نظرة على أعمال رمضان بعد غضب الجمهور من النهايات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد انتهاء السباق الدرامي الكبير في شهر الصيام

نظرة على أعمال رمضان بعد غضب الجمهور من النهايات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نظرة على أعمال رمضان بعد غضب الجمهور من النهايات

دراما رمضان
القاهرة - محمد عمار

قدّمت شاشات التلفزيونات الأرضية والفضائية، مجموعة من المسلسلات المهمة تابعها ملايين المشاهدين، من المحيط إلى الخليج البعض منها حاز على إعجاب المشاهدين والبعض الأخر صدم من النهاية في البداية واحتفظ مسلسل ظل الرئيس للفنان ياسر جلال بنسبة مشاهدة عالية خاصة مع النهاية التي تمناها الجمهور، وهو أن يكتشف البطل من قتل إبنه وزوجته، ومن حاول قتله هو من الأصل .

وفرح المشاهدين بنهاية مسلسل عشم إبليس للنجم عمرو يوسف، الذي عاد له حقه في النهاية ورجعت له ذاكرته، وواجه أمه بحقيقة أمرها من أنها نسبته لشخص آخر من أجل المال، أما الجمهور فصدم من نهاية كفر دلهاب بعد أن تحول شهاب الدين أو يوسف الشريف لشيطان من جراء حبه للدم واتجاهه للسحر الأسود، أما باقي النهايات فلم تكن بعيدة عن المفاجآت ويبقى تساؤل لماذا تناولت أغلب المسلسلات الشر من الأسرة فإما الأم سارقة أو الجد قاتل أو العم قاتل أيضًا، هل أصبحت الأسرة العربية قاتلة هل من الطبيعي أن نجد مسلسلات رمضان أخ يقتل أخوه وأب يقتل إبنته في حين أننا نجد المسلسلات الهندية تهدف إلى الترابط الأسري .

الأمر الآخر هناك مسلسلات لا نعرف لماذا قدمت من الأصل هل لجعل الجمهور، يقلد أبطالها مثل مسلسل وضع أمني فالبطل فنان ونحات وفي المقابل بلطجي ومجرم، ويحتجز رهائن مرضى وأطباء في المستشفى، ويكون بطل للشعب هذا منطقي، وهل هذا المضمون التي تصدره لنا صناع هذه الدراما، والأمر غريب ولذلك فأفضل مسلسل من وجهة نظر غالبية المشاهدين، هو مسلسل رمضان كريم والذي ناقش الحارة المصرية وحب الجيران لبعضهم البعض، وحب الأخوة بعضهم لبعض وأفضل نهاية هي صلاة العيد، والجميع في حالة فرح، ومن أمنيات الجمهور أن يجد عمل للفنان عمرو سعد دون أن يبكي فيه فعمرو لابد أن يظهر يبكي أمام الشاشة، سواء في التليفزيون أو السينما لكسب تعاطف الناس وهذا الأسلوب من المدارس القديمة جدًا، في التمثيل والتي انقرضت منذ زمن . 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرة على أعمال رمضان بعد غضب الجمهور من النهايات نظرة على أعمال رمضان بعد غضب الجمهور من النهايات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia