هيئة التنسيق اللبنانية تعتصم أمام القصر الجمهوري في بعبدا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تزامنًا مع جلسة للحكومة تناقش تمويل "الرتب والرواتب"

هيئة "التنسيق" اللبنانية تعتصم أمام القصر الجمهوري في بعبدا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيئة "التنسيق" اللبنانية تعتصم أمام القصر الجمهوري في بعبدا

صورة لاعتصام  موظفو القطاع العام اللبناني ومعلمو المدارس الرسمية والخاصة بدعوة من هيئة التنسيق النقابية

صورة لاعتصام  موظفو القطاع العام اللبناني ومعلمو المدارس الرسمية والخاصة بدعوة من هيئة التنسيق النقابية بيروت ـ جورج شاهين اعتصم موظفو القطاع العام اللبناني ومعلمو المدارس الرسمية والخاصة بدعوة من هيئة التنسيق النقابية، التي أقفلت أبوابها، الخميس، أمام 900 ألف طالب، تزامنًا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، التي ستناقش ملف تمويل سلسلة الرتب والرواتب الجديدة، للمطالبة بالإسراع في إحالة السلسلة إلى مجلس النواب. وامام قصر بعبدا أعلن رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب أنه لو لم يكن هناك من سلسلة لكان على الهيئة، أن تخترع ألف سلسلة وسلسلة لتحمي وحدة الوطن، واستقلاله من الانقسامات الطائفية والمذهبية، مؤكدًا عدم الركوع لأحد، وخاصة لحيتان المال، مشددًا على أن الكرامة تأتي أولاً.
ولفت إلى أن ما يطرح، الخميس، على طاولة مجلس الوزراء هو تخفيض السلسلة 5%، بالإضافة إلى تقسيطها، وزيادة المحسومات التقاعدية من 6 الى 8%، وزيادة دوام العمل للموظفين الإداريين حتى الرابعة بعد الظهر، ووقف التوظيف في المؤسسات العامة، ووقف التعاقد الوظيفي، وتحويل الدولة إلى شركة.
وقال:" لقد ألغوا ما كنا نطالب به، وألغوا ضريبة الفوائد على الريوع المصرفية، وعلى الريوع العقارية، وتراجعوا أمام حيتان المال، وهذه هي الفضيحة".
بدوره، ألقى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض كلمة خلال الاعتصام، شكر فيها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري على كل ما فعلاه، مشددًا على أن جهدهما يجب أن يُترجم اليوم بإحالة السلسلة.
ورأى محفوض أن الإصلاح الإداري الحقيقي يتمّ عند رفع اليد عن هذا القطاع، الذي سيصبح حينها بألف خير، محذّرًا من إقرار السلسلة على حساب فرض الضرائب على الفقراء.
ووجه رئيس رابطة موظفي المؤسسات العامة محمود حيدر كلمة للمتظاهرين، قال فيها "أنتم رمز لبنان والسلم الأهلي فيه"، مطالبًا الحكومة بأن تكون لكل لبنان من دون الانحياز إلى الهيئات الاقتصادية، داعيًا إلى عدم تمويل السلسلة على حساب الفقراء، بل مِن جيوب مَن نهب البلد.
وطالب رئيس رابطة التعليم المهني والتقني إيلي خليفة أصحاب القرار بمعالجة الجرح، قائلاً "نريدها سلسلة من دون تجزئة أو تعديل، ونقول لكم لقد جربتمونا".
وتم تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بدءًا من الساعة العاشرة من صباح الخميس، وتستمر حتى الثانية من بعد الظهر، على أن تعود الحركة الجوية، بعد ظهر الخميس، إلى طبيعتها في المطار، وذلك في إطار التضامن الذي كان قد أعلنه موظفو الطيران المدني ولجنة المراقبين الجويين مع هيئة التنسيق النقابية بشأن إحالة سلسلة الرتب والرواتب من قبل مجلس الوزراء إلى المجلس النيابي.
وتأثرت بتعليق حركة الملاحة الجوية في المطار 13 رحلة عائدة لشركات طيران عدة، من بينها شركة طيران الشرق الأوسط، وشركات طيران عربية وأجنبية أخرى، ولهذا تم تعديل مواعيد اقلاع وهبوط الرحلات المتأثرة بهذا الأمر وفقًا لجدول وضع في هذا الإطار.
وتلقت استعلامات المطار وشركات الطيران سيلاً من الاتصالات من الركاب والمسافرين، للاستفسار عن المواعيد الجديدة للرحلات، في حين فضل الكثير منهم البقاء في المطار حتى عودة الحركة إلى طبيعتها في هذا المرفق، تجنبًا لأي تأخير في السفر.
وبدأت هيئة التنسيق النقابية اعتصامها المركزي على مفرق طريق القصر الجمهوري في بعبدا حيث تجمعت الحشود الآتية من مختلف المناطق للمشاركة في الاعتصام ابتداءً من الحادية عشرة والنصف قبل الظهر.
ورفع المشاركون اللافتات المطالبة بإحالة السلسلة إلى المجلس النيابي، كما شهد الاعتصام مشاركة لافتة لجميع القطاعات، إضافة إلى حشود المعلمين من القطاعين العام والخاص وموظفي الإدارات العامة وسط انتشار أمني كثيف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة التنسيق اللبنانية تعتصم أمام القصر الجمهوري في بعبدا هيئة التنسيق اللبنانية تعتصم أمام القصر الجمهوري في بعبدا



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia