غزة - كمال اليازجي
نفّذت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قرارها بفصل ما يقارب 1000 موظف من برامج الطوارئ لديها، وأرسلت كتبا رسمية تفيد بإنهاء خدمات هؤلاء الموظفين في قطاع غزة.
وأكد رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا أمير المسحال لـ"معا" أن "إدارة الوكالة وجهت 125 رسالة لفصل تام لموظفين دائمين يعملون منذ سنوات في الأونروا و580 من الموظفين الذي يعملون منذ أكثر من 20 عاما بنظام العمل الجزئي وبراتب جزئي حتى نهاية العام والجزء الأخير وحوالي 280 موظف استمرار العمل حتى نهاية العام".
وذكرت وكالة الأناضول أن الأونروا" أبلغت نحو 113 موظفا يعملون في برنامج تشغيل يعرف باسم "الطوارئ" أنها لن تجدد عقود عملهم "المؤقتة"، التي ستنتهي شهر تموز الجاري.
وقال المسحال: "تجاهلت إدارة الوكالة كل الوساطات والحلول العقلانية ضاربة بجهود الحكومة والاتحادات عرض الحائط، ومنفذة قرارها ومعلنة الحرب على ألف أسرة مهددة بإنهاء عملها نهاية العام".
وتحدث المسحال عن الآثار السلبية لهذه القرارات التي صدرت اليوم الأربعاء، حيث وقعت تسع حالات إغماء نقلت إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، كما استطاعت الحشود المعتصمة داخل مقر "الأونروا" في مكتب غزة الإقليمي منع أحد الموظفين من الانتحار حرقا بعد أن أقدم على سكب البنزين على نفسه.
ولفت إلى أن إدارة الوكالة أصبحت في غزة غير مرحب بها من قبل الموظفين واللاجئين الفلسطينيين الذين دعوا إلى رحيل هذه الإدارة واستبدالها بإدارة جديدة تقوم بإدارة الأزمة بحكمة.
وأكد المسحال أن الموظفين سينظمون إضرابا مفتوحا عن العمل الأسبوع القادم بمشاركة 13 ألف موظف كما سينظمون اعتصاما مفتوحا مع أسرهم وبعد 21 يوم ستكون الخيارات مفتوحة إذا لم تحتو إدارة "الأونروا" هذه الأزمة وهذا الحدث.
أرسل تعليقك