طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد أن أجبرته الاحتجاجات الشعبية على ترك منصبه

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

الرئيس السابق عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير أن الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، أثار اهتماما كبيرا لدى المتعاملين والحائزين للديون التي تخلف السودان عن سدادها زمنا طويلا.

وبعد أسابيع من المظاهرات التي أججتها زيادات حادة في أسعار المواد الغذائية إضافة إلى البطالة، أطاح الجيش بالرئيس البشير، بعد 3 عقود من توليه مقاليد الحكم في البلاد.

ويشير التقرير إلى أن الديون السودانية المجمدة منذ أربعة عقود هي جزء من سوق غامضة لميراث ديون دول معزولة عن المجتمع الدولي، لافتا إلى أن السودان تخلف عن سداد مدفوعات الديون منذ أوائل الثمانينات.

وأشار إلى أن معظم التعاملات في ديون السودان التي تخلف عن سدادها تركزت حول قرض مضمون من الدولة صدر في 1981، في إطار اتفاقية لإعادة هيكلة دين قيمته الأصلية 1.64 مليار فرنك سويسري (1.64 مليار دولار)، وبعد فترة قصيرة، تخلفت الحكومة السودانية مجددا عن سداد التزاماتها بشأن القرض.

وقدر محللون الآن المبلغ المستحق، بما في ذلك نحو 4 عقود من الفوائد غير المدفوعة، بنحو 8 مليارات فرنك سويسري أي 7.99 مليار دولار.

وقد يهمك ايضًا:

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2019

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية كانت قد رفعت معظم عقوباتها عن السودان في فبراير شباط 2017، لكنها أبقت البلاد في قائمتها للدول الراعية للإرهاب، وهذا أبقى الاقتصاد مخنوقا ويجعل من شبه المستحيل للشركات أن تعمل في صفقات دولارية ويقطع أي سبيل للوصول إلى أسواق رأس المال الدولية والكثير من مصادر التمويل الأخرى للحكومة.

وقال ستوارت كالفيرهاوس رئيس أبحاث الديون السيادية والدخل الثابت في مؤسسة إكسوتكس، مشيرا إلى بيانات لصندوق النقد الدولي ترجع لعام 2016 "الدين العام الخارجي يبلغ حوالي 51 مليار دولار... هذا يشكل 88 % من الناتج المحلي الإجمالي. من المرجح أن النسبة أعلى الآن بسبب ضعف العملة المحلية".

وذكر صندوق النقد في تقرير في ديسمبر/ كانون الأول 2017 أن السودان كان مؤهلا للإعفاء من الديون في ظل خطة الدول الفقيرة الأكثر مديونية، وهي مبادرة لصندوق النقد والبنك الدولي أطلقت في 1996 لمساعدة البلدان الفقيرة التي تجد صعوبة في سداد ديونها الخارجية للحصول على تخفيف للديون.

وقال تقرير صندوق النقد "الأوضاع الاقتصادية في السودان شديدة الصعوبة منذ انفصال جنوب السودان في 2011 وخسارة غالبية إنتاج وصادرات النفط، وهو ما فاقم البيئة الخارجية الصعبة".

قد يهمك أيضا:

مجلس النواب الليبيي يدين الهجوم الإرهابي على المؤسسة الوطنية للنفط

تنظيم "داعش" يشن هجومًا على المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%

GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 01:08 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سمية الخشاب بإطلالة ساحرة على شاطئ البحر

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاغن تكشف عن Jetta الاقتصادية الجديدة كليّا

GMT 16:41 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تشافي يتعافى وينافس كاسياس أمام ميلان

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إيرينا شايك تتألق بإطلالة جذابة وأنيقة في نيويورك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia