طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لا يزال يعيش عقدة زميلته منذ بدأت تقديمه على شاشة تلفزيون "الجديد" من بعده

طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج "للنشر"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج "للنشر"

ريما كركي أثناء تقديمها احدى حلقات برنامج "للنشر" وفي الاطار على اليسار صورة للاعلامي طوني خليفة وعلى اليمين صورة للفنانة آروى
بيروت - العرب اليوم

يبدو أن الإعلامي طوني خليفة، لا يزال يعيش عقدة زميلته ريما كركي التي أوكلت اليها ادارة تلفزيون "الجديد" تقديم برنامج "للنشر" من بعده، فهو لا يترك مناسبة الا ويتهجم فيها على الاعلامية كركي، منذ تخلى خليفة عن صاحب المحطة تحسين الخياط  لصالح آل المر"، ليقدم النوع نفسه في برنامج منافس في التوقيت نفسه.

طوني خليفة الذي لا يختلف اثنان على انه إعلامي ناجح، يبدو انه لا يحتمل نجاح الآخرين، ففي حلقة من برنامج "تحت السيطرة" الذي تقدمه الاعلامية أروى، فقد الاثنان السيطرة عندما حضرت سيرة الأعلامية كركي.

أروى الاعلامية اللطيفة، التي تفتقد للندّية في أدائها، تعاطت مع خليفة على انه "الاعلامي الكبير" ، بإرباك واضح وبدرجة مديح مضخّمة، أوحت للمشاهدين وكأنها لا تستمع للإجابات، التي من وحيها كان يمكن استنباط الكثير من الاسئلة الاكثر عمقاً، فاقتصر دورها على الضحك والمجاملات وتسميع ما حفظته من "تاريخ" ضيفها، والموافقة بطاعة وابتسام على كل ما يقوله "قبل ان يقوله"،مع انها في كثير من الحلقات كانت تبدو حاضرة وقوية. هذا ما قد يميز وفاء الكيلاني ونسرين ظواهرة عن كثيرات، وهو امتلاك كل منهما لبرنامجها و"تساويها" مع ضيفها بالحضور.

فكان السؤال الذي حضّره فريق إعداد "تحت السيطرة" بشكل يساير فيه خليفة، أو قد يبدو ان خليفة من اقترحه: "استلمت كركي مكانك في للنشر يوم انتقلت الى محطة اخرى، فلمن تسلم برنامجك الحالي، ان اردت الرحيل مجددا؟"، فردَّ قائلاً، "انه تعلم ان لا يسلم احداً اي برنامج له، وانه جهّز على مدى سبع سنوات برنامج "للنشر" كمن يصنعون سيارة "الفراري" لتجلس كركي وتقودها، علما انه ليس ايٌّ كان يمكنه قيادة سيارة "فراري"، ولو كانت اتت ريما بسيارتها لسبقتني"...

اقرأ أيضاً :

داليا كريم تطل عبر برنامج"للنشر" مع ريما كركي

الم تسأل أروى نفسها قبل ان تسمّع "آلياً" سؤال الاعداد: وهل طوني هو من سلّم برنامج للنشر لريما او تلفزيون الجديد؟ ولو كانت كركي فاشلة فكيف استمرت 5 سنوات في البرنامج؟ ولماذا لم تعطِ المحطة البرنامج لخليفة فور عودته بعد سنة واحدة من استقالته؟ وكيف تجدد الادارة لكركي 4 سنوات تزامنا مع "عودة البطل"؟ ولماذا لم ينتبه الجمهور الى أن خليفة قد عاد أساسا الى المحطة، مع انه قدَّم برنامجين على "الجديد" : "وحش الشاشة" (3 اشهرفقط) و"العين بالعين"؟ ولو كان احدهما لينجح فلماذا اوقفهما؟ ولماذا تشابه البرنامجين اللذين قدمهما خليفة مع برنامج كركي ؟ وما حقيقة ان طوني طلب اكثر من مرة من كركي ان يقدما البرنامج معا، وانه اقترح ذلك على الادارة التي رفضته؟ وهل كان ليستعيد ليلة الاثنين لولا استقالت كركي لصالح عرض من تلفزيون دبي؟ وهل ان ادارة المر تستغني اساسا عن اعلامي نجح؟ وكيف كانت الارقام التراكمية لنسبة المشاهدة لبرامج طوني بالمقارنة مع ريما خلال وجودهما معا في المحطة؟

طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر

اذا كانت أروى على علم بهذه المعلومات ولم تسأل اي سؤالا استفساري عندما حقّر ضيفها انجازات كركي ، فهذا يطرح سؤالا حول المصداقية؟ وان كانت لا علم لها بهذه المعلومات فذلك يطرح سؤالا عن كفاءتها في تحضير حلقاتها". لذلك يعتبر هذا هجوما من أروى على كركي لانه هجوم "بالامتناع" عن طرح الاسئلة المنصفة لشخص غير حاضر، وعلى الاعلامي المحترف ان يأخذ ادوار الغائبين ويستفسر بإنصاف لكل الاطراف.

اما طوني المحترف في عمله لا شك، يفتقد شيئا من التواضع، فلو فشلت كركي ورحلت منذ الاشهر الاولى كما راهن على ما يبدو، لكان "شمت" بها وقال إن أحداً لا يمكنه أن "يملأ مكانه"، وساعة نجحت "كان هو من جهّز الفراري" ولا فضل لها بالنجاح!

عهدنا طوني اكبر من ان يزعجه نجاح الآخرين.. فلماذا يكرر هجومه على زميلته في اكثر من برنامج واكثر من محطة... فما الذي يزعج طوني من ريما... هل هو نجاحها في مكانه؟؟ هل تجرؤها على ترك اسم البرنامج كما هو وعدم تلطيها خلف اسم جديد كان ليجنبها غضب خليفة؟ هل ما يردده بعض أوساطه عن ذكوريته بالتفكير، وانه لا يحتمل "أن امراة نجحت مكانه"؟ هل هبوط اسمه نتيجة تخبطه في برامج "خافتة" في السنوات الثلاث الماضية، وهو دافعه الاساسي لتسمية البرنامج الحالي باسمه علّه يستعيد البريق؟ ايا كان السبب، على اعلامي كبير ان يحترم زملاءه كي يكون "كبيرا"، فلا يخفى على أحد أن كركي دخلت من السنة الاولى بمنافسة مع من هم اكثر خبرة في المجال الاستقصائي ولم تخفي المنافسة ، وسجلت نجاحا غير مسبوق ومواقفا شهد لها الاعلام الغربي والعربي لا تخفى على احد... وابتدعت أسلوبا لا يشبه أحداً، اسلوبا عادلاً يحترم الانسان، تأثر به من يعترف ومن لم يعترف به.

طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر

قد يهمك أيضاً :

ريما كركي تنال بالجائزة الأولى لأفضل الإعلاميين العرب​

ريما كركي تقرأ "الحديقة الخلفيّة" الذي حرّضها على الحب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر طوني خليفة وأروى يهاجمان ريما كركي على نجاحها في تقديم برنامج للنشر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia