محمد عساف يخرج عن صمته ويرد على قرار منعه من دخول فلسطين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح أن القرار يعد استمرارًا لسياسات القمع وكبح الحريّات

محمد عساف يخرج عن صمته ويرد على قرار منعه من دخول فلسطين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد عساف يخرج عن صمته ويرد على قرار منعه من دخول فلسطين

محمد عساف
القاهرة - تونس اليوم

 بعد ساعات على قرار الحكومة الاسرائيلية بسحب تصريح دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة، الذي كانت قد منحته للنجم الفلسطيني محمد عسّاف، بداعي “التحريض” عليها، خرج نجم أراب آيدول عن صمته وأصدر بيانًا عبر حساباته على مواقع التواصل.

وجاء في بيان محمد عساف: “حبّي وانتمائي لبلدي وتمسّكي بالثوابت والقيم الوطنية شيء افتخر به كوني احد ابناء الشعب الفلسطيني المرابط، وما يتردد عن منعي من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة ما هو إلا استمرار لسياسات القمع وكبح الحريّات التي يعاني منها أبناء شعبي الذي أنتمي له قلبًا وكيانًا وروحًا… ولن يُثنيني عن حب بلادي والتغني بها في كافة  المحافل أي شيء بقلبي يا بلد”.

وكان عساف، وهو ابن قطاع غزة، قد حصل على التصريح منذ بدء مسيرته الفنية. وفي السنتين الأخيرتين، حصل على تصريح دبلوماسي بصفته “سفير الشباب” لـ”وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”. لكن “مركز بادين لدراسات الشرق الأوسط”، وهو مؤسسة إسرائيلية يمينية متطرفة تراقب النشاطات السياسية والتصريحات الإعلامية للشخصيات الفلسطينية وتعدّ تقارير تحت لافتة “مكافحة تشجيع الإرهاب الفلسطيني”، وترسلها إلى مختلف المؤسسات الإسرائيلية والعالمية، قال إن عساف أدلى بتصريحات كثيرة ضد إسرائيل يحرض في بعضها على الكفاح ضدها ويوجه تحيات خاصة إلى الشهداء الفلسطينيين. وقد عدّت كلمة “كفاح” وتعبير “تحية الشهداء” بمثابة تحريض على الإرهاب.

وقال المركز في مقدمة تقريره: “في جزء من عمله، كشف مركز بادين مقاطع فيديو يظهر فيها عساف وهو يشجع النشاط الإرهابي، ويمتدح الشهداء، ويدعو إلى الكفاح المسلح في دولة إسرائيل”.

وقال آفي ديختر الذي يدعم نشاط المركز: “رغم أن إسرائيل لا تستطيع منع عساف من دخول الضفة الغربية؛ لأنه يحمل الجنسية الفلسطينية، فإن الدولة تعمل مع وكالة أونروا لوقف أنشطته في الوكالة الدولية. وسنلاحق عساف في كل مكان حتى يكف عن نشاطه. سنتوجه حتى إلى الإمارات للبحث في إمكان منع عساف من مواصلة نشاطه”.

قد يهمك ايضا 

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

أمينة خليل تؤكد أن دورها في "قابيل" هو الأصعب في مشوارها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عساف يخرج عن صمته ويرد على قرار منعه من دخول فلسطين محمد عساف يخرج عن صمته ويرد على قرار منعه من دخول فلسطين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia