لبلبة تؤكد أن سبب اختفاء سينما الطفل هو عدم تحمس المنتجين والمخرجين للفكرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أن قديمًا كان يوجد مجموعة من الفنانين المهتمين بأعمال الصغار

لبلبة تؤكد أن سبب اختفاء سينما الطفل هو عدم تحمس المنتجين والمخرجين للفكرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لبلبة تؤكد أن سبب اختفاء سينما الطفل هو عدم تحمس المنتجين والمخرجين للفكرة

الفنانة لبلبة
القاهرة - محمد عمار

أنتجت السينما المصرية مجموعة من الأفلام الخاصة بقضايا الأطفال، وكان يقوم ببطولتها مجموعة من البراعم القوية، استمر بعضها حتى الشباب، وانقطع البعض الأخر عن الفن، بسبب انشغالهم في حياتهم واختفت سينما الطفل من السينما.

وقالت الفنانة لبلبة أن سبب اختفاء سينما الطفل، وموضوعاته من السينما المصرية هو عدم تحمس المنتجين والمخرجين، لمثل هذه النوعية من الأفلام على الرغم من نجاحات الأعمال التي قدمتها السينما في هذا الأمر، مؤكدة أن قديما كان يوجد مجموعة من الفنانين المهتمين بأعمال يشترك فيها أطفال، منهم الراحل أنور وجدي، ومنهم فريد شوقي والمخرج عاطف سالم، موضحة أن الفنان الكبير عادل إمام هو النجم الوحيد الأن الذي يستعين في أعماله بمجموعة من الأطفال.

أما الناقد فتحي العشري فقال إن الإنتاج السينمائي الأن أصبح يهمه العائد دون النظر للتنوع وبالتالي لم يوجد من يتحمس لموضوعات جديدة ومتطورة، موضحا أن هذا الاتجاه أصبح عالميا ففي أميركا أصبح إنتاج الأفلام، التي يقوم ببطولتها الأطفال نادرا جدا بعد أن قدمت السينما الأميركية مجموعة من الأعمال الناجحة منها وحدي في المنزل، وهاري بوتر .

وأوضح الكاتب الصحافي محمد مبارك، أن آخر عمل ناقش موضوعًا عن الأطفال بشكل مهم كان فيلم العفاريت للراحلة مديحة كامل والفنان عمرو دياب، مشيرا إلى أن بعد هذا العمل عام 1989 ظهرت مجموعة من الأفلام البسيطة، ومنها فيلم الداده دودي للفنانة ياسمين عبد العزيز، موضحا أن سبب اختفاء هذه النوعية من الأفلام هو أن المنتجين لا يهمهم الموضوع بقدر ما يهمهم العائد القوي والمرتفع ولا يكتفون بالمكسب فقط. 

وبيّن الروائي والسيناريست خالد عبد السلام أن سبب اختفاء هذه الأفلام هو ابتعاد الكتاب عن طرح أي فكره خاصة بالأطفال، مشيرا إلى أن كل الكتاب الأن يكتبون في الجريمة والألغاز التي تجذب المشاهد، على الرغم من أن الفنان أحمد حلمي حقق نجاحات في السينما من خلال أفلام اشترك فيها معه أطفال مثل فيلم مطب صناعي مع منه عرفه عام 2006.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبلبة تؤكد أن سبب اختفاء سينما الطفل هو عدم تحمس المنتجين والمخرجين للفكرة لبلبة تؤكد أن سبب اختفاء سينما الطفل هو عدم تحمس المنتجين والمخرجين للفكرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia