راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيفي تتبنى طفلة وتقيم "موائد الرحمن" ودينا تتبرع لعلاج الفقراء

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

الراقصة دينا
القاهرة - إسلام خيري

دائما ما كانت الأعمال الخيرية التي يقدمها عدد من الراقصات تثير جدل وسخرية الجمهور، بسبب الزج بها ما بين الحلال والحرام، ومع كل عمل خيري لأي راقصة لا تهدأ الأقاويل والآراء الأزهرية وغيرها، قديما كان المتداول بين الراقصات هو المجهودات الحربية أوقات الحروب والأزمات الاقتصادية والقيام بخدمات عامة من أجل مساندة الدولة والأجهزة الحكومية، والبداية كانت من جانب الراقصة والفنانة تحية كاريوكا التي وصلت في نهاية حياتها لحالة من الزهد، حسبما أشارت الفنانة رجاء الجداو،ي حيث كانت لا ترغب في الاحتفاظ بأموالها والتبرع بها دائما، والأمر ذاته بالنسبة للراقصة سامية جمال التي كانت تقوم بنفس مجهودات كاريوكا .

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

ومن الجيل القديم للجيل الحديث تغير شكل أعمال الخير وكانت البداية من جانب الراقصة فيفي عبده، والتي تعد من أوائل الفنانات اللواتي قمن بأعمال خيرية في رمضان، حيث تقيم كل سنة ما يعرف بـ"موائد الرحمن"، وهو ما كان يثير الجدل حولها دائما ما بين مؤيد ومعارض بشأن مخالفتها للشرع، بالإضافة إلى قيامها بعلاج أطفال على نفقتها الخاصة ولها في ذلك أمثال كثيرة، بل وصل الأمر أنها قامت بتبني طفلة، حيث يؤكد المقربين لها أنها لا تتردد لحظة في مساعدة الغير.

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير

 ولم تكن فيفي وحدها من الراقصات التي بدأت مشوار الأعمال الخيرية، حيث قامت الراقصة دينا أيضا بعدد من الأعمال الخيرية مساعدة المحتاجين من خلال التبرع بالمال، بل أنه تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة ومساعدة لبعض المستشفيات وتوفير مستلزماتها وقيامها بحملة "معا نستطيع" لعلاج المرضي، وكانت تؤكد دائما على اهتمامها بفعل الخير وأن يساعد كل شخص غيره على مقدار إمكانياته .

وخلال الأيام القليلة الماضية قررت الراقصة صافيناز أيضا المشاركة لأول مرة في أعمال الخير داخل مصر، من خلال زيارتها لمنطقة "مقابر الغفير"، مشيرة إلى أنها ستكمل في طريق الخير.

وفي تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم" أكدت الراقصة صافينار أنها تحمست عند رؤيتها لحالة هؤلاء الأشخاص وفضلت النزول لهم بنفسها، موضحة أنها سعيدة بسعادتهم لوجودها، وأنهم قالوا لها لا احد يتهم بنا والجميع يركز على أشياء أخرى، كما أضافت أنها لم تخشي التواجد في هذه المنطقة وأصرت على زيارة أهلها رغم أن هناك أشخاص كانوا يحذرونها، وتابعت قائلة " في الفترة المقبلة سأعمل على التبرع لهم شهريا"، بل أنها تسعي لتوفير وشراء شقق للمنازل التي قامت بزيارتها، مؤكدة أنها تسعي خلال الفترة المقبلة لمساعدة كل محتاج فهو أمر يسعدها كثيرا ولن تتوقف عنه .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير راقصات تعرضن للسخرية والنقد في المجتمع بسبب أعمال الخير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia