القاهرة - تونس اليوم
دائما يكون فى حياة الإنسان بعض التجارب التى يخوضها فى بداياته بسبب عدم خبرته ودرايته، ومن هذه التجارب الكثير مما يتعلق بالحياة العاطفية والارتباط بالجنس الأخر، وأحيانا تصل هذه التجارب بالإنسان إلى أول زيارة للمأذون. وفى حياة الكثير من نجوم الفن حكايات كثيرة عن أول زيارة لهم للمأذون وأول زواج ، وأغلب هذه الحكايات قد لا يعرفها الكثيرون لأنها فى الغالب كثيراً ما تفشل ولا تبقى إلا فى ذاكرة الشخص ذاته. ومن هذه التجارب ما كشفه الفنان الكبير فريد شوقي فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1959 تحت عنوان "أول زيارة للماذون" وكشف وحش الشاشة أن أول زيارة له للمأذون كان فى سن 18 سنة ، وكان وقتها بدأ عمله قبل أيام قليلة فى مصلحة الأملاك الأميرية ويسكن مع أسرته فى الحلمية الجديدة.
وأشار ملك الترسو إلى أنه وقتها تعلق قلبه بجارة تسكن أمام منزله تكبره بخمس سنوات ، وكانت متزوجة ولكنها كانت تشاغله وتقابله ، وطلبت منه أن يتزوجها بعد أن تطلب الطلاق من زوجها. وأوضح فريد شوقى أن جارته لم تكذب خبراً وبالفعل طلبت الطلاق من زوجها الذى كان لها منه ولد ، قائلاً :"أصبحت جارتى تطلب من زوجها الطلاق صباح مساء حتى نفذ طلبها وطلقها بالثلاثة"
وتابع :"فرحت جارتى وجاءتنى مسرعة تطلب منى أن أنفذ وعدى وأتزوجها وكنت شهماً ونفذت الوعد بسذاجة، وامضيت 11 يوماً من شهر العسل معها فى شقتها، واكتشفت أمى الحكاية وعرف أبى بالخبر" وأضاف الفنان الكبير:"اجتمعت العائلة وخيرونى بين أن أطلقها فوراً وبين عدم دخولى البيت، ولم أستطع مخالفة أوامر أسرتى ، فذهبت إليها ومعى أبى وعندما وقفت أمامها قلت لها بطريقة مسرحية : انتى طالقة، وظلت بعدها تلاحقنى حتى هربت منها ، وأيقنت أنها كانت نزوة طارئة اندفعت إليها بطيش الشباب ولكنى افقت لأتفرغ لمستقبلى".
قد يهمك ايضا :
محمود عبد المغني يوجه رسالة لـ مي عز الدين
يوسف عثمان برفقة مي عز الدين من كواليس "خيط حرير"
أرسل تعليقك