تراجُع حاد في بورصات العالم وسط مخاوف من الموجة الثانية لـكورونا
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

مهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.03 في المائة

تراجُع حاد في بورصات العالم وسط مخاوف من الموجة الثانية لـ"كورونا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تراجُع حاد في بورصات العالم وسط مخاوف من الموجة الثانية لـ"كورونا"

بورصة البحرين
واشنطن - تونس اليوم

سجلت بورصة وول ستريت تراجعا حادا، الأربعاء، على غرار أسواق الأسهم الأوروبية التي تخشى فرض قيود جديدة للحد من انتشار وباء «كوفيد - 19» الذي يؤثر على معنويات المستثمرين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.وفي نيويورك، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.03 في المائة إلى 26631.16 نقطة بينما خسر مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا الذي بلغ أدنى المستويات في الأشهر الأخيرة 3.07 في المائة إلى 11080.81 نقطة.وفي بداية الجلسة بلغت خسائر مؤشر داو جونز 2 في المائة وناسداك 1.75 في المائة.

وتعرضت أسواق الأسهم العالمية أيضا للضغط مع تخوف المستثمرين من تشديد القيود في أوروبا لمنع انتشار كوفيد - 19.

وسجلت بورصات فرانكفورت وباريس وميلانو انخفاضا تراوح بين 3 في المائة و3.6 في المائة، وكذلك الأمر في بورصة لندن التي خسرت 2.27 في المائة من قيمتها.

وأثرت المخاوف الأوروبية والأميركية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد بشكل أقل على أسواق المال في آسيا التي سجلت تراجعا طفيفا.

وهذا القلق أثر أيضا على أسعار النفط. فقد انخفض سعر برميل الخام الأميركي لغرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر (كانون الأول) أكثر من خمسة في المائة بينما انخفض سعر برميل نفط بحر الشمال بنسبة أقل بقليل من خمسة في المائة.
وأدى وباء كوفيد - 19 بحياة مليون و168 ألفا و750 شخصا في جميع أنحاء العالم منذ أن أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتم تشخيص إصابة أكثر من 44 مليونا و56 ألفا و470 إصابة بالعدوى رسميا منذ بداية الوباء، شفي منها 26 مليونا و694 ألفا ومائة، وسُجلت في الإجمال 516 ألفا و898 إصابة جديدة و7723 وفاة.
ويُفسّر ارتفاع عدد الإصابات اليومية جزئيا بزيادة الفحوص منذ الموجة الوبائية الأولى في مارس (آذار) وأبريل (نيسان).
وتدرس ألمانيا إمكانية فرض تدابير جديدة صارمة لاحتواء الموجة الثانية لفيروس «كورونا»، تشمل إغلاق الحانات والمطاعم والمؤسسات الرياضية والثقافية لمدة شهر، وفق ما جاء في مقترحات لحكومة المستشارة أنجيلا ميركل تناقشها، الأربعاء، مع المناطق.
من جهتها، تتجه فرنسا الأربعاء نحو إعلان إعادة فرض حجر عام في البلاد، أقلّ صرامة من الحجر الأول خلال الربيع، وذلك لمواجهة عودة التفشي الواسع لكوفيد - 19 الذي أودى بحياة 300 شخص في المستشفيات خلال 24 ساعة.
وتشهد إيطاليا تزايدا في المظاهرات ضد القيود الجديدة التي تؤثر على أعمال فئات مهنية محددة.
وفي أوج الموجة الأولى من الوباء قدمت الحكومات والمصارف المركزية للاقتصادات الكبرى في العالم دعما هائلا للحد من الركود الذي يلوح في الأفق وقد سمح هذا لأسواق الأسهم بالتعافي من أهوال فبراير (شباط) ومارس والانتعاش حتى نهاية الصيف.

وقال مايكل هيوسون المحلل في مجموعة «سي إم سي ماركيتس» إنه «ليس من الواضح على الفور أن دعم الميزانية سيكون كبيراً جداً في المرة الثانية وهذا هو سبب تراجع أسواق الأسهم».

وأضاف أنه كدليل على ذلك، في الولايات المتحدة وقبل أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية «يبدو أنه ليست هناك رغبة في إطلاق خطة للتحفيز المالي قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل».

ووعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، ببرنامج «أفضل» لمساعدات اقتصادية لكن بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، متهما زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي بعدم التفاوض بحسن نية وتتعثر المناقشات حول قيمة خطة الدعم الجديدة.

من جهته، لا يزال الاتحاد الأوروبي في طور تنفيذ ميزانيته وخطة الإنعاش الأولى البالغة 750 مليار يورو التي تم تبنيها في يوليو (تموز) وتحتاج إليها إيطاليا وإسبانيا بشدة.
وستترأس رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، غدا (الخميس)، اجتماعها الثامن للسياسة النقدية في هذه الهيئة المالية الأوروبية لدراسة أي معلومات جديدة حول تمويل الاقتصاد بشكل خاص.

وقال ميلان كتكوفيتش المحلل في مجموعة «أكتيف تريدس» إنه «من المحتمل ألا يعلن البنك المركزي الأوروبي عن أي تغييرات غدا»، لكن «هذه فرصة لرئيسته لاغارد لتهدئة الأسواق وتمهيد الطريق لإجراءات جديدة في ديسمبر (كانون الأول)».

في الوقت نفسه، تستمر عمليات إلغاء الوظائف، فيوم الأربعاء وحده شهد إعلان مجموعة «سيليو» إغلاق 102 متجر في فرنسا وإلغاء بوينغ سبعة آلاف وظيفة إضافية حتى نهاية 2021.
وبمعزل عن الوباء يراقب المستثمرون موسم أرباح الشركات ومني قطاع تكنولوجيا المعلومات بخسائر شديدة. ففي أدنى شركات مؤشر «كاك 40» هبط سعر سهم «أتوس» 6.58 في المائة إلى 58.50 يورو. كما تراجعت أسعار أسهم «التن» (13.7 في المائة) و«سوبرا ستيريا» (13.60 في المائة).

ويتصدر قطاع السياحة الشعور بالقلق من تشديد القيود فقد خسرت أسهم مجموعة فنادق إنتركونتيننتال 1.04 في المائة من قيمتها و«إيه آي جي» الشركة الأم لـ«بريتش إيرويز» 3.34 في المائة.

قد يهمك ايضا 

الأمم المتحدة تكشف عن أن نصف النساء على مستوى العالم عاطلات عن العمل

دعم الأدوية يُكبّد الموازنة اللبنانية أعباءً لا تٌحتمل ويصبّ في صالح الأثرياء

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع حاد في بورصات العالم وسط مخاوف من الموجة الثانية لـكورونا تراجُع حاد في بورصات العالم وسط مخاوف من الموجة الثانية لـكورونا



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 23:21 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

فوائد الدوم

GMT 17:31 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شبح الهبوط يطارد فريق الاتحاد السعودي

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 19:19 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

المهرة" من أفضل 10 مطاعم في دبي

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia