الدراما المصرية تُصبح منبرًا للهجوم على المهن العليا في المجتمع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد السخرية الكبيرة على عدد من الوظائف المهمة

الدراما المصرية تُصبح منبرًا للهجوم على المهن العليا في المجتمع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدراما المصرية تُصبح منبرًا للهجوم على المهن العليا في المجتمع

غادة عبد الرازق وعمرو سعد وياسمين عبد العزيز
القاهرة - محمد عمار

كانت الأسرة قديمًا، تسعى إلى تربية أبنائها حتى يصبحون في وضع إجتماعي كبير ومرموق ومحترم، وكان الفن سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح يقدم مجموعة من النماذج المهمة والناجحة، في عدد من المهن حتى تغير الوضع في عام 2017، وأصبحت مسلسلات رمضان منبرًا للهجوم على الوظائف المحترمة في مصر، نبدأ بمسلسل أرض جو، والتي تقوم ببطولته الفنانة غادة عبد الرازق، وتظهر فيه المضيفات كأنهم يسعن إلى جمع المال حتى ولو أضطرت مضيفة الطيران، أن تبيع جسدها وهذا عاري من الصحة، وهناك عدد من المهتمين بالأمر بدأوا يوجهون مجموعة من البلاغات في صناع العمل، فكيف بكت مصر كلها على انفجار طائرة العام الماضي.

ونعت فيها كل شهدائها بما فيهم طاقم الضيافة وتقوم شركة بإنتاج مسلسل كهذا، والمسلسل الثاني وضع أمني هو عبارة عن مسلسل هجوم مستمر على أصحاب القنوات الفضائية والإعلاميين، والضباط الفسده حتى النحاتين والفنانيين، فكيف لرجل يصنع فن أن يضرب ويكون بلطجيًا هذا منتهى التناقض كيف نقول أن الفن يهذب النفس ولا يهذب نفس بطل الحلقات حسن الغريب أو عمرو سعد، وأين النموذج الآخر من ضباط الشرطة الفسده أين الضباط الشرفاء وأين الإعلاميين الشرفاء لا يوجد، العمل الآخر برغم جودته إلا أنه قدم حلقة من حلقاته سيئة للغاية وهو مسلسل هربانة منها لياسمين عبد العزيز ومصطفى خاطر، في حلقة بعنوان جريمة شرف وظهر بها مجموعة من المشاهد التي تسخر من القضاة والمحامين معًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما المصرية تُصبح منبرًا للهجوم على المهن العليا في المجتمع الدراما المصرية تُصبح منبرًا للهجوم على المهن العليا في المجتمع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia