خبراء يرون أن الممثل يتناسب معه البرامج الفنية أكثر من تقديم التوك شو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ذكروا أنها تجربة قابلة للنجاح والفشل تعتمد على براعتهم في التقديم

خبراء يرون أن الممثل يتناسب معه البرامج الفنية أكثر من تقديم "التوك شو"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يرون أن الممثل يتناسب معه البرامج الفنية أكثر من تقديم "التوك شو"

رانيا محمود يس
القاهرة - شيماء مكاوي

اتجه العديد من الفنانين في الآونة الأخيرة إلى مجال الإعلام ولكن الأمر أصبح ظاهرة واضحة عقب تقديم العديد من الفنانين برامج تلفزيونية أمثال الفنانة رانيا محمود يس، والفنانة هالة فاخر والفنانة نهال عنبر والفنانة إسعاد يونس والفنان أحمد فلوكس والمطرب هشام عباس وغيرهما، ولكن أن يقدم الفنان برنامجًا سياسيًا يناقش مشكلات المجتمع المصري هذا ما يجب أن يستوقفنا.

خبراء يرون أن الممثل يتناسب معه البرامج الفنية أكثر من تقديم التوك شو

وتحدث أستاذ الإعلام الدكتور محمود خليل، لـ"العرب اليوم"، أن اتجاه الفنان للإعلام أمر تكرر كثيرًا ومنهم من ينجح ومنهم من يفشل ومن ينجح يستمر ومن يفشل لم يكرر التجربة مرة آخرى، ولكن الجديد في الأمر أن بعضهم اتجه إلى تقديم برامج جادة تناقش مشكلات المجتمع المصري وهذا الأمر حدث مع الفنانة رانيا محمود يس عندما قدمت برنامج توك شو وكذلك الفنانة هالة فاخر وهو الأمر الذي يستوجب أن نتحدث عنه.

وأضاف أستاذ الإعلام، أن تقديم الفنان للبرامج الجادة أحيانًا ينجح إذا كان الفنان لديه الموهبة الحقيقية والقدرة على تقديم تلك النوعية من البرامج السياسية ولكن بالنسبة للمشاهد قد يكون الأمر مختلف، فالمشاهد يعتاد أن الفنان إذا قدم برنامج تلفزيوني يكون من نوعية البرامج خفيفة الظل أو المنوعات أو البرامج الفنية والتي تتناسب مع ميوله وموهبته الحقيقية، ولكن قد لا يتقبل تقديم الفنان للبرامج السياسية ويعتبرها "فورمة" لا تتناسب معه وشخصيته وموهبته الفنية، خاصة إذا استمر هذا الفنان يمارس مهنته الرئيسية مع تقديمه تلك البرامج هنا يحدث نوعٌ من التشويش للمشاهد وأحيانًا يصل الأمر إلى عدم مصداقية الفنان واعتبره يقدم دورًا من أدواره في التمثيل.

وأوضح أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة الدكتور محمود علم الدين، أن من حق الفنان تقديم برامج طالما لديه القدرة والموهبة الإعلامية، فتقديم البرامج موهبة مثلما الفن أيضًا موهبة، مردفًا "في الغرب هناك العديد من الفنانين من يقدموا برامج إعلامية ولكن الجديد والمستحدث هو ممارسة الفنان لمهنة الإعلام الجاد وهذا يتوقف على مدى براعة هذا الفنان في تقديم تلك النوعية من البرامج".

وتابع علم الدين حديثه أن مناقشة الأمور السياسية ومشكلات المجتمع تحتاج إلى خبرة طويلة في المجال الإعلامي وليس فقط القدرة على مواجهة الكاميرا، بل تحتاج أيضًا إلى وقت طويل من القراءة والمعرفة ومتابعة جيدة للأخبار لحظة بلحظة حتى يكون لديه خلفية من خلالها يستطيع المناقشة الجادة والموضوعية لذا يحتاج الأمر إلى التفرغ لتلك المهنة الشاقة، موضحًا أن الإعلامي الذي يقدم برنامجًا سياسيًا يؤدي دورًا كبيرًا للغاية يتمثل في توجيه الرأي العام والتأثير فيه لذا فالأمر في غاية الأهمية.
وأشار إلى أن تقديم برامج ترفيهية ومنوعات من قبل الفنانين أمر لا يمثل خطورة ولكن تقديم برامج سياسية أمر يستوجب الوقوف عنده ومناقشته مناقشة جادة حتى لا نقع في مشكلة كبيرة لا حصر لها.

خبراء يرون أن الممثل يتناسب معه البرامج الفنية أكثر من تقديم التوك شو

وذكرت الناقدة ماجدة موريس، أن ظاهرة اتجاه الفنان لمجال الإعلام تكرر كثيرًا ولا نريد مناقشة هذا الأمر ولكن اتجاه بعض الفنانين لتقديم برامج سياسية هذا الأمر قد يتقبله المشاهد ويعتبر هذا الفنان بارعًا ولديه الموهبة الحقيقية ولكن قد يرفضه البعض ويعتبر أن هذا الأمر لا يمكن أن يحقق نجاحًا أو أن يلقى قبولًا خاصة أن هذا المشاهد قد تابع هذا الفنان في أعمال رومانسية وآخرى إجتماعية وغيرها من الأدوار فليس من المنطقي أن يتقبل منه أن يكون إعلامي سياسي.

وأضافت أن الفنان يتناسب معه الموضوعات المتنوعة مثل الموسيقى والفن والمسابقات ولكن أن نشاهد هذا الفنان يقدم برنامجًا عن الجريمة ومناقشة ما يحدث وراء القضبان ويأتي بأم ذبحت أطفالها ويكشف ماذا حدثت الجريمة أو أن يقدم الفنان في أول خطوة له إعلاميًا برنامج " توك شو" أو يناقش المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري أعتقد هذا الأمر يحتاج إلى إعلامي متخصص في تلك النوعيات من البرامج حتى لو نجح هذا الفنان في تقديم تلك النوعية فلا يمكن أن يتقبل منه بعد ذلك أدوار فنية خفيفة أو كوميدية فإما أن يستمر في هذا الخط ويترك الفن وإما أن يترك تلك النوعية من البرامج ويتجه لتقديم نوعيات آخرى تتناسب مع وظيفته الأساسية وهي " الفن " فعلى الفنان أو المطرب أن يتذكر مهنته الأساسية قبل أن ينتقل إلى مهنة آخرى وأن يكون هناك نوع من التوازن بين هذا وذاك حتى لا يفقد شعبيته وجمهوره الذي يحبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يرون أن الممثل يتناسب معه البرامج الفنية أكثر من تقديم التوك شو خبراء يرون أن الممثل يتناسب معه البرامج الفنية أكثر من تقديم التوك شو



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia