سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خفض التصنيفات للبنان يعكس تدهور الوضع السياسي والافتقار إلى حكومة فعَّالة

سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال

حاكم المصرف المركزي رياض سلامه
بيروت - رياض شومان

تمنى حاكم المصرف المركزي رياض سلامه، أن يصادق مجلس النواب على مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال عبر الحدود، وتبادل المعلومات الضريبية، باعتبار أنهما يستجيبان للمعايير التي أرستها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وخلال اجتماعه الشهري الاخير هذا العام مع مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، بحضور نواب الحاكم ولجنة الرقابة على المصارف، نبه سلامه إلى أن المنظمة قد أمهلت لبنان حتى سنة 2014 كي يطبق القانونين المذكورين، مضيفاً أن القيام بالأعمال مع المصارف الأوروبية المراسلة للمصارف اللبنانية سوف يكون مشروطاً بإقرار هذين القانونين.
 وحذر سلامة من أن فرنسا تبنت في الآونة الأخيرة قانوناً يمنع المصارف الفرنسية، اعتباراً من سنة 2016، من القيام بنشاطات أعمال مع الدول التي لا تتبنى هذين القانونين.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي اللبناني ينمو، وأن المصارف تتوسع في الخارج على نحو متزايد. وقال إن هذا الأمر سيتطلب من الوحدات الخارجية التابعة لهذه المصارف أن تطبق القواعد والمعايير نفسها التي تطبقها المصارف الأم في لبنان، لا سيما ما يتعلق منها بتدابير مكافحة تبييض الأموال، من أجل صون سمعة لبنان.
ودعا سلامه المصارف إلى تطبيق عمليات مصرفية سليمة، خاصة في السوق العراقية، حيث إن المصرف المركزي العراقي قد أعرب عن مباعث قلق حول الكيفية التي تدير بها بعض المصارف اللبنانية عمليات مرتبطة بمزادات العملة الصعبة.
في موازاة ذلك، شجع سلامه المصارف على الانخراط في تمويل قطاعات اقتصاد المعرفة والطاقة المتجددة، من خلال التسهيلات المالية التي يوفرها مصرف لبنان، خاصة أن المصارف لديها حداً منخفضاً نسبياً من استحقاقات سندات الخزينة سنة 2014، وبإمكانها بسهولة أن تقدم التمويل لهذه القطاعات.
وجدد الحاكم حث المصارف على التعامل بمرونة مع الشركات التي تواجه صعوبات بسداد مستحقاتها، إلا إذا أصبحت هذه المؤسسات غير قابلة للحياة.
كما أمل سلامة بأن يكون المسؤولون في البلد مدركين لأهمية التصنيفات السيادية، خاصةً بعد خفض وكالة ستاندرد أند بورز في الآونة الأخيرة تصنيفها للبنان، والتوقعات المستقبلية "السلبية" التي تعبّر عنها وكالات عدة، بما يعكس تدهور الوضع السياسي والافتقار إلى حكومة فعالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia