دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعدَّها مركز "تحديث الصناعة" تنويعًا لمصادر الطاقة مع حلول 2022

دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20%

رئيس مركز بحوث الطاقة في كلية الهندسة جامعة القاهرة الدكتور محمد السبكي
القاهرة ـ علا عبد الرشيد

أَعَدّ مركز تحديث الصناعة في مصر دراسة مهمّة عن ترشيد استهلاك الطاقة، تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 20% العام 2022، حيث تكون موزعة بواقع 9.4% في قطاع الصناعة، 4.5% قطاع النقل، 3% قطاع التجارة والإسكان، 0.45% في المباني الحكومية والمباني العامة ، 0.05% قطاع الري والزراعة.  وعَرَضَ الدراسة رئيس مركز بحوث الطاقة في كلية الهندسة جامعة القاهرة الدكتور محمد السبكي، مشيرًا إلى أن مركز تحديث الصناعة تبنَّى أهدافًا وطنية منذ العام 2007، تتمثل في أهمية تنويع مصادر الطاقة، واستمرار العمل على تحرير أسواق الطاقة، وترشيد الطاقة المتجددة وغير المتجددة. وأوضح أن دور شركات خدمات الطاقة يتمثل في تحديد إمكانات ترشيد الطاقة وتوفير التمويل اللازم لذلك، مشيرًا الى أن مركز تحديث الصناعة يعمل مع ما يزيد على 5000 كيان صناعي، من أجل البحث عن فرص الطاقة المتجددة وأعلن: "تجميع المعلومات وتصنيفها أمر مهمّ لترشيد الطاقة، ولا يكفي لترشيد الطاقة ترشيد الحكومة لاستخداماتها فقط، بل يتعين على المواطنين أنفسهم ترشيد استخدامهم للطاقة". وجاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "ترشيد الطاقة في الصناعة من المراجعات إلى خطط العمل"، والتي عقدتها وحدة ترشيد الطاقة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في رئاسة مجلس الوزراء. وأُقِيمَت الورشة بالتعاون بين وحدة ترشيد الطاقة في مركز معلومات مجلس الوزراء مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الألمانية للطاقة المتجددة وترشيد الطاقة،
وأشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في رئاسة مجلس الوزراء الدكتور شريف محمد بدر إلى أهمية الصناعة في تحقيق التنمية في بلاده، من حيث تلبية احتياجات المواطنين من السلع وتوفير فرص العمل.
وأوضح أن أزمة الطاقة الحالية في مصر، والتي تتمثل في الفجوة بين موارد الطاقة المتاحة ومستويات استهلاكها، تمثل تحديًا كبيرًا للصناعات المصرية، ما يستلزم العمل على ترشيد الاستهلاك كحل حتمي يمكِّن الصناعة من مواجهة هذا التحدي، والاستمرار في أداء دورها كقاطرة للتنمية في مصر الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة.
وأشار نائب رئيس مركز تحديث الصناعة المهندس عمر طه إلى أن القطاع الصناعي في مصر، يستهلك قرابة 37.4% من الاستهلاك الكلي للطاقة في مصر العام 2011-2012، موضحا أن قرابة 5% من تكاليف إنتاج المصانع للطاقة، وبالتالي فإن ترشيدها يمكن أن يزيد أرباح الشركات والمصانع وزيادة تنافسية المنتجات التي تنتجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20 دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia