الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

14 مؤسّسة تشارك في الإعداد وتركّز الخطّة على أربعة قطاعات

الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة

آثار الدمار في فلسطين
رام الله – وليد أبوسرحان

اتّفقت السلطة الفلسطينيّة مع الأطراف الدوليّة على عقد مؤتمر للمانحين في النرويج، في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، بغية إعادة إعمار قطاع غزة.
وبدأت الحكومة التحضير لهذا المؤتمر بتشكيل لجنة وزارية للإعداد للمؤتمر برئاسة مصطفى، وعضوية وزراء المال والتخطيط والأشغال العامة والإسكان والشؤون الاجتماعية ورئيس سلطة الطاقة ورئيس سلطة المياه.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، محمد مصطفى، الثلاثاء، أنّ "لجنة فنية فيها 14 مؤسسة ستشارك في الإعداد للمؤتمر والتقارير اللازمة".
وأبرز أنَّ "الخطة الفلسطينية التي ستقدم إلى المؤتمر تركز على 4 قطاعات، تشمل كل مناحي الحياة التي تأثرت في قطاع غزة، كما ستكون هناك مطالبة لدعم موازنة الحكومة للاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية لقطاع غزة".
وعن تكاليف الخطة المرتقبة، أشار مصطفى إلى أنَّ "الرقم متغير نتيجة أن حجم الدمار هذه المرة هو أكبر من أي عدوان سابق على قطاع غزة، كما أن تأثير العدوان تعدى موضوع غزة، لأنه أثر على الاقتصاد الفلسطيني ككل، فالأضرار لا تقل عن 6 مليارات دولار، ولكن التقدير لا يزال مستمرًا، حيث إن العدوان لا زال مستمرًا، علمًا أننا بذلك نتحدث عن الخسارة المباشرة، ولكن هناك الخسارة غير المباشرة أيضًا، وبالتالي فإن العمل جار على التقديرات للخسائر غير المباشرة التي تحتاج إلى دراسة وإعداد".
ولفت مصطفى إلى أنّ "البرنامج الذي تعده الحكومة لإعادة إعمار غزة هو على أساس 2014 و2015 ولكن هذا برنامج أولي لإعادة الإعمار، فاقتصاد غزة والاقتصاد الفلسطيني يحتاج لإعادة بناء على أسس حديثة، تتناسب مع رغبتنا بالاستقلال الشامل".
وأضاف "ستشارك في هذا المؤتمر كل الأطراف الدولية المعنية والتي لديها الرغبة واهتمام بتقديم الدعم بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان والدول العربية والمؤسسات الدولية، بما فيها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والدول الصديقة الأخرى".
وشدّد مصطفى على أنّ "إعادة إعمار غزة تأتي في إطار سياسي جديد، يؤكّد دور حكومة الوفاق الوطني في قيادة عملية إعادة الإعمار من ناحية، وثانيًا تعميق المصالحة بكل مكوناتها، بحيث تكون حاضنة لحكومة الوفاق الوطني، وإعادة الإعمار، وتذكر العالم بأن ليس هناك حل لهذه القضية دون الحل السياسي بقيام دولة فلسطينية ولن تهدأ هذه المنطقة دون حل عادل للقضية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وتابع نائب رئيس الوزراء "موضوع المعابر – في غزة- يأتي أيضًا ليركز على خطورة الوضع الاقتصادي في فلسطين ككل، والناتج عن وضع المعابر وسيطرة إسرائيل على هذه المعابر، ومنع حركة الأفراد والبضائع، ليس فقط في قطاع غزة وإنما في كل فلسطين، وهو ما يؤثر سلبًا على مقدرات وإمكانات التطور في هذا الاقتصاد، وبالتالي نريد أن نعالج موضوع غزة في إطاره الاقتصادي الشامل، واحتياجاته للتمكين بما في ذلك المعابر، والموضوع السياسي بمعنى أن الحل في النهاية هو من خلال إقامة دولة فلسطينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة الحكومة الفلسطينيّة تحدّد مطلع أيلول تاريخًا لمؤتمر مانحي إعادة إعمار غزّة



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia