خامنئيي سيطر على إمبراطورية ماليَّة ضخمة تقدر  ب 95 مليار دولار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يتحكم من خلال مؤسسة "ستاد" بثروة تفوق قيمتها ثروات الشاه

خامنئيي سيطر على إمبراطورية ماليَّة ضخمة تقدر ب 95 مليار دولار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خامنئيي سيطر على إمبراطورية ماليَّة ضخمة تقدر  ب 95 مليار دولار

المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي
طهران - رياض أحمد

كشف تحقيق موسع من ثلاثة أجزاء نشر الإثنين أول جزء منه، النقاب عن سيطرة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي على إمبراطورية مالية ضخمة، تقوم على عقارات مصادرة لا تقل قيمتها عن 95 مليار دولار أميركي، من خلال هيئة "ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام" أو ما يسمى بالعربية "هيئة تنفيذ أوامر الإمام". وجاء في التحقيق   أن ممتلكات الهيئة لا تقل إجمالاً عن 95 مليار دولار وفقاً لحسابات أجرتها "رويترز". وأفضى التحقيق الى القول إن خامئني يتحكم الآن من خلال "ستاد" بثروة تفوق قيمتها ثروات الشاه.
وكشف التحقيق عن أن "الهيئة اكتسبت حجمها الهائل من خلال مصادرة أعداد كبيرة من العقارات، عبر الادعاء زوراً في أغلب الأحيان بأنها مهجورة، كما تبيّن أن بعض العقارات تمت مصادرتها من أقليات دينية، ومن بينها الطائفة البهائية المضطهدة في هذا البلد، وعزّزت خزينتها من خلال احتفاظها بقسم كبير من الأموال بدلاً من إنفاقها على أعمال الخير، كما ينبغي لها بحسب مزاعم القيّمين عليها.
وقد أُنشئت هيئة "ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام" بموجب مرسوم بصفة هيئة جديدة لإدارة وبيع العقارات التي تركها مالكوها في سنوات الفوضى التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979، قبل أن تصبح الآن من بين أقوى الهيئات في إيران، بالرغم من أن كثيراً من الإيرانيين والعالم الخارجي لا يعرفون عنها الكثير.
و بيّن التحقيق أن الهيئة تحولت في الأعوام الستة الأخيرة، إلى كيان تجاري عملاق يملك الآن حصصاً في كل قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريباً، بما في ذلك قطاعات المال والنفط والاتصالات وإنتاج حبوب منع الحمل بل وحتى تربية النعام.
وفي مقابلات مع إيرانيين استولت "ستاد" على عقارات لأسرهم وصفوا ما تعرضوا له قائلين إن رجالاً حضروا إلى المكان مهددين باستخدام العنف ما لم يخلوا العقار على الفور. وقال رجل إنه خلال الحادث الذي وصف له وقفت امرأة مسنة من أفراد الأسرة مذهولة والعمال يخرجون كل الأثاث من منزلها.
وتفيد الرواية التي أبلغ بها بأن المرأة جلست على سجادة رافضة أن تتحرك وقالت متوسلة "ماذا أفعل؟ أين أذهب؟" "ثم انحنوا ورفعوها بالسجادة وخرجوا بها".
وكانت واشنطن  فرضت عقوبات صارمة على الهيئة لعلمها بأهميتها الاقتصادية بالنسبة للنظام الإيراني. ففي حزيران، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على "ستاد" و37 شركة تسيطر عليها الهيئة لمزاعم دورها في "مساعدة الحكومة الإيرانية في الالتفاف على العقوبات الأميركية والدولية". وقالت وزارة الخزانة أيضاً إن "ستاد" قامت بدور في "تحقيق إيرادات للقيادة الإيرانية" وإن إحدى شركاتها الاستثمارية بلغت قيمتها منفردة قرابة 40 مليار دولار في أواخر 2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئيي سيطر على إمبراطورية ماليَّة ضخمة تقدر  ب 95 مليار دولار خامنئيي سيطر على إمبراطورية ماليَّة ضخمة تقدر  ب 95 مليار دولار



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia