رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد أن مبالغ موازنة 2014 تم توزيعها على مخصصاتها

رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص

جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبي

واشنطن ـ يوسف مكي أكد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أنه لا يستبعد مطالبة دول الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدة إضافية لقبرص، التي تلقت أخيرًا صفقة إنقاذ مالية، والتي بات اقتصادها عرضة لانكماش مؤلم ومثير،  في حين أعلن أن مبالغ موازنة 2014 تم توزيعها على مخصصاتها. وأضاف باروسو أن قيام الاتحاد الأوروبي بتقديم أموال إضافية عاجلة وفورية بعيدًا عن صفقة الإنقاذ المالي التي سبق وأن قدمها لقبرص أمر غير ممكن، وأن على قبرص أن تلجأ أولاً إلى نظرائها في الاتحاد الأوروبي.
وبعث باروسو برسالة إلى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس الذي تقدم بطلب المساعدة قال فيها "إنه في الوقت الذي يدرك فيه دوافع مثل هذا الاقتراح، إلا أن ذلك يتطلب أولاً وقبل كل شيء مناقشة الأمر مع بقية الدول الأعضاء، نظرًا إلى أن مبالغ موازنة 2014 – 2020 قد تم توزيعها على مخصصاتها.
وأضاف "أنه ولسوء الحظ لم يبق أي مبلغ من مبالغ الموازنة المقبلة من دون مخصصات".
وينتظر أن تتلقى قبرص مبلغ 945 مليون يورو من موازنة الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في بناء مشاريع بنية تحتية، ولدعم التنمية في المناطق الريفية.
وأكد باروسو في خطابه أنه ومثلما حدث مع صفقة إنقاذ اليونان، فإنه سوف يستكشف إمكان تقديم مساعدة لقبرص عندما تعلن الحكومة القبرصية خططًا تهدف إلى دعم النمو.
وسيتم تأسيس فريق خاص للقيام بهذه المهمة كما حدث مع اليونان، وأكد باروسو أنه حالما يتم الموافقة على تقييم الحاجات فإنه لا يستبعد البحث عن دعم إضافي من الجهة المسؤولة عن الموازنة.
وقد تحدد العام 2016 ليكون عام مراجعة ما يسمى إنفاق الالتحام، وهو عبارة عن منح تهدف إلى مساعدة الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي كي يلحقوا بنظرائهم الأكثر تقدمًا.
ووافق وزراء مالية دول اليورو رسمًيا، الجمعة، على شروط جديدة لخطة إنقاذ قبرص، والتي ستكلف الحكومة القبرصية ما يزيد على 23 مليار يور وليس 17 مليارًا.
وسوف يقوم شركاؤها في منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي بتزويدها بمبلغ 10 مليار يورو، وينبغي على الحكومة القبرصية أن تدبر المبلغ الباقي.
وتتطلب خطة الإنقاذ إعادة هيكلة جذرية للقطاع المصرفي في قبرص، والاعتماد اقتصاديًا بشدة على الخدمات المالية، التي من المتوقع أن تنكمش بنسبة تصل إلى 12.5 في المائة على مدار العامين المقبلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص رئيس المفوضية الأوروبي لا يستبعد طلب مساعدات إضافية لقبرص



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia