وفاة نادية يسري التي لازمت الفنانة سعاد حسني في ساعاتها الأخيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"العرب اليوم" يطرح تساؤلاً بشأن تورُّطِها في مقتل "السندريلا"

وفاة نادية يسري التي لازمت الفنانة سعاد حسني في ساعاتها الأخيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفاة نادية يسري التي لازمت الفنانة سعاد حسني في ساعاتها الأخيرة

الفنانة الراحلة سعاد حسني
القاهرة - شيماء مكاوي

تُوفِّيَت أخيرًا الصديقة التي لازمت الفنانة الراحلة سعاد حسني في أيامها الأخيرة قبل وفاتها نادية يسري، والتي كانت تعرف الكثير من أسرارها، والتي اتهمها الكثير من المقربين من الفنانة الراحلة بأنها تتكتّم تفاصيل مقتلها وليس انتحارها، وطرح "العرب اليوم" تساؤلاً "هل أُغلِقَت قضية مقتل سعاد حسني بوفاة صديقتها نادية؟ ".
وأكَّد الفنان سمير صبري استحالة انتحار سعاد حسني، قائلاً: "أؤكِّد أولاً أن الفنانة الراحلة سعاد حسني لم تنتحر، لأنها كانت تستعد للعودة إلى مصر، وقامت بإنقاص وزنها، وإجراء العديد من عمليات التجميل من أجل أن تقابل جماهيرها مرة أخرى فهل يُعقل أن تنتحر؟".
وكشف صبري "لقد قمتُ بنفسي بإجراء تحقيق تليفزيوني مع المحيطين بها للتعرف على سرّ مقتلها، والذي توصلتُ إليه هو أنها قُتِلت عمدًا، وأن صديقتها نادية يسري تعرف كيف قُتِلت وتفاصيل قتلها، لأنني عندما استجوبتها كانت مضطربة كثيرًا وتقول كلامًا غير منطقي، فقالت لي في البداية إنها تُوفِّيَت على يديها، ثم استرجعت حديثها وقالت إنها انتحرت، وهذا ما جعلني أؤكد أنها تعرف الكثير عن مقتل سعاد".
وأعلن صبري "بموت نادية أعتقد أن الحقيقة ماتت معها، وستختفي العديد من الحقائق المتعلقة بوفاة السندريلا، ولكننا متأكدون أنها لم تنتحر، وأنها ستبقى السندريلا حتى بعد رحيلها".
وقالت شقيقة الراحلة سعاد حسني، جانجاه حسني: "إن وفاة نادية يسري لا تعني أن الحقيقة أُبهمت، ولكني أعرف جيدًا أن نادية لها يدٌ في قتل سعاد، وهي التي ساعدت على مقتلها، لان سعاد كتبَت قبل وفاتها مذكراتها، والتي كانت ستفضح بها كثيرين، وقامت نادية بإخفاء تلك المذكرات إلى أن تم العثور على بعضها من قِبل الشرطة البريطانية".
وأكّدت جانجاه أن "مُلخَّص تلك المذكرات أن نادية يسري كانت جاسوسة على سعاد، وكانت تنقل أخبارها لوزير الإعلام في عهد الرئيس السابق مبارك، صفوت الشريف، فهي نقلت له أن سعاد تكتب مذكراتها، والتي ستفضح بها كثيرين، وعلى رأسهم صفوت الشريف، لذا قام بإرسال من يقتلُها، ثم يلقيها من شرفة منزلها، حتى يظهر القتل على أنه حادث انتحار".
وشدّدت على أن "هناك العديد من الملابسات والأسرار التي تعرفها نادية، ولكنها تكتّمتها خوفًا على نفسها، لذا أعتبرها ممن ساعدوا على قتل سعاد".
وأوضحت شقيقة سعاد حسني: "الكتاب الذي كتبتُه عن سعاد حسني سيفضح كثيرين، وسيوضِّح كيفية التدبير لقتلها، وكيفية تورُّط نادية يسري في مقتلها".
وكشفت تحقيقات الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" عن احتمالية تورط نادية يسري في مقتل "السندريلا"، بعد أن استطاعت الشرطة أن تتوصل إلى ثلاثة تسجيلات من جهاز "الآنسر ماشين" الخاص بسعاد تُثبِت أنها حاولت أن تبلغ نادية بخروجها من المستشفى في ثلاث مكالمات وذلك يوم الحادث، وهو عكس ما أفادته نادية خلال التحقيقات بأنها لم تكن تعلم أنها غادرت المستشفى.
َوتوصَّلَت التحقيقات إلى وجود نسخة من مفتاح شقة نادية لدى صديقها اللبناني، الذي كان يعمل قوادًا وتاجرًا للمخدرات، الغريب في الأمر أن التحقيقات أثبتت أن هذا الرجل قطع علاقته مع نادية بعد الحادث مباشرة واختفى، ولم يُستدَلَّ على موقعه حتى الآن، ونتيجة لهذه الأدلة أصدرت "سكوتلانديارد" أمرًا بعدم مغادرة نادية يسري لندن لحين انتهاء التحقيقات، بعدما ظهرت أدلة جديدة تفيد احتمالية تورُّطِها في مقتل سعاد حسني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة نادية يسري التي لازمت الفنانة سعاد حسني في ساعاتها الأخيرة وفاة نادية يسري التي لازمت الفنانة سعاد حسني في ساعاتها الأخيرة



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia