خبراء يُحمّلون قنوات الأغاني في مصر إفساد الذوق العام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب الألفاظ والكليبات الفاضحة في "التت وشعبيات"

خبراء يُحمّلون قنوات الأغاني في مصر إفساد الذوق العام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يُحمّلون قنوات الأغاني في مصر إفساد الذوق العام

اوكا واورتيجا
القاهرة ـ سهام أبوزينة

نفتح ملف قنوات الأغاني والأعلانات لأنها كالنار تحت الرماد، موجودة في كل بيت لديها القدرة علي الوصول لكل فرد منا بعيده عن إي رقابة منع أو تحديد، جمهورها يمتد من الأطفال إلي المسنين رجالا ونساء ومراهقين إنه مرض صامت وخطير يعمل علي تدمير القيم والأخلاق بداخل المجتمع المصري.

يكشف رئيس مجلس إدارة قناة شعبيات الفضائية وليد نجم : بأن قنوات الأغاني الحديثة تحي الفن القديم وبالنسبة قناة شعبيات تحي التراث الشعبي في مصر لان مصر الدولة الوحيدة التي تقيم الفن ولا يجوز إن يهضم حق الفنان الشعبي بسبب النجوم الكبار مشيرا أن قنوات الأغاني فتحت بيوت كثيرة وأصبحت للنجوم الكبار والصغار مصدر رزق.

وأوضح نجم أن القنوات التي ظهرات منذ 7 سنوات كثيرة جدا ويوجد منها الصالح ويوجد منها السئ ونحن لن نوافق بعرض رقصات مع الأغاني مثلما يحدث في القنوات الآخرة رغم انه لا توجد رقابة لهذه القنوات لانها تبث من الدول المجاورة ونحن كذلك في شعبيات ولكن نحن نحافظ علي مواثيق الشرف الإعلامي بداخل القناه لاننا " لسنا قناة تحت السلم " ونساعد ايضا المطربين الصغار علي رفع شانهم داخل السوق بسبب الفيديوهات التي نقوم بعرضها علي الشاشة باجر رمزي ولا نفعل مثل قناة التت التي تحولات إلي مكتب أفراح يعرض الرقصات للطلب في الأفراح.

وأشار نجم إلى إن الشعب المصري يلجا إلي قنوات الأغاني حتى يستطيع التغلب علي الهموم التي تتغلب علي حياته اليومية ولهذا فالأغاني تحقق اعلي نسبة مشاهدة لان الطبقة الفقيرة التي تبحث عن الترفية عن طريق شاشة التليفزيون أصبحت أكثر من الطبقة الرقية التي تبحث عن برامج التوك شو.

ويرى نجم إن قنوات الأغاني الشعبية لا تقل في شانها عن قنوات روتانا ومزيكا وغيرها، وأوضح نجم أن الإعلانات لديهم ليس لها قيمة لان الإعلان سعره 100 جنيه وإدارة القناة فكرت في فتحة من اجل إسعاد الشعب وقنوات ألاغاني ليس له تأثير سلبي علي الجمهور وبالنسبة للأطفال فتحنا لهم قناة اسمه كوكي لأبعدهم عن قناة الأغاني والرقص وسوف يكون لنا أكثر من هذا من خلال البث الخارجي للقنوات لأنه سهل جدا من الإجرءات الداخلية لبث أي قناة.

ومن جانب أخر يري نصر كامل مخرج أغاني : أن فكرة وضع وصاية علي المجتمع وقيود علي بث المحتويات الإعلامية والغنائية عبر الإذاعة أو التليفزيون مؤكد أن البديل ان يكون هناك ثقة في نضج المشاهد وحسن اختياره للقنوات التي يتابعها لكن ليس معني هذا تأييد هذه القنوات التي تعرض اجسام عارية وكلمات بذيئة .

وأكد انه يعمل في أكثر من قناة غنائية منه الذي لا يصلح عرضة داخل المجتمع المصري ومنه الذي يساعد علي فشل الجيل القادم بالكامل ولهذا فانا اختار جميع الأغاني التي أقوم بإخراجها ولم أساعد علي تخريب القيم في المجتمع ولن أشارك في الكليبات العارية والأغاني البذيه التي تم انتشارها بكثرة بعد ثورة 25 يناير .

وأشار إلى أن هذه القنوات لابد من القضاء علية بوضع مادة داخل الدستور المصري لمنع البث الداخلي والخارجي لهذه القنوات حتى نستطيع الحفاظ علي الشباب والأطفال والحفاظ أيضا علي القيم والأخلاق التي يتسم بها المصريين .    

ورداً على ذلك يؤكد حلمي بكر الموسيقار والمحكم الدولي لمسابقات الأغاني : أن قنوات الأغاني في مصر هي التي أفسدت جيل كامل بسبب الألفاظ والكليبات الفاضحة أمام أبنائنا وتقوم بتمرير الأفكار التافهه والمعاني الرخيصة والمحاصرة الجريئة لأخلاق الأسرة وعاداتها ألدينه مشيرا الي ان هناك سلبيات كثيرة تظهر ايضا من خلال ما يسمي بالفيديو كليب الذي يعرض علي هذه القنوات السفيهة يعرض العراه والمناظر التي تساعد علي تدمير الأسرة أخلاقين.

ويرى أنه من المخيف أن تصبح هذه القنوات الإباحية القنوات الرسمية للأجيال القادمة دون استثناء مؤكدا أن بث قنوات هز الوسط يعد محصلة لمرحله الهبوط الفني التي يعاني منها الوطن العربي كله فتلك القنوات هدفها الوحيد إهدار القيم والحقائق والعادات والتقاليد واغتيالها وهذا أمر طبيعي لأنه لا يجد رقابة من أي نوع علي هذه القنوات.

وأضاف بكر أن الأغاني انتهت في مصر بسبب ظهور القنوات البذيئة التي ظهرت بعد ثورة يناير وأصبح نجوم السينما والغناء في مصر اوكا واورتيجا ولسه هانشوف مصر دخلت موسوعة اللي بيحب الحمار وأبو أليف مشيرا أن أمس مات وديع الصاف واليوم يولد شويت زبالة يعملوا لتدمير المجتمع والعيب مش فيهم العيب في الجمهور اللي عمل ليهم سعر لان " إذا أرت إن تعرف شعبا فاستمع إلي أغانيه ".

ويقول فضائيات الأغاني تلجا لمشاهد الإثارة لكي تستطيع الحصول علي كم إعلانات وفيرة فهي عملية تذكير مؤقت لاستحضار إعلانات لكي تستقيم القناة وتستمر وبتالي علي حساب المجتمع ولا يوجد رقابة ولا نقابة ولا مصنفات ولا دار ثقافة والجميع يبحث عن الكرسي والمناصب فقط والجميع يقول " مش إحنا اللي  هنعدل الكون لحد ما الكون خرب " والمشكلة ليست فقط في بث القناة من الخارج وإنما في المادة التي تبث علي الشاشة وهنا يبدأ الصراع بين القيم والقانون.    

ومن جانبه يؤكد د. محمد نجيب أستاذ علم النفس جامعة حلوان : بأن قنوات الأغاني تؤثر علي عقول المشاهدين لأنها لها تأثير مباشر وغير مباشر وعلي المدى البعيد لها انعكاسات علي القيم الأخلاقية والقيم السلوكية والقيم الاجتماعية والقيم التربوية.

وأشار إلى أن الخطورة عند الشعب المصري هي أسباب تمتدد إلي جذور الزمان البعيد ولدية خصية خطيرة جدا حتى الآن وهي الهستريا بمعني السريع في اكتساب إي خصائص وسلوكيات حتى لو تفهه ثم تقليدها مرة آخر وكل ما كان السن اكبر من سن النضج مثل الأطفال والمرهقين سريع التأثير بهذه المصيب فعندما يشاهد أو يسمع  الأغاني التافهة التي تدعو للتسيب وعدم الجدية تأثر سلبيا بشكل خطير علي الأطفال والمجتمع .

وأوضح ان هناك عملية نفسية تسمي بعملية التوحد بما يقال او ما يشاهد بمعني انها محكه لما اسمعة او محكة لمن ارئه او اشاهده والشخصية المصرية لديها ارتفاع شديد لهذه الحكاية فبتالي عندما يكون هناك فن هابط او اغاني وما شبه فيكون هناك تراجع ملحوظ في ايجابيات المجتمع.

ويقول أن التاثير النفسي علي مشاهدة تلك القنوات والكليبات المبتذلة يكون سلبياً جدا خصوصا لدي الشباب غير المتزوجين سواء كانوا بنين أو بنات لانني أري مثل هذه الكليبات وهي تعمل للإغواء الجنسي وبطريقة علنية لان المشاهد عندما يري مشاهد عارية لمطرب او مطربة تحدث له حاله لا إرادية من الرغبة الجنسية وبصفة خاصة الاغاني الإباحية والتي علي المسئولين أن يمتنعوا عن تقديمها تماماً وذلك حرصاً علي سلامة شبابنا والذين هم أصل المستقبل وأصل المجتمع لا سيما الأطفال والمراهقين .

وأكد إن هناك هجمة شرسة علي المجتمع المصري ليست بالأسلحة والذخيرة وإنما هذه الهجمة تكون ثقافية من خلال تقديم المفردات والمواد التافهة ومساعدة اصحاب النفوس الضعيفة علي بث قنوات مخلة علي القمر النابل سات وهذه تسمى الحرب الثقافية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحمّلون قنوات الأغاني في مصر إفساد الذوق العام خبراء يُحمّلون قنوات الأغاني في مصر إفساد الذوق العام



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia