أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد "أميرة حبي أنا" و"عفريتة هانم" الإنتاج يبتعد

أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين

فيلم "أميرة حبي أنا"
القاهرة - محمد عمار

بدأ فصل الربيع منذ أيام، وتفتحت الورود، وملأ الجو الصافي الأركان، وطرقنا أبواب السينما المصرية لتتفتح أمامنا أغاني الربيع وأفلام عن هذا الفصل البديع، إلا أننا وجدنا أن طوال تاريخ السينما المصرية لم يتم إنتاج أفلاما عن الربيع إلا القليل، لا سيما فيلمان على الأكثر، فهل هناك سبب في ذلك؟

وبشأن أسباب السينما والقائمين عليها، التي دفعتهم لتجنب إنتاج مثل هذه الأفلام، أي -أفلام المناسبات- رصد موقع "العرب اليوم" آراء عدد من الكتاب والفنانين في هذا الشأن.

لا يُكتب لها النجاح
في البداية، قال الناقد محمد مبارك أن السبب يرجع إلى أن الأفلام التي تتحدث عن مناسبة معينه لا يُكتب لها النجاح لأن الفيلم حينها يكون له توقيت معين حتى لو عرض في التليفزيون في أي وقت لا يتقبله المشاهد بقدر ما يستمتع به في المناسبة ذاتها.

وأضاف الناقد مبارك أن من أهم تلك الأفلام فيلم "أميرة حبي أنا" فدائمًا ما يعرض في الربيع؛ بسبب أغنيته الشهيرة الدنيا ربيع للراحلة سعاد حسني ولكن عند عرض هذا العمل في غير أعياد الربيع مشاهدته تكون بسيطة.

سطحية ومباشرة
أما الكاتب نادر صلاح الدين فقال أن السينما أنتجت أفلاما عن الأم والأب والابن، ولكن أفلام الربيع والأعياد لم تتحمس السينما لإنتاجها لأن فكرتها تكون سطحية ومباشرة بشكل كبير؛ لذلك الأفلام التي أنتجت في هذا الشأن فيلم أو اثنان، منها "أميرة حبي أنا" لسعاد حسني و"عفريته هانم" لسامية جمال وفريد الأطرش.

وأشار صلاح الدين إلى أن السينما دائما تنتج موضوعات عامة تنفع للعرض في كل الأوقات.

أفلام المناسبات والسينما
وعن رأي الفنانين أنفسهم، قالت الفنانة منه فضالي أن السينما المصرية بالفعل لم تنتج أفلام عن المناسبات كثيرة حتى أفلام حرب أكتوبر تعد على اليد الواحدة.

وأشارت إلى أن السينما فن والفن حر، وبالتالي السينما تقدم مجموعة متنوعة من الموضوعات ولا تتقيد بموضوعات معينه فهناك مجموعة من الأفلام سيمر عليها الزمن خاصة أنها تتكلم على أحقاب من التاريخ انتهت منذ زمن قديم مثل المناسبات التي كانت في مصر واختفت تماما، مثل "عيد الجلوس الملكي" فهذه المناسبة انتهت تماما بعد قيام الجمهورية.

السينما حرة.. والبهجة موجودة
وقال المخرج اسماعيل جمال "إن السينما المصرية سينما حرة ولا يوجد موضوع واحد تتقيد به"، مشيرا إلى أن أفلام الربيع بالتالي ليست متواجدة ولكن هناك أفلامًا بها بهجة ومرح وكوميديا للتسلية ولرسم الابتسامة على وشوش المتفرجين.

وأوضح اسماعيل أن السينما أنتجت بالفعل مجموعة من الأفلام التي ناقشت مجموعة من الموضوعات المتنوعة دون التقيد بموضوع معين حتى أفلام الأم فكانت مجموعة من الأحداث ولكن شخصية الأم كانت واضحة فيها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين



GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 12:58 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

التاتو المعدني اللاصق لإطلالة صيفية متلألئة

GMT 06:01 2014 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الشهر العقاري

GMT 06:27 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

شخصية العام

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تَصنيفُ لبنان الكيانيّ

GMT 02:52 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نظام عالمي جديد؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia