الحكومة الفلسطينية تنتهي من وضع خطة للإنعاش الاقتصادي وإعادة إعمار غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بهدف توفير خارطة طريق تخرج أهالي القطاع من الأزمة الإنسانية

الحكومة الفلسطينية تنتهي من وضع خطة للإنعاش الاقتصادي وإعادة إعمار غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة الفلسطينية تنتهي من وضع خطة للإنعاش الاقتصادي وإعادة إعمار غزة

آثار الدمار نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
رام الله – دانا عوض

إنتهت الحكومة الفلسطينية من خلال اللجنة الوزارية لإعادة إعمار غزة من وضع اللمسات الأخيرة على خطتها لإنعاش الأوضاع الأقتصادية في غزة والشروع بإعادة الإعمار جراء الدمار واسع النطاق نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من 50 يوما.

وأكد نائب رئيس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية لإعادة إعمار غزة محمد مصطفى ، أن الحكومة أتمت وضع خطة للإنعاش الاقتصادي المبكر وإعادة الإعمار، بهدف توفير خارطة طريق تخرج أهالي القطاع من الأزمة الإنسانية الراهنة، وصولا إلى تحقيق التنمية طويلة الامد بالاعتماد اساسًا على تقييم سريع اجرته الوزارات المعنية مع الشركاء المحليين والدوليين لتحديد احتياجات غزة بشكل كامل قبل الهجوم وبعده.

وقال مصطفى في مؤتمر صحافي عقد في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، تناول خطة حكومة الوفاق الوطني لإعادة الاعمار في قطاع غزة ، إن الحكومة ستدعو في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، المجتمع الدولي للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في القاهرة للتعهد بدعمها لتنفيذ خطتها للانتعاش الاقتصادي و اعادة إعمار قطاع غزة .

واوضح أن الحكومة بادرت ومنذ اليوم الاول للعدوان للقيام بكل ما تستطيع رغم عدم وجودها الكامل على الارض وعدم سيطرتها على زمام الامور في القطاع، وأشار إلى أن وزارات الحكومة ومؤسساتها الخدمية بالتعاون مع المؤسسات الدولية وبدعم من الدول الصديقة والشقيقة قدمت ما تزيد قيمته عن 375 مليون دولار من مواد الإغاثة، إضافة الى اعمال تصليح الخدمات ضمن ما سمحت به الظروف على الارض.

وبيّن مصطفى ان التدخل المبكر واعادة الاعمار يعتمد على أعمال الاغاثة الهادفة لتلبية الاحتياجات الانسانية الاكثر إلحاحا، وهنا باشرنا بالعمل بالشراكة الكاملة مع المؤسسات الدولية وبدعم سخي من الدول العربية والصديقة ومؤسسات المجتمع المدني.

ولفت إلى أن الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة ستعلن برنامجًا جديدًا يهدف الى توسيع اعمال الإغاثة، وصولًا للمباشرة في حل ازمة السكن الموقت بآليات مختلفة.

وقال "إن الحكومة ستباشر بأعمال إعادة الاعمار السريعة من خلال الاستجابة للأولويات والاحتياجات من الخدمات الأساسية، وإصلاح البنية التحتية لخدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتمكين القطاع الخاص، خاصة في قطاعي الإنشاءات والصناعات الغذائية والزراعة.

وشدد مصطفى على أن هذه التدخلات الهامة بمثابة جسر للانتقال من مرحلة الإغاثة الى مرحلة اعادة الاعمار وتوفير البيئة المناسبة لعودة الحياة الطبيعية ومساعدة القطاع الخاص على استعادة إنتاجيته.

وقال إن "الحكومة لن تقبل بإعادة الامور لما كانت عليه قبل العدوان، ويجب علينا ان نتذكر دائما أن التحديات التي تواجه اهلنا في القطاع يعود تاريخها الى ما قبل هذا الهجوم المدمر، فعقود الاحتلال واغلاق الحدود ترك الجزء الاكبر من أهلنا في غزة معزولين عن العالم وفقراء وعاطلين عن العمل، وعليه هناك الكثير مما ينبغي عمله حيث ستركز الحكومة على مدى السنوات الثلاث المقبلة على إعادة بناء البنية التحتية وتطويرها وتوسيع الخدمات الحكومية وتحسينها"

وجدد موقف الحكومة المساند لمساعي الرئيس محمود عباس في وضع الاحتلال تحت المجهر ووضع سقف زمني لإنهائه كونه مصدر الحصار والاستعمار والتهويد والقتل ومصادرة الحريات، مثمنا صمود أهلنا في القطاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تنتهي من وضع خطة للإنعاش الاقتصادي وإعادة إعمار غزة الحكومة الفلسطينية تنتهي من وضع خطة للإنعاش الاقتصادي وإعادة إعمار غزة



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia