جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استقطبت فنّانين مختصين في أنغام الموسيقى الإلكترونيّة

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"

جامعة نيويورك أبوظبي
أبوظبي - محمد الاحمد

نظّمت جامعة نيويورك أبوظبي مهرجان "أصوات من الشرق الأوسط"، جمع بين عدد من المتخصصين في الأنغام الإلكترونيّة، التي تعدُّ نمطاً جديداً من أنماط الموسيقى الحديثة، وتزايد الاهتمام بها، في ضوء التطوّر التقني، الذي يعتبر أحد أهم ركائزها.
وتقدم الأنغام الإلكترونيّة نمطاً موسيقياً محبباً لبعض الجمهور، على الرغم من عدم اتفاق المتخصصين على تسميتها، فمنهم من ينعتها بـ"التجريبية"، ومنهم من يصنفها على أنها دمج بين موسيقى الآلات الموسيقية الكهربائية والإلكترونية.
واستقطبت جامعة "نيويورك" فنانين متخصصين، ليقدموا للجمهور والطلبة جزءاً من خبرتهم وأسلوبهم في هذا المجال، حيث أوضح أستاذ الموسيقى المشارك في الجامعة كارلوس جيديس أنَّ "الهدف من إحياء حفل للموسيقى الإلكترونية هو التعريف بها، وفتح حوار مع صانعيها، بغية استكشافها، على الرغم من أنه معروف في الإمارات، لكننا نرغب في أن يتعرف الطلاب إلى هذا التخصص في الموسيقى الإلكترونية من خلال المواهب المتخصصة".
وبشأن مدى حاجة الراغب في تعلّم الموسيقى الإلكترونية إلى دراستها أكاديمياً، بيّن جيديس أنّه "ليس هناك حاجة حقيقية إلى تعلّم الموسيقى أكاديمياً ولا يشترط ذلك، ولكن هناك حاجة إلى المعرفة الجيدة بالتقنيات التي تستخدم فيها، وهناك من يرغب في تعلمها عبر الدراسة، فالموسيقى الإلكترونية لا تعرف سوى بأنها ولدت من استخدام أجهزة إلكترونية، ويمكن عبر ذلك ابتكار أنواع الموسيقى من طرف الموهوب، بالطريقة التي يراها، فالإبداع في هذا النوع من الفنون هو الأساس الذي يجب أن ينبثق من شخص لديه أذن موسيقية مميزة".
وأشار العازف الموسيقي، والمتخصص في ثقافة الخليج، نايل فان دير ليندن إلى أنَّ "الموسيقى الإلكترونية نوع يجمع بين استخدام نوعي الأجهزة التقنية والتقليدية وهذا ما نشهده في استخدام العود، والجيتار، السكسفون وغيرها، مع ربطها بأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة الصوتية المتخصصة، حيث يضاف لها المؤثرات الصوتية أياً كانت، وحسب رغبة العازف، لتنتج نوعاً موسيقياً مبتكراً"، موضّحًا أنَّ "هذا النوع له جمهوره، كما للموسيقى التقليدية جمهورها".
وعن إمكان تميّز الموسيقي عن الآخر في نوع الموسيقى الإلكترونية، أكّد ليندن أنّ "هذا الفن مثله مثل أي نوع من الفنون، لا يعتمد فيه التميز والشهرة على امتلاك المهارات، فالذوق هو ما يحكم الناتج الموسيقي، وما يستمع إليه الجمهور، فمثلاً لو قارنّا بين الفنانين عبادي الجوهر ونصير شمة نجد أن كليهما متمكن من أدواته الموسيقية، ومبدع في عزفه وتأليفه، ومع ذلك فلكل منهما أسلوبه الخاص وجمهوره المتذوق، ولكن مدى إتقان الموسيقي في عزفه الإلكتروني يتحدّد في مدى إتقانه لاستخدام التقنيات، وقدرته على الابتكار والإبداع، وهي أساسيات تمكّنه من التميز فيها والتحكم بأدواتها"، منوهاً إلى أنه "يجب التفريق بين الموسيقى الإلكترونية والكهربائية، فالجيتار يستخدم دون إضافة مؤثرات صوتية، لكن آلات العزف الإلكترونية تضاف لها مؤثرات صوتية تتم عبر الكمبيوتر".
ويعدُّ مازن كرباج من مؤسسي هذا النوع من الموسيقى في لبنان، حيث انتقل من الفن التشكيلي إلى العزف على آلة "ترومبيت"، التي تعلم العزف عليها بمفرده.
ويحبذّ كرباج تسمية هذا النوع من الموسيقى بالتجريبية، لأن مفهومها واسع، فكل شيء يمكن أن يضاف إلى اللحن الموسيقي، وإلى الآلات الموسيقية، فهو غير تقليدي، والتجريبية تعني الخروج عن الإيقاع واللحن، ولا يعبّر سوى عن لغة شخصية، يحاول أن يوصلها العازف للمستمعين .
واعتبر كرباج أنَّ "وجوده في أبوظبي، كأول حضور فني له في منطقة الخليج، يعبر عن تكوّن قاعدة من المستمعين في المنطقة"، مؤكداً أنَّ "هذا الفن له أيضاً جمهوره في مصر وسورية"، مشيرًا إلى أنّه "عبر عزفه على آلة الترومبيت اخترع أسلوباً خاصاً في التجريب، ولذلك فهذا النوع من الموسيقى لا يمكن تعليمه، لأن كل شخص يحترفه يكوّن لغة خاصة به، لذلك لا يمكن تناقلها".
ويدرس البحريني حسن الحجيري الدكتوراة في التأليف الموسيقي في كوريا الجنوبية، إلا أن دراسته لا ترتبط مع هوايته في عزف الموسيقى الإلكترونية، حيث أنَّ دراسته في الموسيقى التقليدية.
ولا ينكر الحجيري أن دراسة الموسيقى تسهم في اتقانه عزف الموسيقى الإلكترونية، والتي يعتبرها إرتجالية، أي مبنية على الإبداع، ويتمكن الراغب في تعلمها من إرتجال أدواته الموسيقية بنفسه، والتعلم بشكل منفرد.
ويشير الحجيري إلى أنّ "الدي جي" مفهوم مصغر يندرج تحت الموسيقى الإلكترونية، حيث لها مفهوم واسع، فهي تستخدم كل ما يمكن استخدامه لابتكار الموسيقى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط جامعة نيويورك أبوظبي تُطلق مهرجان أصوات من الشرق الأوسط



GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia