اتصالات المغرب الفرنسية تستعد لبيع 53  من أسهمها لشركة إماراتية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب التخوف من النفوذ الاقتصادي السياسي القطري في البلاد

" اتصالات المغرب" الفرنسية تستعد لبيع 53 % من أسهمها لشركة إماراتية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " اتصالات المغرب" الفرنسية تستعد لبيع 53 % من أسهمها لشركة إماراتية

احد فروع شركة "اتصالات المغرب"

الرباط ـ رضوان مبشور قال مصدر مغربي مطلع لـ"العرب اليوم" "إن الإماراتيين باتوا الأقرب إلى الفوز بصفقة 53 % من شركة "اتصالات المغرب" العائدة ملكيتها إلى شركة "فيفياندي" الفرنسية، وذلك لاعتبارات سياسية وإستراتيجية أكثر منها اقتصادية"، فيما أضاف المصدر الرافض لذكر اسمه، "إن شركة "اتصالات" الإماراتية تتوفر على أوفر الحظوظ للفوز بالصفقة، التي تعتبر الأكبر في تاريخ المغرب، والتي تقدر بما يقرب من  5 مليارات يورو، وذلك بسبب تخوف المغرب من أي نفوذ اقتصادي سياسي قطري في المملكة المغربية".
و تابع المصدر ذاته إنه "نظرًا لحساسية الموضوع، فالدولة الفرنسية التي تتوفر على نفود سياسي واقتصادي كبير في المغرب لا ترى بعين الرضا دخول شركة "كيوتل" القطرية إلى إحدى نفوذها التقليدية في (شمال أفريقيا)، خاصة أن الاشتراكيين الذين يحكمون الآن فرنسا على خلاف حاد مع قطر، التي صار لها نفوذًا كبيرًا في عدد من الملفات الدولية، وأن الدعم القطري لـ"الإخوان" المسلمين والثورات العربية، بات يزعج قصر الإليزيه أكثر من أي وقت مضى".
هذا ويذكر أن 3 شركات خليجية عبرت في وقت سابق عن رغبتها شراء 53 % من أسهم الشركة المعروضة للبيع، وهي شركة "سعودي تلكوم" السعودية، و "اتصالات" الإماراتية، و "كيوتل" القطرية، علما أن شركة MNT الجنوب أفريقية عبرت عن تحفظها الشديد من ثمن الصفقة الذي حدد في 5 مليارات يورو.
كما تمتلك شركة "اتصالات المغرب" عدة فروع لها في 4 دول أفريقية، وهي موريتانيا والغابون وبوركينافاسو ومالي، كما شهد رقم أعمال الشركة خلال سنة 2012 تراجعا طفيفا بانخفاض وصل إلى 9,9 مليون يورو، مسجلا رقم معاملات وصل في 2012 إلى 298,5 مليون يورو، فيما بلغ في سنة 2011 إلى 308,4 مليون يورو. وذلك بسبب التنافس الشديد الذي تواجهه الشركة من قبل منافسيها "ميديتيل"، "إينوي" و "باين" وما صاحبه من تخفيض لتسعيرة المكالمات.
وتعد شركة "اتصالات المغرب" الفاعل الإتصالاتي الأول في المغرب والدول الأفريقية المذكورة، بعدما كانت تحتل رتبًا تصنفها إما ثانية أو ثالثة، كما أن المستقبل سيشهد استثمارات للشركة في عدد من البلدان الأفريقية الأخرى، على الرغم من أن الشركة أخفقت في الحصول على رخصة في الكاميرون.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 اتصالات المغرب الفرنسية تستعد لبيع 53  من أسهمها لشركة إماراتية  اتصالات المغرب الفرنسية تستعد لبيع 53  من أسهمها لشركة إماراتية



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia