اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد أن كانت سببًا مهمًا في نجاح أعمال مثل "ليالي الحلمية" و"إمام الدعاة"

اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين

مسلسلي "رأفت الهجان" و"ليالي الحلمية"
القاهرة - محمد عمار

تُعتبر الموسيقى التصويرية ركنًا مهمًا من أركان العمل الفني سواء في السينما أو التلفزيون، وأدى عدم وجود موسيقى تصويرية جيدة للأعمال إلى انصراف الجمهور عن مشاهدة بعضها لأن الموسيقى غير معبرة عن الأحداث، فهل اختفت الموسيقى التصويرية الجيدة؟
في البداية قال الناقد محمد مبارك أن بعد رحيل عمار الشريعي ومحمد نوح وقلة أعمال جمال سلامة وغيرهم من الموسيقيين الكبار، اختفت الموسيقى التصويرية المعبرة فهناك مجموعة من الأعمال اشتهرت بموسيقاها مثل "رأفت الهجان" و"ليالي الحلمية" ولكن عدم الإهتمام بالموسيقى حاليا يضعف العمل بينما أشار الناقد محمد الشافعي إلى أن عدم وجود معد موسيقي للعمل على نحو احترافي هو الذي جعل الموسيقى لا تعلق مع المشاهدين، إلى جانب أن المنتج يبحث عن السهل، فطالما أن الأعمال بها نجم كبير لا يهم الفروع الأخرى.

أما الملحن الشاب إسلام السيد فأوضح أن الموسيقى جزء من العمل ولا يوجد حاليا من يعمل عليها سوى بعض الموسيقيين الكبار منهم عمر خيرت وياسر عبد الرحمن ومودي الإمام، موضحا أنه لابد من عمل مسابقات لاختيار مجموعة من واضعي الموسيقى التصويرية الجيدة، فليس كل ملحن يستطيع أن يضع موسيقى تصويرية جيدة للعمل، أما الفنان حسن يوسف فأوضح أنه بالفعل لابد من ضرورة اختيار الموسيقى اللائقة للعمل وإلا يسقط ضلع أساسي من أساسيات العمل، مبيِّنًا أن من أسباب نجاح "ليالي الحلمية" و"إمام الدعاة" هي الموسيقى التي تجعل المشاهد يعيش مع أحداث العمل.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين اختفاء الموسيقى التصويرية من المسلسلات بين فشل الملحنين وكسل المنتجين



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia