عمر العبداللات يعيد جرش 2015 إلى الواجهة ويضع النجوم أمام تحدٍ كبير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أحيى ليلة مميزة من العمر بحضور خمسة آلاف متفرج أردني وعربي

عمر العبداللات يعيد "جرش" 2015 إلى الواجهة ويضع النجوم أمام تحدٍ كبير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمر العبداللات يعيد "جرش" 2015 إلى الواجهة ويضع النجوم أمام تحدٍ كبير

الفنان عمر العبداللات
تونس - كمال السليمي

وضع الفنان عمر العبداللات، النجوم العرب المشاركين في مهرجان "جرش للثقافة والفنون"، ضمن دورته 30 في موقف محرج، وأشبه ما يكون بتحد لهم في إثبات نجوميتهم على أعرق المسارح العربية في مدينة جرش الأثرية، بعد أن أعاد للمهرجان الحياة من جديد، عبر الـعداد الكبيرة التي قدرت بأكثر من خمسة آلاف متفرج، بحسب سعة المدرج الذي اكتظ على نحو كامل، لسماع صوت الأردن النجم العربي العبداللات، في أولى الحفلات الغنائية التي بدأت، مساء الخميس 23-7-2015.
وكانت آخر مشاركة لعبداللات في "جرش" عام 2012، حيث شهدت تلك الحفلة حضورًا لم يشهده المهرجان لأي نجم عربي شارك خلال فعاليات المهرجان في تلك الفترة؛ ليعيد التاريخ نفسه من جديد، عبر هذا الحفل في العام 2015؛ ليتربع على عرش نجومية المهرجان بلا منازع، مؤكدًا أنّه النجم الوحيد القادر على ملئ مدرجات المسرح الجنوبي وإعادة الحياة له من جديد.

عمر العبداللات يعيد جرش 2015 إلى الواجهة ويضع النجوم أمام تحدٍ كبير

وينتظر من النجوم العرب؛ اثبات نجوميتهم على مسرح "جرش" خلال الأيام المقبلة، من عمر المهرجان، حيث سيكونون أمام اختبار حقيقي لمعرفة نتيجة هذا الرهان؛ إن كانوا قادرين على ملئ تلك المدرجات بالجماهير التي ستثبت من نجم نجوم المهرجان في دورته 30.

وجاءت أعداد كبيرة متنوعة ومن مختلف الجاليات العربية التي رافقت العبداللات على مدى ساعتين، قدم خلالهما مجموعه منوعة من الأغنيات التي حققت انتشارا محليا وعربيا لتصدح حناجر جمهور المهرجان رافعين الاعلام الاردنية وصور نجمهم العبداللات، ومرددين خلفه بأولى الأغنيات التي قدمها ضمن هذه الليلة المميزة "ارفع راسك فوق اجّلى.. لا تركع إلا لـ الله ".

كما قدم عددًا من الاغنيات فأدى موالي: "ربع الكفاف الحمر"، و"يا مرحبا ويا هلا"، ليكمل بعدها بوصلة غنائية من أبرز أعماله التي اختار تقديمها للجمهور الكبير وكانت البداية مع: "شكلت بكلت، ويا زريف الطول، وعالعين موليتين ، ولوحي بطرف المنديل، ونزلت على البستان، وبالله تصبوا هالقهوة".

ولم تغب عنه فلسطين والأشقاء من الشعب الفلسطيني خصوصًا وأن نسبة كبيرة ممن حضر الحفل جاء من فلسطين لحضور هذا الحفل ليقدم أغنيته التي أطلقها قبل أيام من مشاركته في المهرجان؛ ليؤكد من خلالها أنّ علاقة الشعبين الأردني والفلسطيني أقوى من أي شي، فقدم: "يا جبل ما يهزك ريح"؛ لتشهد المدرجات تفاعل الجماهيرها رافعين الكوفية الاردنية والفلسطينية، ورفرف فوقهم العلم الاردني ورددوا خلف نجمهم: "لفيت كل المدن والهند والصين.. وخليت راسي فوق ما نزلت عيني.. ومهما عليا قست ايامك يالدهر يكفيني كل الفخر اني فلسطيني .... ع المجوز ندبك ونطيح فـلسطينية مــا نطيح  ....  روسنا بالعلالي ويـــا جبل مـــا يهزك ريح".

وختم مشاركته في الفعاليات، بثلاث أغنيات، أولها "حيا الله هالطول" ثم "يا سعد"، ليقدم السحجة الاردنية "الدحية"، معلنًا بعدها اكتمال برنامجه الغنائي المتميز والناجح بكل المقاييس؛ ويؤكد بعد ذلك مدير عام المهرجان، أنّ إدارة المهرجان كانت ولا تزال تراهن على الفنان الاردني ليكون حاضرا بقوه بكافة دورات المهرجان القادمة وها هو اليوم الفنان وصوت الاردن العبداللات يكسب الرهان في أول الحفلات الغنائية على المسرح الجنوبي، بعدما اكتظ المدرج؛ ليضاء سماء جرش بكم وبنجمكم النجم، ويعيد للمدرجات الحياة من جديد.

عمر العبداللات يعيد جرش 2015 إلى الواجهة ويضع النجوم أمام تحدٍ كبير

وأضاف ابو سماقة، وقبل ان يكرم العبداللات بدرع المهرجان، نظير المشاركة والنجاح الكبير الذي حققه على المسرح الجنوبي؛ بقوله: "لا معنى لمهرجان جرش من دون وجود صوت الاردن الفنان عمر العبداللات"، فيما سيبقى التحدي للنجوم العرب خلال مقتبل الأيام المقبلة، لاثبات نجوميتهم عبر المدرجات التي تنتظر من سيقف عليها من جمهورهم الذي سينهي مقولة نجوم للبعض بعدما عمدت الماكينة الاعلامية التي تقف خلفهم وتزيف الحقائق وبعيدًا عن المبالغة لتبقى الايام المقبلة؛ الفيصل واثبات من نجم النجوم في مهرجان "جرش".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر العبداللات يعيد جرش 2015 إلى الواجهة ويضع النجوم أمام تحدٍ كبير عمر العبداللات يعيد جرش 2015 إلى الواجهة ويضع النجوم أمام تحدٍ كبير



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia