جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد خسارتها معركة توسيع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء

جبهة "البوليساريو" تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جبهة "البوليساريو" تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب

صورة من الأرشيف لعناصر من جبهة "البوليساريو"

الرباط ـ رضوان مبشور بعدما خسرت جبهة "البوليساريو" الراغبة في الانفصال عن المغرب في الصحراء معركة توسيع مهام بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة مجال حقوق الإنسان، بعد سحب الولايات المتحدة الأميركية المقترح الذي تقدمت به مبعوثتها في مجلس الأمن الدولي سوزان رايس قبل 48 ساعة من انعقاد جلسة الخميس في مجلس الأمن، إثر الضغوط الكبيرة التي مارستها سلطات الرباط على واشنطن، بالإضافة إلى وساطات حلفاء المغرب وبخاصة فرنسا والمملكة العربية السعودية، تستعد جبهة "البوليساريو" لخوض معركة جديدة ضد الرباط تخص هذه المرة الثروات الطبيعية في الصحراء.
وتعول جبهة "البوليساريو" كثيراً في معركتها هذه، على عدم تجديد المغرب لاتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، بعدما هددت الرباط بعدم تجديد الاتفاقية، إثر استثناء البرلمان الأوروبي سواحل الصحراء من الاتفاقية باعتبارها مناطق نزاع لا يحق للمغرب التصرف فيها.
وطالب البرلمان الأوروبي من سلطات الرباط بصرف جزء من عائدات هذه الاتفاقية على أقاليم الصحراء، بالإضافة إلى الالتزام بحقوق الإنسان في تلك المناطق، وهو ما أثار استغراب الوفد المغربي، الذي طرح أكثر من سؤال عن علاقة الصيد البحري بحقوق الإنسان، مُعتَبِراً أن الوفد المغربي المُكَلَّف بمناقشة تجديد اتفاقية الصيد البحري يتفاوض بخصوص الصيد البحري وليس حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل تُحاول جبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف الجزائر توقيف نشاطات الشركات الأوروبية والأميركية المكلفة بالتنقيب عن النفط في محافظات الصحراء باعتبارها مناطق نزاع لا يحق للطرفين الاستفادة من ثرواتها الطبيعية، وهو ما ينذر بحرب دبلوماسية جديدة بين الأطراف المنازعة في الإقليم منذ خروج الاستعمار الإسباني منها في عام 1975.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب جبهة البوليساريو تخوض معركة الثروات الطبيعية ضد المغرب



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia