لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدوا على أهمية الإنترنت وإيجاد قنوات عبر مواقع التواصل لرفع المستوى الفني

لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق

الفنان دريد لحام
دمشق - العرب اليوم

تحدث الفنان دريد لحام عن تجربته في التمثيل رغم أن اختصاصه الأكاديمي كان في مجال الكيمياء، مشيرًا إلى أنّ الأساس هو ممارسة المهنة وبعد سنوات طويلة في العمل قال “أمامي الكثير لأتعلمه في مجال التمثيل”.

وأضاف لحام خلال الندوة الثقافية التي أقامتها جمعية "عين الفنون"، أنّ "العناوين التي تم طرحها في مجال الدراما بين من يجدها مزدهرة بدليل أنه تم إنتاج ما يقارب 30 مسلسلا هذا العام، حيث ركز على الكم دون النوع وبين من قال إن الدراما السورية “انهارت” وهذا بحد تعبيره ظلم لها وخاصة مع وجود أعمال جديرة بالاحترام مركزا على كلمة “تراجع التي تعد أكثر عدالة لتوصيف حال الدراما السورية”".

ورأى لحام أن أخطر ما تعرّضت له الدراما السورية هو “مسالة الهوية”، موضحًا أن “الأعمال التي اتكلت على الهوية السورية ومنها مسلسلات الأبيض والأسود حاضرة بقوة إلى الآن ومنها التي اتكلت أيضا على أعمال أدبية والتركيز على الهوية يجعل العمل أكثر خلودا”، وانتقد لحام وقوف الممثلين السوريين مع غير السوريين في الأعمال المشتركة، مشيرًا إلى أنّ “بعض المشاهد تهبط عندما يقف الممثل السوري خريج المعهد وصاحب الموهبة عالية المستوى مع ممثل لا يحمل نفس إمكانياته بحجة تسويق العمل”.

وطرحت المخرجة رشا شربتجي، العديد من النقاط من منطلق تجربتها، موضحة أنّ “الدراما السورية محترمة وأغلب العاملين في المجال يجمعون على أنه قبل الحرب التي تتعرض لها سورية كان هناك بعض المشاكل التي تفاقمت حاليا، لدينا أزمة نص منذ بداية 2010 حيث أن تراجع النص والأفكار المقدمة الآن بات أكثر وضوحا بسبب غياب عدد كبير من الكتاب المحترفين والكوادر الشابة” مبينة أن المشكلة “هي عدم وجود نصوص لها علاقة بالمرحلة والمناسبة لحالة التسويق”، كما تعاني الدراما السورية بحسب شربتجي من غياب مجموعة كبيرة من الكوادر الفنية والفنانين مضيفة “هناك بكل تأكيد عدد مهم من النجوم السوريين داخل سورية لكن زيادة عدد المسلسلات المنتجة ستؤدي إلى تفاوت السوية الفنية”.

ولفتت شربتجي إلى خوف المنتجين من السخاء على العمل من منطلق الربح والخسارة إضافة إلى تحكم رؤوس الأموال والمحطات العربية بهوية العمل أو أفكاره “وهذا كان موجودا قبل الحرب في محاولة منهم لطمس هوية العمل السوري بشكل عام كونه كان مطلوبا بشكل كبير، الأعمال كان لها هوية واقعية سورية من خلال تجسيد حياة العائلات السورية ببساطتها وقربها من الناس وأنا أرى أنه كلما أغرقنا بمحليتنا رغم مشاكل التسويق سنكون اكثر وجودا”، والأزمة الكبرى كما تراها شربتجي هي في التسويق،والحلول ليست فردية بل يجب أن تكون جماعية من خلال إيجاد معادلة أساسية في تسويق الأعمال وهي “المحطة والمنتج والمعلن” داعية إلى إيجاد اتحاد لشركات الإنتاج لدعم الدراما السورية والتسويق السليم لها.

وأكدت شربتجي أهمية الإنترنت وإيجاد قنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها اليوتيوب تساهم برفع المستوى الفني، داعية إلى أن تكون هناك أيضا مسابقات مجزية لكتاب النصوص إضافة إلى إقامة ورشات عمل في مجال كتابة السيناريو بإشراف كتاب محترفين، كما  انتقد مصطفى الخاني عدم وجود نقد حقيقي يهدف إلى وضع الحلول ويحلل الواقع الدرامي بشكل عام وقال إنّه “يجب ألا تتحوّل الحرب على سورية إلى شماعة نضع عليها مشكلات الدراما” معتبرا أن الأداء الإعلامي “لم يسهم إلى الآن في صناعة الدراما وتسويقها عربيا وإبراز النجوم السوريين بالشكل اللائق”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia