خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رفع بعض العقوبات الإقتصادية عن إيران سيفيد المرشد الأعلى للجمهورية

خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة "ستاد" للبتروكيماويات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة "ستاد" للبتروكيماويات

المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي
طهران - رياض أحمد

سيكون المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي من أكبر المستفيدين من تخفيف العقوبات عن إيران هذا الأسبوع. فخامنئي يسيطر على امبراطورية اقتصادية ضخمة تعرف باسم مؤسسة "ستاد" وتستثمر في قطاع البتروكيماويات الإيراني الذي سمحت له القوى العالمية باستئناف التصدير بعدما تعهدت إيران بموجب اتفاق لمدة ستة أشهر بينها وبين القوى العالمية بتقليص أنشطتها النووية مقابل تعطيل بعض العقوبات الاقتصادية ومن بينها قيود على تصدير البتروكيماويات.
وحين بدأ تعطيل العقوبات يوم الإثنين الماضي،  نشرت وزارة الخزانة الأميركية قائمة من 14 شركة إيرانية في قطاع البتروكيماويات كانت تحت العقوبات وأعلنت السماح لها باستئناف التصدير. وعلى القائمة ثلاث شركات كانت الوزارة قالت العام الماضي إنها تحت سيطرة "ستاد" وهي "غايد بصير" و"مرجان" و"صدف" للبتروكيماويات  .
غير أن متحدثاً باسم "ستاد" قال إن المؤسسة ليس لها أسهم إلاّ في شركة "غايد بصير" فقط. وأضاف: "استثمارنا  في قطاع البتروكيماويات محدود".
ويأتي تخفيف العقوبات بعد أقل من سبعة أشهر من قرار وزارة الخزانة الأميركية إدراج ستاد و 37 شركة قالت الوزارة إنها تحت إشراف ستاد - من بينها شركات البتروكيماويات الثلاث - في قائمة طويلة للكيانات الإيرانية التي تعاقبها. ووصفت الوزارة الخطوة في حزيران/ يونيو الماضي بأنها استهداف للقيادة الإيرانية واتهمت ستاد بأنها جزء من مخطط للإفلات من العقوبات الأميركية والدولية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،  نشر تقرير تناول للمرة الأولى كيف أصبحت "ستاد" من أغنى المؤسسات وأقواها في إيران لاسيما من خلال مصادرة آلاف العقارات من المواطنين الإيرانيين وبيعها. وحين فرضت واشنطن عقوباتها على "ستاد" كانت المؤسسة أصبحت بالفعل امبراطورية اقتصادية بمليارات الدولارات تملك حصصاً في أغلب قطاعات الاقتصاد الإيراني ومن بينها القطاع المالي والنفط والاتصالات.
ووصفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية تللك التقارير  بأنها معلومات مضللة لتقويض الثقة في المؤسسات الإيرانية.
والاسم الكامل للمؤسسة باللغة الفارسية هو "ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام" أو هيئة تنفيذ أوامر الإمام.
ومن المنتظر أن تستفيد ستاد من الاتفاق النووي المبدئي عبر سبل أخرى غير تصدير البتروكيماويات. فالاتفاق يسهل لإيران استيراد السلع الإنسانية مثل الدواء. وتسيطر "ستاد" على عدد من شركات الأدوية الإيرانية.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية في مقابلة مع "رويترز" هذا الأسبوع إن الإيرادات التي ستحققها إيران من تصدير البتروكيماويات على مدى الأشهر الستة المقبلة لن تتجاوز بليون دولار على أقصى تقدير وربما تقل عن ذلك كثيرا لأنه لن يكون بوسعها توقيع أي عقود طويلة الأجل.
وعلقت واشنطن العقوبات عن عشرات المنتجات البتروكيماوية ومن بينها الأمونيا والميثانول والكلور. ولا يشمل التعليق منتجات نهائية مثل أكياس البلاستيك أو إطارات السيارات. وما زالت الولايات المتحدة تحظر على مواطنيها والشركات ذات الملكية الأميركية التعامل مع إيران في معظم الأنشطة.
وتذكر شركة "غايد بصير" للبتروكيماويات - التي تنتج منتجات بلاستيكية - على موقعها الإلكتروني أنها صدرت مواد إلى بلدان عدة من بينها جنوب افريقيا وايطاليا وبريطانيا وألمانيا وتركيا ومصر وكوريا الجنوبية والصين. وتقول شركة تدبير لتنمية الطاقة التابعة لمؤسسة "ستاد" على موقعها الإلكتروني إنها تملك 80 في المئة من شركة "غايد بصير".
وقال موظف في "غايد بصير" لـ"رويترز" إنه لا يمكن الحصول على تعقيب من المسؤولين في الشركة.
وفي حزيران (يونيو) الماضي قالت وزارة الخزانة الأميركية إن "ستاد" تسيطر أيضاً على مرجان للبتروكيماويات - التي تستثمر في إنتاج الميثانول - وصدف للبتروكيماويات التي تنتج المطاط.
وقال مسؤول في شركة مرجان" لـ"رويترز" إن "العقوبات لم تضرنا كثيراً". وأضاف أن الشركة تنوي الاستمرار في محادثات مع شركات في ايطاليا والدنمرك موضحا أنها مازالت في مرحلة التخطيط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات خامنئي يسيطر على امبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia