مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ريهانا لم تذكر كلمة إسرائيل وتأخرت عن موعدها ولم تغيِّر ملابسها

مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين

المطربة الأميركية ريهانا
رام الله  - وليد ابوسرحان

رام الله  - وليد ابوسرحان أثارت المطربة الأميركية ريهانا جدلاً واسعًا في إسرائيل بعد أن طلت على الجمهور الإسرائيلي في تل أبيب وغنت لفسطين، في حين لم تذكر إسرائيل وهي تغني، مما أثار حالة من الغضب في صفوف الجمهور تجاهها. وغيّرت النجمة Rihanna خلال حفلتها الأخيرة في تل أبيب، بعض كلمات أغنيتها "Pour It Up" بهدف دعم القضية الفلسطينية، ما أحدث جدلاً واسعاً بعد تعمّدها ذكر اسم "فلسطين"، والإشارة إلى القضية الفلسطينية في بعض أغانيها.
وأشارت مصادر إسرائيلية، الجمعة، الى ان المطربة السمراء وكعادتها تأخّرت عن موعد حفلتها حوالى ساعة ونصف الساعة، وغيّرت من كلمات أغنيتها "Pour It Up" لتضيف إليها اسم "فلسطين"، حيث غنّت جملة تقول فيها: "كلّ ما أراه هو فلسطين".
ولاحظ الجميع أنّ Rihanna لم تلفظ كلمة إسرائيل بتاتًا، إذ قالت: "تعلمون أنّني أحبّ كلّ أصدقائي الموجودين في جميع أنحاء العالم. وبالفعل، مرّت مدة طويلة على آخر زيارة لي إلى تل أبيب"، وهي الجملة التي ابتعدت فيها ريهانا عن ذكر اسم إسرائيل صراحةً.
وأوضحت المصادر الاسرائيلية أنه خاب أمل الكثيرين من الناقدين الفنيين والمؤيدين الإسرائيليين الشبان الذين وصلوا، مساء الاربعاء، لمشاهدة مغنية البوب الأكبر في العالم تقدّم لهم إطلالة مثيرة.
وحسب المصادر حضرت الجماهير الإسرائيلية بآمال كبيرة إلى متنزّه "هيركون" الاربعاء. وكثيرون حضروا منذ ساعات الصباح لحجز أقرب مكان إلى المنصّة. لكنّ ريهانا كانت لها برامجها الخاصّة. فحين كانت أبواب متنزّه "هيركون" تُفتَح أمام الحضور، آثرت الاستجمام في البحر الميت، الامر الذي  كلّف الجمهور ساعةً من التأخير المبالَغ فيه حتى اعتلائها المنصة وتقصير الحفل إلى ساعة وربع، إذ قامت بالاستغناء عن عدد من أبرز أغانيها، ولم تغيّر ملابسها كما تجري العادة في حفلات بوب على مستوى عالمي، وكانت كل ربع ساعة تنزل لتستريح، فيما كانت الفرقة تعزف قطع روك قديمة.
وكتب نقاد فنيون حضروا الحفل انتقادات لاذعة وساخرة عن أداء المغنية المعيب، فقد جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأكثر قراءةً في إسرائيل: "يبدو أنه ليس من المبالَغ فيه القول إنّ ريهانا لم تأتِ لتعمل. أن تصرخ على الميكروفون: "تل أبيب، هل تسمعينني"، أن تغني بضع أغانٍ مسجّلة (Playback) بشكل كامل أو جزئي، أن ترقص على أنغام المغنيات المرافقات والعازفين، وأن تردّد الجملة: "شكرًا لكم لأنكم حولتم هذا المساء إلى شيء لن أنساه طيلة حياتي"، فهذا لطيف جدًّا. لكن كان يمكن توقع أكثر من ذلك من واحدة في مثل مركزها، مستواها، وموهبتها. أكثر بكثير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia