اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـأسكامي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غرفة التجارة والصناعة اللبنانيَّة تنظم مؤتمراً حول أهميَّة التحكيم

اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـ"أسكامي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـ"أسكامي"

جانب من مؤتمر "المركز اللبناني للتحكيم والوساطة خطوة الى الامام"
بيروت - رياض شومان

أكد وزير العدل في الحكومة اللبنانية المستقيلة شكيب قرطباوي، أهمية مؤسسة التحكيم وتوسع انتشارها بحيث باتت ملازمة لأكثرية العقود المهمة، وبصورة خاصة للعقود الدولية، مؤكدا ان القضاء يبقى الملاذ الأخير لتكريس قرار المحكم أو الوسيط أو إبطاله عند الإقتضاء، وبالتالي يبقى القضاء هو أساس دولة القانون التي نحلم بها والتي لا نزال بعيدين عنها لأسباب كثيرة نشترك جميعنا في المسؤولية عنها، سياسيين وقضاة ومواطنين".
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الخميس، غرفة بيروت وجبل لبنان تحت عنوان "المركز اللبناني للتحكيم والوساطة خطوة الى الامام" برعاية الوزير قرطباوي، بمناسبة اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة في غرفة بيروت وجبل لبنان كمركز إقليمي لحل النزاعات من قبل اتحاد غرف التجارة والصناعة للبحر الابيض المتوسط(أسكامي)، تقديرا" لكفاءاته العالية وخبرته وممارسته الجيدة طوال ما يقارب العشرين عاماً في خدمة قطاع الاعمال.
وحضر المؤتمر الى قرطباوي، وزير الاعلام وليد الداعوق، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير الذي كانت له كلمةاعتبر فيها  ان اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة في غرفة بيروت وجبل لبنان من قبل اتحاد غرف المتوسط (أسكامي) التي تضم ما يقارب 250 غرفة تجارة وصناعة وزراعة وملاحة وحرف، هو تكريم" للبنان واعتراف" بالمهنية العالية لهذا المركز وجودة خدماته.
وقال انه "من أبرز مهام المركز مواكبة الفرقاء في حل نزاعاتهم عبر الوساطة. كما أن المركز يتعهد بنشر ثقافة الوساطة في عالم الأعمال من خلال تدريب الوسطاء من القطاعات كافة ومتابعة قضايا الوساطة التجارية، فضلاً عن نشر التوعية حول أهمية الوساطة وفوائدها". واكد ان "التطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها المستقبلية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي تتطلّب مركزا" حديثا يتمتع بمصداقية وثقة المجتمع الدولي لحل المنازعات التجارية"، مشيرا الى ان "الاستثمارات في قطاع النفط ومشاريع البنى التحتية مع الاسكامي ستؤدي الى علاقات تجارية ما بين المتعهدين والدول. اضافة الى توقيع اتفاقات مع الشركات الكبرى في مجال الاشغال العامة والمقاولين المحليين في بلدان عدة".
وختم شقير "ان التجارة تحتاج الى طرق سريعة لحل المنازعات، بعيدا" عن الدعاوى القضائية المعقدة والمكلفة؛ بالوقت الذي تأتي فيه غالبية المنازعات التجارية نتيجة أوضاع ضاغطة يمكن فصلها إذا ما توافق على ذلك الفرقاء". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـأسكامي اعتماد المركز اللبناني للتحكيم والوساطة كمركز إقليمي لـأسكامي



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia