باز الإسرائيليّة تماطل في مدّ غزّة بالوقود وقطر وتركيا توقفان الدعم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط توقّعات بحلّ الأزمة بشكل نهائيّ في شهر شباط المقبل

"باز" الإسرائيليّة تماطل في مدّ غزّة بالوقود وقطر وتركيا توقفان الدعم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "باز" الإسرائيليّة تماطل في مدّ غزّة بالوقود وقطر وتركيا توقفان الدعم

"باز" الإسرائيليّة تماطل في مدّ غزّة بالوقود
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب كشف رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود محمود الشوا أسباب أزمة الوقود الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة, محمّلاً إسرائيل المسؤوليّة الكاملة عن تلك الأزمة المتواصلة منذ أشهر, مشيراً إلى أن الحجج التي كانت إسرائيل تتذرّع بها بشأن معبر كرم أبو سالم انتهت منذ 25 يوما. وقال الشوا، في تصريح صحافي الأحد، إنّ حلّ أزمة الوقود في قطاع غزة بات صعبا جداً نتيجة الكميات التي ترفض إسرائيل وعلى وجه الخصوص شركة باز الإسرائيلية توريدها لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح الشوا أن هيئة البترول في رام الله أبلغت الشركة الإسرائيلية "باز" أن طلبات الوقود لقطاع غزة مفتوحة أي عليهم " توريد ما يستطيعون لغزة", ولا توجد أي قيود من قبل هيئة البترول في رام الله على الوقود المرسل لغزة لكن العقبة تكمن في الشركة الإسرائيلية التي تعطي أولوياتها إلى المحطات الإسرائيلية أولاً ثم محطات الضفة الغربية وأخيراً محطات قطاع غزة وهذا ما يؤثر على الكميات المرسلة.
وأضاف "إسرائيل كانت تتحجج في ضيق الوقت على معبر كرم أبو سالم إضافة إلى عدم تأهيل البنية التحتية, ولكن الآن تم تطوير البنية التحتية على المعبر منذ 25 يوما وأصبح باستطاعة المعبر استيعاب ( 2 مليون لتر من المحروقات) المتمثلة في السولار الصناعي والسولار العادي والبنزين والمشتقات الأخرى.
ولفت إلى أن جمعية أصحاب محطات الوقود في غزة تتواصل دائماً مع الشركة الإسرائيلية التي ترفض تأجير سيارات لنقل الوقود لغزة, منوهاً إلى أن السلطة الوطنية عبر هيئة البترول هددت الشركة الإسرائيلية بإنهاء العقد الموقع بينهما إذا ما جرى عدم الالتزام من قبل الشركة بتوريد الكميات المطلوبة لغزة وذلك خلال إجتماع جرى بين الطرفين الأسبوع الماضي.
وعن المتابعة بين غزة ورام الله قال الشوا " لا توجد أي مشاكل بين غزة ورام الله في التواصل ولكن ما يجري أن عدم التزام الشركة الإسرائيلية يسبب مشاكل كثيرة لهيئة البترول في رام الله كونها الجهة الموقعة على الاتفاق وتورد الوقود لغزة, إضافة إلى سوء الأوضاع في قطاع غزة من أزمات مثل " البلديات والصحة والكهرباء والوقود" الأمر الذي أصبح يؤثر على كميات الشركات.
وأشار الشوا إلى أن توقف البنك الدولي عن تمويل الوقود الخاص بوزارة الصحة والبلديات ووقف كل من تركيا وقطر تقديم هباتهم أثّر بشكل كبير على كميات الوقود المتوفرة في قطاع غزة, قائلاً " إن توقف تلك الهبات والمساعدات ستؤدي إلى كارثة حقيقية في قطاع غزة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه".
وأكد المتحدث باسم جمعية محطات البترول في قطاع غزة، محمد العبادلة أن اتصالات واجتماعات إيجابية نفذتها جهات حكومية وقطاع خاص، بحثت أزمة الوقود في قطاع عزة "أثمر عنها وعودات جدية وخطوات عملية لإنهاء الأزمة بشكل نهائي".
وتوقع العبادلة أن تحل أزمة نقص الوقود من قطاع غزة بشكل نهائي مطلع شهر شباط/فبراير المقبل عبر توريد الكميات المطلوبة، موضحا أن الهيئة العامة للمعابر والحدود في رام الله برئاسة نظمي مهنا أبدت تعاوناً كبيراً لحل الأزمة، ومارست ضغط كبير على طرف الإحتلال لإجباره على إدخال الكميات المطلوبة من الوقود إلى القطاع.
ولفت إلى أن معبر كرم أبو سالم التجاري أصبح مهيأ إلى حد كبير لاستقبال الكميات التي يحتاجها قطاع غزة، مشيراً أنه أضيف إلى المعبر تفريعات جديدة من أنابيب الضخ لصالح إدخال كميات أكبر.
وقال العبادلة إن " تفريعة الضخ الجديدة في معبر كرم أبو سالم تستوعب 300 طن من الغاز يومياً، "وعلى ذلك تلقينا وعوداً برفع الكمية دون معرفة رقم محدد لهذه الكمية".
وأضاف "المعبر أصبح مهيأ لاستقبال احتياجات قطاع غزة من الوقود، لكن الشركة الإسرائيلية المتعاقد معها لا تستطيع توريد الكميات التي نحتاجها يومياً، ما حذا هيئة المعابر وهيئة البترول في رام الله بطلب التعاقد مع أكثر من شركة إسرائيلية للضخ إلى أراضي السلطة الفلسطينية".
وكشف العبادلة عن اجتماع ثلاثي عُقد في معبر كرم أبو سالم ضم هيئة المعابر في رام الله وشخصيات من قطاع غزة وسلطات الاحتلال، نتج عنها وعودات بضخ كميات أكبر من الوقود مع بداية الشهر المقبل.
ويعاني قطاع غزة منذ عدة أشهر من أزمات متتالية أبرزها أزمة الوقود التي أثرت على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وخاصة خلال المنخفض الجوي الأخير الأمر الذي تسبب في كارثة حقيقية أدت لغرق مئات المنازل في قطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باز الإسرائيليّة تماطل في مدّ غزّة بالوقود وقطر وتركيا توقفان الدعم باز الإسرائيليّة تماطل في مدّ غزّة بالوقود وقطر وتركيا توقفان الدعم



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia