نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدوا أن المشاهد في حاجة إلى أعمال حالمة تنقله من الواقع

نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية

الناقد محمد الشافعي
القاهرة - محمد عمار

قدّمت الدراما المصرية مجموعة من الأعمال المميزة على مدار تاريخها، وتنوعت ما بين الاجتماعية والتاريخية والرعب والبوليسية، وبين هذه الأعمال قدمت مجموعة من المسلسلات الرومانسية القليلة منها "الحب وأشياء أخرى" و"حبيبي الذي لا أعرفه، وهو ما يستدعي السؤال  فهل استطاعت الدراما تقديم قصص رومانسية للمشاهدين؟

في البداية، قال الناقد فتحي العشري، إن الدراما لم تتناول قصة رومانسية كموضوع أساسي سوى في مسلسلات تعد على أصابع اليد الواحدة، موضحا أن قصة الحب دائما كانت تُقدم خلفية للحدث الرئيسي وهذا ما ظهر في مسلسل "حلاوة الدنيا" بطولة هند صبري في عام 2017، موضحا أن الدراما لم تنجح في عمل قصة حب عبر تاريخها بشكل أساسي.

أما الناقد محمد الشافعي، فأكد أن قصص الحب التي قُدمت عبر الدراما كانت دائما نهايتها مأساوية إلا في بعض الأعمال، فمثلا نجد أن الحب ينتصر في مسلسل "غوايش" الذي قام ببطولته فاروق الفيشاوي مع صفاء أبو السعود، ولكنه يفشل في مسلسل ليلة "القبض على فاطمة"، موضحا أن الدراما في حاجة بالفعل إلى كتاب يغصون في النفس البشرية وتقديم حياة زوجية حقيقية بعيدا عن الكوميديا ولكن تتناول كل أمور الحياة فالمشاهد في حاجة إلى رومانسية بين الحين والأخر.

ومن جانبه، أةضح الناقد عادل منسي، أن الأعمال الرومانسية بالفعل غائبة عن الدراما والدليل أن ذاكرة المشاهد عن تقييمه للأعمال الدرامية تخلو من أعمال رومانسية، ولكنها تتوقف عند الأعمال الاجتماعية مثل "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع"، مضيفًا أن هذا كان سببا في ذهاب المشاهد للدراما التركية أو المكسيكية التي غازلت مشاعر المشاهد العربي بقوة.

أما الكاتب الصحافي محمد مبارك، فقال إن صناعة الدراما الآن تخلو بالفعل من قصص الحب إلا في بعض الأعمال ولكنها تدور أغلبها حول الصراعات من أجل المال أو من أجل توفير مستوى معين من الحياة، مشيرا إلى أن المشاهد في حاجة إلى مسلسل حالم بشكل حقيقي ينقله من الواقع للخيال بعض الشيء، موضحا أنه يتذكر أن في عام 1992 ألتف المصريين حول مسلسل "الجرئ والجميلات"، لما احتواه على مشاعر رومانسية كبيرة، متابعا أنه يدعو كل صناع الدراما من صناعة أعمال رومانسية مثل السينما التي تفوقت في تقديم قصص حب جميلة ورومانسية مثل أفلام "حبيبي دائما" و"عمر وسلمى" و"بين الأطلال" وغيرها.

وقد يهمك ايضَا:

محمد حماقي ومايا دياب يحتفلان بعيد الحب في التجمع الخامس

نكشف قصة أغنية حماقي الجديدة التي استغرقت 15 عامًا لإعدادها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia