ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"العرب اليوم" يناقش ظاهرة سيطرة الأفلام التجارية على السينما المصرية

ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى

الناقدة ماجدة موريس
القاهرة ـ شيماء مكاوي

في الآونة الأخيرة، وخاصة الأعياد تنتشر العديد من الأفلام التجارية أو ما تعرف بإسم " أفلام المقاولات"، وهي ظاهرة سادت في الماضي في فترة سقوط السينما في السبعينات، ولكنها عادت وانتشرت في الفترة الأخيرة، وأصبح التركيز أكثر على الربح من المضمون والمحتوى المقدم.

وقالت الناقدة ماجدة موريس، "بالفعل تنتشر تلك النوعية من الأفلام خاصة في مواسم الأعياد فنجد العديد من المنتجين يطلقونها بهدف التربح، من دون النظر إلى المحتوى الفني المقدم، ومن أجل أستقطاب عدد كبير من الشباب الذي يذهبون ليشاهدون مناظر تجذبهم سواء من حيث الإثارة أو الترفيه دون أن يشاهدونها من أجل الأستمتاع بفن هادف.

ولا يمكن أن أقول أن جميع الأعمال السينمائية التي تم أطلاقها في الأونة الآخيرة تنتمي إلى تلك النوعية من الأفلام، ولكن بعض منها كانت تقدم بغرض التربح وليس أكثر وهي ظاهره يجب التوقف عنها لأنها تؤدي إلى الهبوط السريع في مستوى السينما المصرية. فالسينما المصرية تطرح العديد من الأفلام القوية ذات البناء الفني المتكامل، لكن للأسف تلك الأفلام إذا قمت بمشاهدتها ستجد محتوى فني فارغ ويشترك بها المطربين الشعبين والراقصات من أجل جذب قطاع الشباب إليها.

وأوضح الناقد طارق الشناوي، قائلًا "لا يمكن أن أظلم المنتج فربما يكون هناك افتقار في الأفكار المطروحة على السوق، فقلة الأفكار الجيدة وأنتشار الأفكار الفقيرة تؤدي إلى انتشار هذه النوعية من الأفلام وكذلك الذوق العام اختلف فهناك من المشاهدين من يرغب في مشاهدة تلك النوعية من الأفلام. ولذا لا يمكنني أن ألقي اللوم فقط على المنتج لأنه لو وجد عدم إقبال من المشاهدين على تلك النوعية من الأفلام، كان توقف عن أنتاجها مرارا وتكرارا.

وأضاف السيناريست وليد يوسف، "الأفكار المقدمة للسينما أصبحت فقيرة للغاية لا أحد يهتم بمضمون فني هادف بل الإهتمام بطرح كمية من الأفلام دون النظر إلى المحتوى فضلا على المنتج الذي يريد طرح أفلام بهدف الربح وأيضا الفنانون الذين يوافقون على الأشتراك في مثل تلك الأعمال عليهم اللوم أيضا، لذا الخطأ غير واقع على المنتج بمفرده بل هي مجموعة من الأسباب تسببت في انتشار تلك النوعية من الأفلام الهابطة فارغة المحتوى الفني".

وتابع "ولكن هناك أعمال جيدة تعرض في السينما ولكن للأسف الأقبال عليها من المشاهدين ضعيف والأقبال الأكبر على تلك النوعية من الأفلام، التي تحتوي على راقصات ومشاهد تجذب الشباب إليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia