ـ العرب اليوم

ظهر في العالم العربي، في الأعوام الـ10 الأخيرة، زخم من برامج المواهب التي تدخل في فئة برامج تلفزيون الواقع والمسابقات الغنائية وبرنامج "شباب توك"، وناقش "العرب اليوم" هذه الظاهرة، مؤخراً، مع مجموعة من الشباب الذين شاركوا في هذه البرامج. فيعتبر المطرب اللبناني زياد خوري، الذي احتل المرتبة الرابعة في برنامج "عرب آيدول"، خلال استضافته في برنامج "شباب توك" على قناة "DW عربيّة"، أن تجربته في البرنامج كانت رائعة ومفيدة ومنحته الشهرة، التي كان يحلم بها منذ أن كان طفلاً. غير أنّ تجربة زياد وغيره من الشباب الذين يصلون إلى نهائيات هذه البرامج، تختلف عن تجارب مواهب أخرى، التي تسببت لها هذه البرامج في مشاكل، كما هو الشأن بالنسبة للفنان المغربي شفيق نيبو، الذي أظهره البرنامج لدقائق في فقرة تجارب الصوت.
موضحًا أنّ الفيديو صوَّر شفيق وكأنه "شخصية غير متزنة" في قالب ساخر، وكان ذلك بناءً على طلب من منتج البرنامج، "الأمر الذي أضر بصورة المتسابق المغربي". ويشير شفيق إلى أنّ سبب مشاركته في البرنامج بالرغم من السلبيات التي ذكرها، أنه تحفّز للمشاركة "بعد انتشار ظاهرة الفنانين المغاربة الذين يحققون النجاح والشهرة في هذه النوعية من البرامج منذ سنة 2007"، إذ يحظى هؤلاء بتغطية إعلامية كبيرة في المغرب.
التجربة الألمانيَّة
وشارك في البرنامج الحواري أيضاً أحمد موسى، وهو متسابق لبناني في كاستينغ "عرب آيدول" في برلين، ويصف أحمد التجربة بالجيدة، بالرغم من أنه لم يتم اختياره للمُشاركة في البرنامج بسبب تخطيه عمر الثلاثين بعام واحد، الأمر الذي فتح النقاش بشأن معايير اختيار المُشاركين في هذه البرامج، وإن كان الصوت وحده هو الفيصل في الاختيار.
وعن الاعتبارات المأخوذ بها في اختيار المشارك، أكّد منتج "عرب آيدول" حسين جابر، أنّ" اختيار المشارك يخضع لاعتبارات كثيرة لا تتوقف على جمال الصوت وحده، وإنما على أشياء أخرى كالمظهر والحضور على المسرح، والكاريزما". موضحًا أنّ "المشارك في البرنامج يشاهده الجمهور على مدار أسابيع، وبالتالي لا يمكن أن يكون شخصاً لا يتمتع بالقبول لدى الجمهور، حتى يتفاعل معه ويصوت له".
وتصف المشاركة الألمانية نيليما شودوري، والتي وصلت إلى ربع نهاية برنامج "ذي فويس" الألماني، تجربتها بالحلوة والمرة في الوقت ذاته. مشيرة إلى أنها "تجربة جيدة لأني تعرفت على ما يحصل خلف الكواليس، لكني اكتشفت أنها عملية تجاريَّة بين شركات الأسطوانات، وأن الأمر لا يتعلق بموهبة موسيقية أو غنائية".
مقارنة مع الماضي
وتتطرق حلقة "شباب توك" أيضاً إلى برامج المواهب القديمة التي كانت في الكثير من الدول العربية كبرنامج "أستوديو الفن" في لبنان أو برنامج "مواهب" في المغرب، إذ لم تكن تلك البرامج تخضع لمنطق الربح التجاري، وإنما تركز على القيمة الفنية للمشاركين. ولذلك ظلت الأسماء التي تخرجت من هذه البرامج حاضرة بقوة في المشهد الغنائي كنجوى كرم ووائل كفوري وماجدة الرومي من لبنان، أو عزيزة جلال ونعيمة سميح في المغرب.
وهو ما قاد النقاش في الحلقة إلى مدى كفاءة لجان التحكيم في هذه البرامج، خصوصًا وأنها تركز على نجوم شهيرة في عالم الغناء، لا على متخصصين وخبراء في عالم الموسيقى. لكن الأمر في النهاية لا يتعلق بالموهبة وحدها، وإنما بطريقة إظهار هذه الموهبة للجمهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي العرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia