خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدوا أنهم يقبلون على "الكوكايين" و"الحشيش" الأكثر انتشارًا

خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة

ماجدة الخطيب وحاتم ذوالفقار ودينا الشربيني
القاهرة - سهير محمد

أعلن عدد من خبراء علم النفس والاجتماع أن الفنان عندما يلجأ للمواد المخدرة، فإنه يكتب بيده نهايته الفنية لأن المخدرات لا ترفع من حالته الإبداعية كما يظن البعض، ولكن يجعل هناك خللًا في قدرته على رؤية وإدراك الأشياء بشكل أكثر وضوحا، وفسروا الجانب الطبي الذي يكون عليه الفنان عندما يتعاطي المخدرات، حيث تتحدث الدكتورة منال زكريا أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة القاهرة في هذا الأمر قائلة: الفن قائم على التركيز وبالتالي لا يتفق أو ينسجم أبدا مع المخدرات أيًا كان نوعها، بل على العكس يقلل من نسبة التركيز، علاوة على أن الفنان في النهاية قدوة للناس وعليه أن يقدم النموذج الجيد الذي يقلده فيه الناس، فكيف يقدمون أعمالًا يحاربوا بها الإدمان، ثم نسمع بعد ذلك على القبض على بعضهم بسبب تعاطي المخدرات فهذا تناقض شديد. وترى الدكتورة منال زكريا أن هناك أسباب مختلفة تدفع الفنان لتعاطي المخدرات فقد يكون نوع من التجريب، بخاصة إذا كان هذا الفنان ميسور الحال أو أنه يعاني من مشكلة نفسية.

أما الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر فيرى أن الفنانين الذين لا يملكون خبرة كافية أو موهبة يحاولون أن يلعبوا في عامل الإدراك لديهم، بمعنى أنهم يلجأوا للمواد المخدرة حتى يجعلوا إدراكهم للأشياء أكثر وضوحا والدخول بعالم خاص بهم، وهذا الأمر يستمر معهم لفترة قصيرة مثل فلاش الكاميرا الذي يضيء للحظات، بعدها ينطفئ حيث ينعكس الأمر ويصابوا بحالة خمول شديد، فيحاولوا التخلص من هذا الأمر بزيادة جرعة المخدر لكن هذا الأمر يدمر خلايا المخ ويجعل الشفاء من الإدمان أصعب. وأشار بحري إلى أن أكثر أنواع المخدرات انتشارا في الوسط الفني هو "الكوكايين"، لأن تأثيره أقوى عليهم ويستمر في الجسم لفترة أطول، يليه الحشيش ثم الأفيون ومعظم الحالات  الخاصة بتعاطي الفنانين المخدرات كشفت عن كثرة تعاطيهم هذه الأنواع.

ومعروف أن هناك عدد من الفنانين تم القبض عليهم في قضايا تعاطي مخدرات  وبعضهم قضى مدة  خلف أسوار السجون مثل ماجدة الخطيب وحاتم ذوالفقار وسعيد صالح وأحمد عزمي ودينا الشربيني، وأخيرا المخرج سامح عبدالعزيز الذي يتم محاكمته الآن على ذمة قضية تعاطي مخدرات، والبعض خرج من هذه القضايا، وهناك من اعترف في برامج تلفزيوينة أنه سبق وأدمن المخدرات وتم علاجه منها مثل فاروق الفيشاوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة خبراء علم النفس والاجتماع يُعلنون سبب لجوء الفنانين للمواد المخدرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia