وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خاصَّة النفطيَّة منها لما لديها من الخبرة والتكنولوجيا في مجال الأعمال

وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس

وكيل وزارة النفط والغاز الليبي الدكتور عمر الشكماك مع الدكتور رودولف غريدل
طرابلس ـ مصطفي سالم

ناقش وكيل وزارة النفط والغاز الليبي الدكتور عمر الشكماك مع رئيس قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الاقتصاد الألمانية الدكتور رودولف غريدل، تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعودة الشركات الألمانية لمزاولة نشاطها في ليبيا، وخاصة الشركات النفطية منها. وأوضح الشكماك خلال هذا اللقاء، أن الشركات الألمانية لديها الخبرة والتقنية في مجال الأعمال، وبصفة خاصة في مجال صناعة النفط والغاز، وقد نفذت العديد من المشاريع في مجال الطاقة الكهربائية والصناعة الكيميائية، معربًا عن امله في أن تتاح الفرصة لها لتنفيذ المشاريع التي سيتم طرحها مستقبلاً.
وكشف الشكماك أن هناك بوادر انفراج في أزمة إقفال (ميناء مليته)، وأن العمل بدأ فعليًا في شحن الشحنات المبرمج لها من الميناء.
وأوضح الشكماك في تصريح صحافي في وقت سابق، الأربعاء، أن هذا الانفراج جاء عقب اتصالات قامت بها الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط مع المجلس المحلي في زوارة والمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.
وأعلن الشكماك أن وزارة النفط والغاز والدولة الليبية تحترم العقود المبرمة بين ليبيا والدول الأخرى، وأن الإجراءات التي قام بها النظام السابق من تأميم وإجراءات تعسفية لا صلة لليبيا الجديدة بها.
وأفاد أنه تم خلال اللقاء، تقديم عروض مختصرة عن الخطط المستقبلية والصناعات النفطية والكيميائية والبتروكيماوية، مؤكداً على أن التعاون في مجال النفط يجب أن يشمل الدول المصدرة والمستهلكة.
وتم خلال الاجتماع، مناقشة الكيفية المناسبة لدخول الشركات الألمانية للاستثمار بليبيا وفي مختلف المجـالات.
وأشار إلى أن السلطات تتفاهم مطالب إخواننا الامازيغ وكل الليبيين لهم الحق في ابداء رأيهم، ولكن بعيدا عن قفل أي مرفق للدولة له مصلحة عامة تخص كل الليبيين، ناهيك عن أن اقفال هذه المرافق بقوة السلاح يُعَد خرقًا للقانون وجرحًا لهيبة الدولة.
ويُشار إلى أنه تم ايقاف العمل في مجمع مليته للنفط والغاز بسبب اقتحام مجموعة من المسلحين مطالبين بدسترة اللغة الأمازيغية وذلك في محاولة للضغط من أجل الاستجابة لتنفيذ مطالبهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia