اتلاف كامل محصول الفلفل ببنبلة بعد ظهور فيروس جديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتلاف كامل محصول الفلفل ببنبلة بعد ظهور فيروس جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتلاف كامل محصول الفلفل ببنبلة بعد ظهور فيروس جديد

محصول الفلفل التونسي
تونس-تونس اليوم

اعتبر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اتلاف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدينة بنبلة من ولاية المنستير، لكامل محصول الفلفل دون التشاور مع فلاحي الجهة اثر ظهور فيروس غير مألوف، يعد قرارا عشوائيا يرجع بالأساس لضعف المراقبة والإحاطة بالفلاحين في مختلف مراحل الإنتاج انطلاقا من التزود بالبذور.واكتشف فلاحو المناطق السقوية في مدينة بنبلة، منذ موفى شهر نوفمبر 2020، مرضا غير مألوف في مشاتل الفلفل، تبيّن اثر التوجه للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، انه فيروس جديد تجهل مصالح المندوبية كيفية التخلص منه.

وأكد المنتدى، في بيان له، أن عدم مراعاة الخسائر التي تكبدها الفلاحون جراء هذا الفيروس، وغياب التعويضات أو البدائل بعد اتلاف البيوت المكيفة، هو السبب الرئيسي لاندلاع موجة الاحتجاجات يوم 3 ديسمبر والمتمثلة في غلق الفلاحين لطرقات مدينة بنبلة ثم التوجه إلى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير لتنفيذ وقفة احتجاجية.وإثر هذا الاحتقان، قامت مصالح الإدارة العامة لحماية المنتجات الفلاحية بوزارة الفلاحة برفع عينات للقيام بالتحاليل اللازمة يوم 5 ديسمبر أكدت وجود العديد من أنواع الفيروسات الغير معروفة سابقا ضمن الآفات الفلاحية، وفق ذات البيان.

وأكد المنتدى تواصل صمت وزارة الفلاحة  التونيسية رغم ثبوت تسبب البذور المستوردة في هذه الكارثة، مشيرا الى أن هذه الوزارة لم تتخذ أي اجراء أو موقف صريح ضد العلامات المنتجة للبذور المستوردة والجهة المسؤولة عن جلبها الى تونس.واعتبر ان هذه الحادثة “دليل على تهاون الدولة في القيام بدورها الرقابي على البذور والمشاتل وبالتالي تعميق أزمة السيادة الغذائية في البلاد وتفاقم التبعية للخارج مع التخلي الممنهج عن البذور الأصلية المقاومة للآفات ودفع الفلاحين نحو استغلال البذور الأجنبية بدعوى انتاجيتها العالية دون الأخذ بعين الاعتبار ما تحمله منة مخاطر على المحاصيل.

وشدد المنتدى على وجوب استعادة الدولة لدورها اتجاه الفلاحين والحفاظ على الموروث الوطني من البذور الأصلية وتعزيزها وتسهيل الحصول عليها.وتقدر المناطق السقوية في ولاية المنستير بنحو 1846 منطقة بين خاصة وعمومية. وتعتبر الولاية أهم جهة منتجة للباكورات في تونس، وذلك بنسبة 47 بالمائة من المنتوج الوطني. وتعتبر المنطقة السقوية ببنبلة الأكثر تضررا بهذا الفيروس نظرا لاتلاف 700 بيت مكيفة من الفلفل وتكبد حوالي 400 فلاح لخسائر هامة.

قد يهمك ايضا 

مشروع قانون المالية لسنة 2021 محور لقاء بين الحكومة التونسية

"العشرين" تُخصص 21 مليار دولار لدعم جهود التوصل إلى لقاح "كورونا"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتلاف كامل محصول الفلفل ببنبلة بعد ظهور فيروس جديد اتلاف كامل محصول الفلفل ببنبلة بعد ظهور فيروس جديد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia