مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بحضور المخرج خالد يوسف والسيناريست تامر حبيب

مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية

ندوة سينمائية داخل فندق موكادور في إطار فعاليات مهرجان الفيلم العربي
الدار البيضاء - العرب اليوم

ترأس المخرج المغربي عبد الإله الجواهري ندوة سينمائية داخل فندق موكادور في إطار فعاليات مهرجان الفيلم العربي في دورته الأولى بحضور مكثّف لمختلف وسائل الإعلام المغربية والعربية، ناقش من خلالها المحاضرون من الدول المشاركة في المهرجان مجموعة من القضايا المشتركة المتعلقة بالسينما العربية، كان أهمها إكراهات الإنتاج التي تجعل من الصناعة السينمائية في الدول العربية منعدمة إلا إذا استثنينا مصر التي ازدهرت فيها السينما منذ أكثر من مائة سنة.

وذكر الناقد السينمائي ومبرمج مهرجان مالمو السينمائي والجونة السينمائي محمد عاطف أن ميزة السينما العربية تكمن في كون كل سينما تعبّر عن مشاكل بلدها مما يجعلها أكثر تنوعًا، واعتبر أن مهرجان الفيلم العربي سيكون له دورًا أساسيًا في لم شمل السينما العربية و منحها إشعاعًا أكثر.

ويرى الناقد السينمائي البحريني حسن حداد ,أن ضعف الإنتاجات في بلاده جعل الجمهور في البحرين يُلخّص وجود السينما العربية في الإنتاجات المصرية و بالتالي فإنه لا يمكن أن نتكلم عن سينما خليجية بل أفلام خليجية لأن هذه الصناعة السينمائية تحتاج إلى مقومات كثيرة لا زال القيمون على المجال في هذه البلدان لم يستطيعوا الوصول لها، بسبب غياب الدعم من قبل القطاع الخاص، فالمستثمر لا يضمن نجاح الفيلم مما يعني له خسارة حقيقية ، مما يجعل المغامرة في هذا المجال مستحيلة في دول الخليج العربي عامة و البحرين بخاصة.

وأوضح المخرج السينمائي خالد يوسف أنه لا يمكن الحديث عن سينما عربية حقيقية من دون أن يشارك بها القطر العربي كله، يعمل فيه كل القيمين على هذا المجال في تقليص مشكل اللغة فيما بينهم، إذ على كل بلد أن يعمل جاهدًا في فهم لغة غير لغة بلده مما سيّسّهل عملية التواصل مع الجمهور العربي، آنذاك يمكننا الحديث عن صناعة سينمائية عربية حقيقية.

ويرى المخرج و المنتج الجزائري أحمد راشدي أنه آن الأوان في الدول العربية أن تعطي للسينما حقها كما فعلت باقي الدول الأوربية و التي قامت بتأطيره عن طريق خلق ما يسمى بالاستثناء الثقافي، و هذا القانون يلزم القنوات في أوربا على تخصيص نسبة من برامجها للإنتاجات المحلية السينمائية مما جعل السينما الأوربية تنتعش من جديد بعد سنوات من الانتكاسة.

قد يهمك أيضًا :

- "يوم للستات" يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم العربي روتردام

- افتتاح مهرجان الفيلم العربي التاسع في برلين نيسان القادم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية مهرجان الفيلم العربي في المغرب يناقش إكراهات السينما العربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia