وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتهت من إعداد مشروع قانون إنشاء المؤسسات التضامنيّة للمشاريع الصغرى والمتوسطة

وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة

البطالة في تونس
تونس - فاطمة سعداوي

كشف وزير التأهيل المهني والعمل حافظ العموري عن أنَّ وزارته تسعى إلى تقليص نسبة البطالة المرتفعة في تونس، عبر خلق فرص عمل في القطاع الخاص، والتشجيع على إرساء مشاريع استثماريّة جديدة، بعيدًا عن باب الانتدابات في الوظيفة العموميّة.
وأوضح أنَّ "الوزارة تعوّل على المبادرات الخاصة، والمشاريع الصغرى والمتوسطة، في مجال التكنولوجيات الحديثة، بغية احتواء نسبة البطالة التي وصلت إلى 33%"، لافتًا إلى أنَّ "الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون لإنشاء المؤسسات التضامنيّة، التي يطلقها أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل، من ذوي الاختصاصات المتكاملة، بغية عرضه على مجلس الوزارء".
وأكّد الوزير حافظ العموري أنَّ "المراهنة على الانتداب في الوظيفة العموميّة أصبحت غير نافعة"، مشيرًا إلى أنّه "تمَّ انتداب أعداد تفوق حاجة الدولة في الوظيفة العموميّة، وبات من الضروري الاعتماد على القطاع الخاص في احتواء مشكلة البطالة".
وبيّن أنَّ "مشروع قانون المؤسسات التضامنية يهدف إلى تمكين المستثمرين الشباب من إنشاء مشاريعهم المشتركة، دون ضمانات، وبتسهيلات كبيرة، عبر دعم من الوزارة، في التأهيل والتمويل لمدة عامين، وبالتعاون مع من لهم اختصاصات متكاملة".
وأشار إلى أنَّ "وزارة التأهيل المهني والعمل تسعى إلى إعداد مرافقين لهذه المشاريع، بغية توفير الإحاطة اللازمة، وتوفير ظروف النجاح، وتمويلهم، لاسيما أنّها عقدت اتفاقًا مع البنك التونسي للتضامن، بغية تمكين أصحاب المشاريع الصغرى من التمويل".
وأعلن الوزير عن أنَّ "البنك التونسي للتضامن يموّل المشاريع المعدة ضمن برامج وزارة التأهيل المهني والعمل"، مشيرًا إلى أنَّ "البنك ساهم في تمويل 4000 مشروع، لفائدة شباب المستثمرين، منذ بداية 2014، في انتظار أن يصل حجم التمويلات إلى 12 ألف مشروع، مع نهاية العام الجاري".
وأشار الوزير العموري إلى أنَّ "الوزارة تعمل على افتتاح معرض، في حزيران/يونيو المقبل، بغية التعريف بمنتوجات المشاريع الصغرى، وتسويقها، نظرًا لأهمية التسويق لمنتوجات هذه المشاريع، قضد ضمان استمرايتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia