تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اضطرت إلى إجراء عملية جراحية في القلب

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

الفنانة المصرية ماجدة الصباحي
القاهرة - شيماء مكاوي

تعرضت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي لتدهور في حالتها الصحية، مما أضطرها إلى إجراء عملية جراحية في القلب، حيث أعلنت ابنتها، غادة نافع، هذا الخبر، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

وقالت "نافع"، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم": "فوجئت بوالدتي، الخميس الماضي، تقول لي إنها تشعر بدوار، وصعوبة في التنفس، وهذا الأمر تكرر معها مرات عديدة، وبعد العرض على الطبيب المختص، طلب إجراء رسم قلب، وتبين وجود ضعف، وعدم انتظام في ضربات القلب، فأرسل الطبيب التقارير إلى مستشفى في لندن، والتي أكدت أنها  تحتاج إلي إجراء عملية قلب مفتوح، وتركيب دعامة، وبطارية".

وأضافت: "خطورة العملية تكمن في أنها جراحة كبيرة، ودقيقة، وأن صحة والدتي لا تحتمل ذلك، لكن الحمد لله العملية تمت بنجاح، بفضل الله أولاً، والدكتور أحمد مهند، والدكتور أحمد عبد العزيز، ودخلت العناية المركزة، من أجل الاطمئنان على صحتها، وبعد ذلك تم نقلها إلي منزلها، لأنها لا تطيق المكوث في المستشفيات لوقت طويل، ولكنها تحت الرعاية الطبية في منزلها، وأطالب جمهورها ومحبيها بالدعاء لها، بأن تمر هذه الساعات الحرجة على خير".

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

ويذكر أن "ماجدة" ولدت في مدينة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان والدها موظفًا في وزارة الموصلات، وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة، دون علم أهلها، وغيرت أسمها إلى "ماجدة"، دون ذكر اللقب، حتى لا ينكشف أمرها. وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949، في فيلم "الناصح"، من إخراج سيف الدين شوكت، مع الفنان إسماعيل يس، و دخلت مجال الإنتاج، وكونت شركة "افلام ماجدة"، وأنتجت عدة أفلام، أبرزها "جميلة"، و"هجرة الرسول", ومثَّلت مصر في الكثير من المهرجانات العالمية، واختيرت عضوة في لجنة السينما، في المجالس القومية المتخصصة.

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

وحصلت "الصباحي" على العديد من الجوائز، من مهرجانات دمشق الدولي، وبرلين، وفينيسيا الدولي، وحصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد. وتزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع، الذي أنجبت منه ابنتها غادة، وبعد طلاقها، لم تتزوج مرة أخرى. وتعتبر "ماجدة" من أبرز الممثلات في السينما العربية، ولا يمكن نسيان أدوارها في "أين عمري" و"المراهقات"، و"جميلة"، و"بنات اليوم"، لكنها اعتزلت، منذ سنوات طويلة.

ومن أهم أفلامه الفنانة المصرية "قرية العشاق"، و"الجريمة والعقاب"، و"القافلة تسير"، و"أنا بنت ناس"، و"ليلة الدخلة"، و"حبايبي كتير"، و"فلفل"، و"الإيمان"، و"طيش الشباب"، و"البيت السعيد"، و"بائعة الخبز"، و"في شرع مين"، و"أنا وحدي"، و"سيبوني أغني"، و"ماليش حد"، و"انتصار الإسلام"، و"مصطفى كامل"، و"لحن الخلود"، و"بلال مؤذن الرسول"، و"الظلم حرام"، و"دعوني أعيش", و"الميعاد"، و"دهب"، و"طريق السعادة"، و"أماني العمر"، و"أرضنا الخضراء"، و"في سبيل الحب"، و"من أجل حبي"، و"الآنسة حنفي"، و"الله معنا"، و"عشاق الليل"، و"الغريب"، و"نهاية حب"، و"إجازة نص السنة"، و"القبلة الأخيرة"، و"جميلة"، و"دنيا البنات"، و"قيس وليلى"، و"بين إيديك"، و"هذا الرجل أحبه"، و"ثورة اليمن"، و"شاطئ الأسرار"، و"بياعة الجرايد"، و"حواء على الطريق"، ز"الرجل الذي فقد ظله"، و"المراهقات"، و"قصة ممنوعة"، و"زوجة لخمس رجال"، و"مع الأيام"، و"السراب"، و"النداهة"، و"العمر لحظة"، و"أنف وثلاثة عيون"، و"جنس ناعم"، و"نسيت أني امرأة".

وشهدت الأشهر الماضية جدلاً واسعًا، بسبب الأخبار التي تم تداولها عن تقدم غادة نافع بطلب حجر على ممتلكات والدتها. وذكرت وقتها تقارير صحفية أن "نافع" تقدمت بدعوى طالبت فيها بالحجر على والدتها، وأنها، بموجب الدعوى، حصلت على حكم من نيابة الدقي، بالحجر، وتمكينها من التصرف في جميع أموال وممتلكات وشركات والدتها، دون الرجوع إليها.

وأشارت التقارير إلى أن "نافع" طلبت توقيع الكشف الطبي على والدتها، وأكدت أنها بلغت ما يقرب الـ٧٩ عامًا من العمر، وتعاني من الكثير من الأمراض، كما أنها مريضة بمرض "ألزهايمر" (فقدان الذاكرة)، وغير قادرة على التصرف في أموالها، وإدارة ممتلكاتها، وهذا الأمر يضر بأموالها الخاصة، مطالبة بتعيينها قَيَّمة على أموالها.

ونفت "نافع"، في تصريحاتها، كل ما قيل عن هذا الأمر، وقالت إنها لم ترفع قضية حجر على والدتها إلا بناءً على تعليمات من المحامي، لتحمي حق والدتها، مضيفة: "أمي فوق رأسي، ولن أفكر في هذا الأمر نهائيًا، فهي اﻹنسانة التي أعطتني عمرها كله، وحقيقة اﻷمر تعود ﻷن أحد الشباب استغل عدم وجودي في المنزل مع والدتي، وجعلها توقع على أوراق اﻷماكن التي يريد أن يستأجرها منها، واستخدم الحبر السري، وبعد إمضائها على العقود استخدم الليزر، واستخرج العقود التي تؤكد أنها باعت هذه الأماكن، وطلب منها ١٥ مليون جنيه لكي يتنازل عن كل هذا، وأنا لا يمكن أن أفكر في الحجر على أموالها على الإطلاق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia