الصحافي بهاء جلال يكشف أسباب عدم تقديم أية مسرحيات رعب في مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الباحثون يتمنون أن تكون القاهرة رائدة في هذا المجال المميّز

الصحافي بهاء جلال يكشف أسباب عدم تقديم أية مسرحيات رعب في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحافي بهاء جلال يكشف أسباب عدم تقديم أية مسرحيات رعب في مصر

الفنانة رانيا فريد شوقي
القاهرة - محمد عمار

كشف الكاتب الصحافي بهاء جلال، عن أسباب عدم تقديم أية مسرحيات رعب في مصر، مشيرًا إلى أنّه لا يوجد من يهديه تفكيره لهذه الفكرة وإن كانت جديدة، وأنه يتمنى أن تكون مصر رائدة في هذا المجال مثلما كانت رائدة في عدة مجالات فنية كالسينما والدراما.

وأوضح الفنان الكبير حسين فهمي، أن هناك مجموعة من التجارب المسرحية الجيدة في هذا المجال منها "حواء الساعة 12" التي قام بها الفنان الراحل فؤاد المهندس عام 1968، وأخرجها الراحل عبد المنعم مدبولي وهناك مسرحية "الحادثة" للفنانة عبلة كامل وكلها محاولات ناجحة، مشيرًا إلى أنّه بالفعل لم يكن هناك محاولة صريحة من عمل مسرحية رعب، ويرجع هذا لعده ظروف أولا عدم تحمس أي جهة إنتاج لإنتاج مثل هذه الأعمال وعدم وجود كتابة صريحة في هذا المجال على الرغم أن شكسبير كانت بدايته في مسرحيات تحمل طابع التشويق مثل مسرحية هاملت لذلك نحن في حاجة إلى أفكار شبابية جديدة تبدع في هذا المجال ..

وتحدثت الفنانة رانيا فريد شوقي، على أنه من الممكن تنفيذ مثل هذا المشروع تحت رعاية وزارة الثقافة والبيت الفني للمسرح وتبدأ الفكرة بعمل مسابقة في هذا المجال وإختيار أفضل النصوص وتقديمها مشيرة إلى أن الدولة في إستطاعتها أن تنتج مثل هذه الأعمال، أما الناقد فتحي العشري فأوضح أنه من الممكن أن يتم إنتاج مسرحية رعب بشرط أن يكون هناك بها تكنيك سينمائي مع مسرحي بحيث يظهر العمل بشكل متكامل مختتمًا أنه إذا نجحت مصر في عمل مثل هذه المسرحيات ستكون رائدة فيه وهي قادرة على ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي بهاء جلال يكشف أسباب عدم تقديم أية مسرحيات رعب في مصر الصحافي بهاء جلال يكشف أسباب عدم تقديم أية مسرحيات رعب في مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia