أحمد حلمي يدعو إلى إنهاء العنف في تربية الأطفال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دور الفنانين في العمل الإنساني للأمم المتحدة

أحمد حلمي يدعو إلى إنهاء العنف في تربية الأطفال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحمد حلمي يدعو إلى إنهاء العنف في تربية الأطفال

أحمد حلمي
القاهرة- سارة رفعت

أعلنت موخرًا منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، تنصيب الفنان أحمد حلمي وزوجته منى زكي والفنانة دنيا سمير غانم، سفراء نوايا حسنة لها، وقدّم الفنان أحمد حلمي، فيلمًا قصيرًا يدعو من خلاله إلى إنهاء العنف في التربية، معربًا عن سعادته لانضمامه إلى المنظمة، وقال في كلمته خلال حفل المنظمة بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيسها، إنه سيعمل بكل جهد على أن يكون صوتًا مؤثرًا يساهم في إحداث تغيير إلى الأفضل لأن الطفل هو أهم شيء في الحياة وينبغي أن تكون له دائمًا الأولوية في الاهتمام بصحته وبتنمية قدراته في مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك حمايته من كل أشكال العنف وتوفير التعليم الجيد له.

وقدّمت دنيا سمير غانم، فيلمًا قصيرًا أيضًا بعنوان "تخيل"، وقالت: "أتعهد بفعل كل ما في وسعي لمساعدة الأطفال والنشء الذين مهما اختلفت خلفياتهم يستحقون نفس الشيء وهو المستقبل المشرق"، كما قدّمت منى زكي، فيلمًا آخرًا تحدثت فيه عن تجربتها كأم، مؤكدة أنها فخورة بدعم رسالة اليونيسيف للمضي قدما في مناصرة حقوق الطفل والدفاع عنها.

ومن بين الفنانين المصريين الذين حصلوا على لقب سفيراٌ للنوايا الحسنة، الفنان عادل إمام في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عام 2000، وذلك بهدف تعزيز الوعي العام حول مسألة اللاجئين في البلدان العربية، حيث يحشد العديد من المشاهير لخدمة قضايا اللاجئين وبذلك أصبح معروفًا على المستوى السياسي العالمي.

وتحدث الزعيم من قبل عن هذا المنصب وعن أهم الزيارات التي قام بها، قائلاً: "كل الزيارات والبعثات التي قمت بها، خلال السنوات الماضية نجحت في تحقيق أهم أهدافها، لكن لا يمكن أن أنسى زيارتي لأحد أحياء دمشق لزيارة اللاجئين العراقيين، وتفقدت حينها المدارس التي يكمل فيها الأطفال العراقيون اللاجئون دراستهم، فمن خلال هذه الرحلة عرفت المعنى الحقيقي للعروبة وروح المحبة التي يتمتع بها العرب".

كما اختارت الأمم المتحدة، الفنانة يسرا، لكي تشغل منصب سفيرة للنوايا الحسنة للقضاء على مرض الإيدز، لتنضم بذلك إلى قائمة طويلة من الفنانين العالميين الذين شغلوا هذا المنصب، ورغم مرور أيام على هذا الحدث إلا أن يسرا لا تترك فرصة إلا وتؤكد من خلالها أن إسناد هذه المهمة لها يعد من أجمل الاحداث التي مرّت بها طوال حياتها.
كما نال الفنان محمود ياسين وسام سفير للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة عام 2005 وذلك لجهوده المبذولة في مكافحة الفقر والجوع ولنشاطاته الإنسانية المتنوعة في مختلف الدول العربية حيث يشارك في حل العديد من القضايا المهمة التي يتناولها المجتمعات للتوصل إلى مستوى أفضل لحياة الفرد.

وأيضا الفنان خالد أبو النجا، حصل على وسام سفير للنوايا الحسنة للأطفال من قبل الأمم المتحدة عام 2007 و2008 على التوالى وذلك لمشاركته في إلقاء الضوء على قضايا ومشاكل الأطفال في العالم واهتمامه بالعديد من الأنشطة الاجتماعية بالإضافة إلى جهودة الكبيرة في مجال خدمة الأطفال.

وحصل الفنان حسين فهمي، على وسام سفير النوايا الحسنة للسلام عام 2012، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الضخمة وأدواره المبدعة التي تعدت أكثر من 100 فيلم سينمائي وتليفزيوني وعمل مسرحي، تناول فيها أحدث وأهم القضايا المجتمعية المعاصرة في مصر وعلى امتداد الوطن العربي من خلال أعماله الفنية المتنوعة التي أثرت في الدراما المصرية.

كما تم اختيار الفنانة هند صبري، سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، والتى بدأت نشاطها سريعاً، حيث قامت بتنظيم وتوفير وجبات للأطفال فى المدارس فى أكثر من 70 بلدا يستفيد منها أكثر من 22 مليون طفل سنوياً، كما قامت بدورها ومعها الفنان محمود يس فى جمع تبرعات لصالح ضحايا زلزال هايتى، حيث قاموا بتصوير مجموعة من الإعلانات التلفزيونية التى تناشد المواطنين وتحثهم على مساعدتهم.

وفي عام 2010، شغلت الفنانة داليا البحيري منصب سفيرة النوايا الحسنة من أجل محاربة السكتة الدماغية، وقد استقبلت داليا هذا المنصب وتعاملت معه كمهمة رسمية وليس مجرد منصب شرفي، وتحدثت داليا من قبل عن هذا المنصب، وقالت: "الأمر لم يقتصر على جمع التبرعات أو المساعدة المادية، لكن الاهتمام الأكبر كان من خلال المشاركة في حملات التوعية للتصدي لهذا المرض، لذلك قررت الإلمام بكل تفاصيله منذ اليوم الأول لشغلي هذا المنصب، وصدمت عندما علمت أن هناك شخصاً بين ستة أشخاص في العالم معرض للإصابة بهذا المرض".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد حلمي يدعو إلى إنهاء العنف في تربية الأطفال أحمد حلمي يدعو إلى إنهاء العنف في تربية الأطفال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia