جنجاة تكشف القاتل الحقيقي لشقيقتها سعاد حسني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد توقيعها كتاب "أسرار الجريمة الخفية"

جنجاة تكشف القاتل الحقيقي لشقيقتها سعاد حسني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنجاة تكشف القاتل الحقيقي لشقيقتها سعاد حسني

الفنانة سعاد حسني
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت جنجاة عبد المنعم شقيقة الفنانة سعاد حسني القاتل الحقيقي لها وذلك بعد إقامة حفلة توقيع كتاب " أسرار الجريمة الخفية " التي أوضحت من خلاله العديد من الحقائق حول مقتل السيندريلا وحقيقة زواجها من العندليب عبد الحليم حافظ وعلاقته بإنقاذها من المخابرات وتجنيدها في الجهاز، وعلاقة الكاتب الكبير مصطفى أمين بذلك، وأكدت أن القاتل الحقيقي هو صفوت الشريف أو "موافي" وأوضحت أن صفوت الشريف عندما أدلى بتصريحات أنه لديه شريط جنسي لسعاد حسني ولكن هذا لم يحدث فلو كان لديه هذا الشريط كانت سعاد حسني رضخت لتعليماته ونفذت أوامره، لكن الحقيقة هي إن سعاد حسني كان لديها العديد من التسجيلات التي كانت من خلالها ستفضح صفوت الشريف فخشى على نفسه فقام بتصفيتها بالطريقة الشهيرة وهي الرمي من البلكونة كالمعتاد خاصة أنها كانت متفقة على تسجيل مذكراته صوت وصورة بعد خروجها من المصحة .

جنجاة تكشف القاتل الحقيقي لشقيقتها سعاد حسني

أما عن زواج العندليب الراحل عبد الحليم حافظ وتأكيد هذا فقالت : "أنا كنت أعيش مع سعاد في المنزل وكنت مديرة أعمالها وكانت تعطيني مفاتيح الخزينة الخاصة بها فإذا احتاجت منها شيئًا تقولي لي أفتحها وأرسلها لها وكنت لا أفكر على الإطلاق في أن أفتحها وهي على قيد الحياة ولكن بعد وفاتها اضطريت لفتج الخزينة حتى أفرز أوراقها ووجدت وقتها قسيمة الزواج الخاصة بها وبالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وبعدها لم أعلن ذلك للرأي العام على الرغم من تأكدي أنهما كانوا متزوجين، ولكن أثناء بحثي عن مقتل شقيقتي ومن القاتل الحقيقي ووجدت إن حكاية زواجهم لها دور كبير في تجنيدها وكيف إن عبد الحليم أنقذها من قصة تجنيدها".

وأضافت أثناء تجهيز جهاز المخابرات لتجنيدها وجمع المعلومات عنها اكتشفوا وجود علاقة تجمعها بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ وتأكدوا من قصة حبهما، وكانوا متأكدين تمامًا بأنها بزواجها من عبد الحليم حافظ كان من الصعب تجنديها بسبب القرابة بين عبد الحليم حافظ والرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر فقرروا التفريق بين سعاد وعبد الحليم حافظ عن طريق تشويه سمعتها وهم يعلمون جيدًا أنه يحافظ كثيرًا على شهرته وعلى سمعته فاختلقوا الأكاذيب عن سوء سلوك وأخلاق سعاد حسني وبالفعل نجحوا في خطتهم الشيطانية.

وأشارت أن عبد الحليم بدأ يتشكك في سلوك زوجته وكان بطبعه موسوسًا وشكاكًا حتى في عمله ، فبدأ يراقبها ويشك في جميع تصرفاتها من كثرة حبه لها، وانفصلوا عن بعضهما البعض، ومن جانب آخر أثناء التحقيق مع صفوت الشريف وحسن عليش قالوا أنها كان من المفترض تجنيدها "ولا نعرف ما هي الأسباب التي جعلتها تخرج من الجهاز وكان لا أحد يعرف السبب، فقد كانوا يهددوها بأن سيتم توجيه لها تهمة جاسوسية، ووقتها لجأت سعاد حسني إلى عبد الحليم حافظ حتى ينقذها وبالفعل تم إخراجها من الجهاز وكان لا أحد يعرف ذلك إلا رئيس جهاز المخابرات صلاح نصر لصلة عبد الحليم حافظ بجمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر".

وأهم ما جاء في الكتاب هو أنهم طلبوا من سعاد حسني القيام بعملية ضد الكاتب الكبير مصطفى أمين لأنهم كانوا يريدون اعتقاله بسبب هجومه على السلطه، فكانوا يريدون أن يلصقون له تهمه تمس الشرف من أجل التحكم فيه، ولكن سعاد حسني رفضت لأنه ليس من طبعها أن تأذي البشر وبعد رفضها هددوها بتلفيق تهمه الجاسوسية لها وهنا قررت أن تعترف لزوجها عبد الحليم حافظ بكل ما حدث وتقول له الحقيقة رغم يقينها بأنها ستخسره للأبد ولكن فضلت سعاد حسني حماية مصطفى أمين عن حياتها مع حبيبها عبد الحليم حافظ، فقد كانوا يتفاوضون معها إما تصويرها مع مصطفى أمين في وضع مخل بالآداب وإما إتهامها بالجاسوسية ثم إعدامها فيما بعد، لذا قررت أنه لا حل سوى أن تلجأ لعبد الحليم الذي أنقذها من هذا وتم إخراجها من جهاز المخابرات .

وعن اعترافات موافي وهو الاسم الحركي لصفوت الشريف بأنه تم تصوير سعاد حسني بالفعل في وضع مخل وحضر التصوير صلاح نصر بنفسه، ونفت ذلك شقيقتها جنجاه مؤكدة أنه لو تم تصويرها كما اعترف هو، لكان تم السيطرة عليها حتى النهاية ولكن هذا لم يحدث على الإطلاق وعار تمامًا من الصحة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنجاة تكشف القاتل الحقيقي لشقيقتها سعاد حسني جنجاة تكشف القاتل الحقيقي لشقيقتها سعاد حسني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia